السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك اختي الكريمة (( جانين ))
و بخصوص ما جاء في رسالتك : اختي الفاضلة ان كان هذه الصديق من جنسك فا نقول لك لا يجب قطع هذه العلاقة بل علي العكس نشجع ان تتواصلي مع اخوتك في الله وان تواصلهم و تسعين دائماً للتقرب لهم ونشر الخير و ألوفة بينكم
ولكن ان كان غير ذلك فا أقول لكي انكي ترتكبين مخالفة شرعية نها الله عز وجل عنه ، وامرنا بان لا نقوم بما لا يجب ، فا الصواب ان الإنسان يحب والدية و اخوته و و زوجه بعد الارتباط وليس برجل أجنبي مثلاً
وأرجو أن تحرصي على طاعة الله، وتواظبي على الصلوات في وقتها ، واحرصي على صيانة أوقاتك، فإن تضييع الوقت من علامات المقت كما قال ابن القيم رحمه الله، وقال أيضاً تضييع الوقت أشد من الموت؛ لأن الموت يقطعك عن الناس وتضييع الوقت يقطعك عن الله.
ولاشك أن الرياضة مهمة بشرط عدم الإسراف في ذلك وعدم جعلها غاية فهي وسيلة فقط، وإذا لم تثمر نشاطاً في العبادة وجدية في الحياة فلا خير فيها. ولا تؤخر التوبة فإن الإنسان لا يدري ما يعرض له، وأبشر فإن الله { يحب التوابين ويجب المتطهرين} والذنوب لها آثارها المدمرة ومنها حرمان التوفيق والنجاح.
والله ولي التوفيق والسداد!