عرض مشاركة واحدة
قديم 11-08-2021, 02:05 PM   #992
الذئب الوحيد
عضو


الصورة الرمزية الذئب الوحيد
الذئب الوحيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 61836
 تاريخ التسجيل :  08 2021
 أخر زيارة : 01-04-2023 (04:21 PM)
 المشاركات : 21 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتعافي الجديد مشاهدة المشاركة
حياك الله أخي الذنب الوحيد
أولاً حياك الله وبياك
وشكرا على شجاعتك وكتابتك هنا.
ونحن هنا لنساعد بعضنا البعض وندعم بعضنا البعض.

يا أخي العزيز، حالتك الأساسية لم تكن تستدعي استعمال المهدئات، لأن المهدئات ليست علاجاً، والدليل أنت! حالتك التي تمر فيها الآن دليل على أن الحبوب النفسية ليست علاجاً. لأنها لم تعالجك من الوسواس. بل بالعكس، سببت لك أمورا لم تكن تعاني منها من قبل، فهي معروفة تسبب آثار جانبية سيئة.
على كل حال، ما نقول إلا قدر الله وما شاء فعل. كتب الله عليك هذا الابتلاء لحكمة، ونحن مطالبون بأن نرفع عنا هذا الابتلاء بما أعاطانا الله من قوة وأسباب.
الوسواس يا أخي العزيز سهل علاجه، ولا يحتاج إلى حبوب ولا شيء. ممكن قهر الوسواس بالقرآن، والرقية والتسبيح والصدقة والحوقلة وووالخ...بإصرار وعزيمة وصبر حتى تنجلي المحنة.
أنت الآن بالخيار: إما أن تستمر على ما أنت عليه من أخذ المهدئات طول عمرك، وهذا طبعاً لا تراه مجدياً لأنه أتعبك، ولم يفيدك بشيء. وإما أن تتوقف عن الحبوب النفسية تدريجيا، وعليها فإنك ستتعرض لأعراض انسحابية نتيجة لذلك، وعليك تحملها والصبر عليها حتى تزول. وهناك أشخاص ذكروا قصص نجاح في التغلب على الأعراض الانسحابية. وقصة الموضوع هنا فيها كل ما تحتاجه في هذا الصدد.
ومع تغلبك على الأعراض الانسحابية وباللجوء إلى الله والتضرع والقرآن والأذكار والصدقة ووو الخ ستخرج من الأعراض الانسحابية قوياً وقد تعافيت بإذن الله منها ومن الوساوس.
فالأمر يرجع إليك، فعليك أن تستخير، وتنظر وتستشير وتقرأ القصة هنا مرة ومرتين حتى تقتنع كما اقتنع الأخ طيب الفال، والأخ أبو بكر، والأخت اميرة الفهد، وغيرهم.

نسأل الله لك التوفيق والشفاء العاجل
اخي المتعافي الجديد جميل الشكر والعرفان لك على تجاوبك السريع وحرصك النابع من انسانيتك على ان تعم الفائدة للجميع
قد يا اخي العزيز تزول الاعراض الجسمانية التي تسببت بها الادوية كالصداع او الخمول او الكهرباء او الحرارة بعد ترك الادوية ولكن لست مقتنعا بأن الاعراض الفكرية تزول بعد قطع الادوية من تلقاء نفسها او ان المخ يعالج ما لحقه من ضرر بسبب الادوية بنفسه لان الضرر الذي تسببت به الأدوية يجعل غشاوة على وعي المريض فيزيده تعمقا وانجرافا في افكاره المريضة.
في هذه الحاله اذا ما الحل؟ ما هو السبب الذي سيصلح ما انعطب في المخ غير الادوية؟
قد يقول قائل بالتدين والعبادة بأنواعها المتعددة ولكن اذا اشتد الحال بالمريض لا يستطيع ان يقترب من العبادات انمله ولو فعلها يفعلها دون تقبل ودون استئناس بها ربما الانسان الطبيعي اذا اشتد عليه الحزن تنفع معه العبادات والتضرع اذا ما الحل؟ هل يستسلم المريض لمرضه حتى نهاية عمره ام هل يتناول الادوية ويتمرمر بالاعراض الجانبية!

حيرة ما بعدها حيرة :(


 

رد مع اقتباس