الأعراض الانسحابية متعبة وفيها معاناة، وهو الثمن الذي ندفعه للحصول على استقرارنا الطبيعي والعيش بدون مهدئات.

لا أحد يستطيع معرفة كم تستغرق الأعراض الانسحابية. كل بحسبه.

العازم على ترك الحبوب النفسية لا ينظر كم تبقى الأعراض الانسحابية، بل يكون اهتمامه وتركيزه على العاقبة المنتظرة، وهي الراحة الطبيعية، و الانتهاء من الحبوب النفسية والاعتماد على الله ثم على الأخذ بالأسباب الشرعية.

طبعاً أنا هنا لا أدعو كل إنسان إلى ترك الحبوب النفسية، بعضهم يستطيع، وبعضهم لا يستطيع. والله يكون في عون الجميع.