ما شاء الله وصف مختصر جميل

كأنه يصف حالي عندما قررت ترك الأدوية النفسية، فعلاً كنت أغرق، ولكن نجاني الله أرحم الراحمين

في رأيي ورأي الكثيرين الذين عانوا من الأدوية النفسية، أن المشكلة مع الأدوية النفسية أنها لا تدوم على حال واحد، بل تظهر آثار جانبية متعبة سيئة مع مر السنين تنهش في الجسم.

ويبدأ المسكين المتورط يذهب للأطباء النفسانيين لعله يجد حلاً للآثار الجانبية فيقترحون عليه تغيير الدواء النفسي إلى دواء آخر أو يقترحون إضافة دواء آخر وثالث ورابع، وهكذا تتعقد الأمور وتزداد سوءاً وتظهر آثار جانبية أخرى غير الأولى.

ويبدأ يكتشف الإنسان أنه دخل في دوامة لا يخلصه منها إلا الله رب العرش العظيم. معاناة والله المستعان.

هذا الكلام للذين يعانون من الأدوية النفسية ويرغبون في تركها.

وهنا لا أقترح على أحد ترك الحبوب النفسية، فكل يحكم حسب ما يراه في حياته وخبرته مع الحبوب النفسية

هذه تجارب وكما يقولون: العاقل بخيص نفسه

بعض الأخوة حفظهم الله يرون أن الأدوية النفسية علاجاً وأن الآثار الجانبية ممكن التعايش معها، فهؤلاء نقول لهم: عافاكم الله وأعانكم وأسعدكم في الدنيا والآخرة.

ولا تثريب لأحد على أحد.

وفقكم الله جميعاً لكل خير