في هذه المشاركة 3 رسائل:

الرسالة الأولى:
للأخت الفجر، نقول أعانك الله، وأعظم أجرك على ما تمرين به من معاناة. نعم، المعاناة شديدة وتحتاج إلى تحمل كبير وصبر عظيم، ولكنها ليست مستحيلة أبداً، فشدتها لا تدوم طويلا تبدأ تخف بعد زمن. على كل حال، وفقك الله يا أخت الفجر في حياتك وسدد خطاك.

الرسالة الثانية:
هذا هو الذي كنت أحذر منها وأصيح بأعلى صوتي، وهو سبب مجيئي إلى هنا لأنشر الوعي بين الناس عن خطورة المهدئات والحبوب النفسية بأن ليس بالهين تركها، لأن فيها إدمان، جئت إلى هنا لأقول يا ناس ترى المهدئات كالمخدرات صعب التوقف عنها، وهذا دليل، الأخت الفجر حاولت وما استطاعت، الله يعينها، لا يكلف الله نفساً إلا وسعها. لذلك أقول انتبهوا لا تظنون أنه باستطاعتكم التوقف عن الحبوب النفسية! بل الأعراض الانسحابية لكم بالمرصاد، فمن استطاع التغلب عليها فقد فاز في المعركة ونجا من إدمانها، ومن لم يستطع، فكان الله في عونه فسيظل يستخدم الحبوب النفسية إلى أن يشاء الله، ويتحمل الأثار الجانبية الناتجة عنها.

الرسالة الثالثة:
للأخوان والأخوات الذين هم الآن في طور ترك الحبوب النفسية، انتبهوا لا يصيبكم إحباط، أبداً، لكل إنسان ظروفه وقدراته، وليس كل أحد عنده الصبر والعزيمة لتحمل الأعراض الانسحابية، خصوصاً الشديدة منها. فأقول لمن يقرأ مشاركة الأخت فجر أن لا تثبطه كلامها بل يستمر ويعزم على ترك الحبوب النفسية وسيعينه الله.

وفقكم الله لكل خير