15-06-2021, 06:57 AM
|
#880
|
عضو مميز جدا وفـعال
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 61286
|
تاريخ التسجيل : 10 2020
|
أخر زيارة : اليوم (11:18 AM)
|
المشاركات :
1,796 [
+
] |
التقييم : 94
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو بكر
يعني ممكن نتفق معك في مسألة واحدة. الدواء ممكن إعطاؤه للإنسان الذي يفكرفي الإنتحار(من باب أخف الضررين) ولكن يجب إقافه بعد التحسن بسرعة مع البحث عن السبب الرئيسي الذي أدى بك للإكتئاب. ولا يجب تجاوز تناوله اكثرمن سنة على الأكثر.
|
ولو كان الشخص لا يفكر في الانتحار ولكن قد يصل به الاكتئاب إلى الإصابة بأعراض ذهانية فهل نعطيه الدواء أم لا ؟
وهل لو كانت امرأة مصابة باكتئاب شديد ولم تفكر في الانتحار ولم تنجح في علاجه بالوسائل الشرعية وقصرت في مسئولياتها الزوجية حتى باتت مهددة بالطلاق أو زوج مصاب بنفس الأمر حتى أصبح مهدداً بالفصل بسبب غيابه عن عمله وبطلب زوجته الطلاق منه فهل نعطيه الدواء أم لا ؟
وهل لو كان الشخص مصاباً بأي مرض عضوي ويتعالج بدواء يسبب الاكتئاب مثلاً شخص مصاب بالصرع ويتعالج منه بأحد الأدوية التي تسبب الاكتئاب مثل keppra وتعين عليه هذا الدواء ولم يجد غيره ومن شدة الاكتئاب ترك دراسته أو عمله أو كاد يطلق امرأته ولكن لم يفكر في الانتحار فهل نعطيه الدواء أم لا ؟
وهل لو كان الشخص مصاباً بوسواس قهري قد يؤدي به إلى الطلاق ولم يفكر في الانتحار فهل يتناول الدواء أم لا ؟
وهل لو كان الشخص مصاباً بوسواس قهري قد يصل به الأمر إلى الكفر بالله والتسخط عليه حقيقةً وليس وسوسةً ولم يفكر في الانتحار فهل يتناول الدواء أم لا ؟
هذه بعض النماذج وهناك الآلاف غيرها وأنا لا أشجع على أخذ الأدوية من بداية الأمر ولكن إن وُجدت حاجة أو ضرورة - وليس شرطاً التفكير في الانتحار - ولم يجد وسيلة غير هذه الأدوية وأصبحت المصلحة في أخذها تربو على مفسدة الأعراض الجانبية أو الانسحابية فما المانع من أخذها ؟
|
|
|