عرض مشاركة واحدة
قديم 16-06-2021, 08:37 AM   #895
المتعافي الجديد
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية المتعافي الجديد
المتعافي الجديد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 60340
 تاريخ التسجيل :  06 2019
 أخر زيارة : 22-03-2023 (07:08 AM)
 المشاركات : 670 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Blue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن دامياني مشاهدة المشاركة
طيب إسمحلي أنا أناقشك ..
أولآ أنا مقدر جدآ خوفك علي صحتي ، وسواء إنت أو الأخ الهجام أو أبو بكر أو الباررق ، فأنا مقدر ليكم جدآ إن كل شخص فيكم حاول المساعدة وصدقآ أنا شايف فيكم حسن النية والرغبة في تقديم يد العون وعمل الخير ..

أنا فقط النقاش خلاني أتسائل إمتي ممكن الإنسان يلجأ للأدوية ؟ أنا مفتقد للدافعية ولطعم الحياة آخر ٦ شهور ، وتقريبآ حياتي متوقفة بسبب القلق ..
الموضوع إتسببلي في أفكار مرعبة ومخجلة أحيانآ وأفكار سلبية وقلق توقعي أحيانآ كتير مكنش ليا سيطرة عليها ..
والأهم من كل ده إن من شهور وحياتي واقفة ومش قادر آخد خطوات جدية بسبب تعكر المزاج بسبب الأفكار رغم إني في سن محتاج آخك فيه خطوات في مجالات كتير ..
هل الدكتورة لما كتبتلي الدوا كانت مش فارقة معاها صحتي ؟

أنا عارف إني الحمد لله حالتي مش بالسوء الكبير ، وإني قدرت أسيكر علي أعراض كتير ، لكن شخصيتي وامكانياتس كلها مدفونة ورا القلق اللعين وفرص كتير بتروح مني ..

إلي أقصد أقوله إن إيه الحلول طيب ؟

الحمد لله أقرأ القرآن وأصلي وألجأ إلي الله ، وتوقفت خالتي عند هذا الحد والحمد لله علي نعمه ان اعطاني بعض السيكرة بعد فترة كانت سيئة وصعبة جدآ ..
ولكن أليس كما خلق الله الداء خلق الدواء ؟
ألا يوجد فروقات في الأدوية بين الحالات المؤقتة والحالات الأصعب أو التي تحتاج فعلا لأدوية ؟
الا توجد علاجات تؤخذ فقط لفترة بسيطة حتي يتوفر للانسان المحيط الصحي المناسب ثم يتخلي عنها ، لا أتحدث فقط عن مضادات الاكتئاب ..

ايضآ نقطة أخيرة ، ربما في حالتي الحالية قد اوافقك اخي الكريم ان الامر لا يتطلب الدواء ، ولكن أنا أتذكر حالتي قبل شهرين أو ثلاثة فقط من الآن ، وأقول لنفسي ان لو هذه الحالة مستمرة مع أي شخص كان ، ولا يستطيع ايقافها فأنا لا ألومه اذا لجأ للأدوية .. وهذا رغم اني لم أفكر في الانتحار مطلقآ " الحمد لله "
لكن الافكار المتسلطة والألم النفسي والتوتر من أي فكرة والشعور باليأس والخوف من مجرد استيقاظك من النوم ، والهلع فجأة وبدون سبب ، لان كل الافكار والوساوس والاعراض سوف تعود ، هذه أشياء لا يمكن أن يتحملها يشر لسنوات ، وحتمآ سوف ينهار
الله سبحانه وتعالي وفقني في تجاوز تلك المرحلة ، لا أقصد باني شفيت تماما وإلا ما كنت هنا ، ولكن استطعت " بفضل الله " أن أسيطر علي الأعراض بعض الشئ ، وهذه نعمه اذا لم يعطها الله لغيري فسوف ألتمس له العذر ان لجأ للأدوية ..

و مازلت عند سؤالي ، ألا يوجد دواء بسيط مثلما كنت أسمع مثلآ عن فلونكاسول ، الذي سمعت انه غير ادماني ابدا ويمكن اخذه عند اللزوم فقط للسيكرة علي الاعراض او تعكر المزاج ولكنه غير متاح في مصر ..

وهل الي حانب القرآن هل ساعدتك تقنيات معينة للتعامل بدون أدوية ؟ اقصد طريقة تعامل نفسية داخليه مع الأفكار ، فانت لم تخبرني إلا أن أقرأ سورة البقرة وأنا أشكرك علي هذا وأؤكد لك انني أفعل هذا كثيرآ ..
الأخ ابن دامياني

نسيت أن أذكر لك عنصر مهم جداً جداً جداً

ألا وهو الصبر، ثم الصبر ثم الصبر

التداوي بسورة البقرة والقرآن والرقية، والصلاة والأذكار يحتاج إلى صبر.

لا تتداوى بالقرآن كتجربة!! لا، هذا لا ينفع، بل تتداوى وأنت على يقين أن فيه الشفاء، ويحتاج إلى صبر.

ثم نقطة أخرى: أنت في ابتلاء، كتب الله عليك هذا الابتلاء، وكل إنسان معرض للابتلاء، ونحن مطالبون بفعل الأسباب التي في مقدورنا لرفع هذا الابتلاء، والابتهال إلى الله بتعجيل الفرج والشفاء. كل إنسان معرض للابتلاء! ومن فوائد الابتلاء هو الرجوع إلى الله، ومحاسبة النفس على ما مضى، والاستقامة على شرع الله، ومجانبة ما يغضب الله، وفعل ما يحبه ويرضاه.

لا تستعجل الشفاء. الشفاء بيد الله. أنت عليك فعل الأسباب. افعل ما ذكرت لك من المداومة على سورة البقرة يومياً، وسترى العجب بإذن الله. استمر عليها شهر بإخلاص بنية التشافي، وتعال هنا بعد شهر وأخبرنا عن حالتك.

لا يوجد طريق للشفاء إلا بالطرق الشرعية، لا تتطلب سوى ذلك، ستتعب، وسيضيع وقتك سدى في البحث. لا يوجد عصا سحرية تشفيك!

لابد من المكابدة والمثابرة والمصابرة، وتصبر وسيصبرك الله. أفعل ما ذكرت لك وستجد الخير بإذن الله.

شافاك االله وعافاك وكل مسلم ومسلمة.


 

رد مع اقتباس