21-02-2023, 09:32 AM
|
#3
|
عميد المنتدى
مُعتـّق برائحــة الطين!
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 4554
|
تاريخ التسجيل : 08 2003
|
أخر زيارة : اليوم (08:59 PM)
|
المشاركات :
11,967 [
+
] |
التقييم : 129
|
الدولهـ
|
|
لوني المفضل : Darkred
|
|
لم أكتب الشعر يوماً في حياتي لكن مع وفاة والدي علي الصالح آل عفالق رحمه الله تفاجأت بالقريحة تفيض لأكتب القصيدة الخديجة التالية في رثائه غفر الله له مع اعتذاري عن النقص او ركاكة الاسلوب فالبدايات دوماً غير مكتملة ،بقلم الابن صالح : ( يرجى مراعاة علامات الترقيم والتشكيل ليستقيم المعنى)
أبتاه قلبي من فراقك دامي
الحزن حولي والشجون أمامي
والروح ثَكلى والجوانح في لظىً
والعين تذرف أدمعاً بتنامي !
قد كنتَ دوماً في حياتك صابراً
رغم الهموم وقسوة الأيامِ
والباب مفتوحٌ بصبحٍ أو مسا
يستقبل الزوارَ بالإكرامِ
لمساجد الرحمن كنت مبادراً
حين النداءِ ودونما إحجامِ
والذكر دوماً في لسانك حاضرٌ
في جوفِ ليلٍ أو ضحىً ومنامِ
ما أقصر الدنيا وإن طالت بنا !
والعمر يسرقنا بلا إعلامِ !
يا أيها الإنسان مهلاً واعتبر
من سرعة الأيام والأعوامِ !
دنيا مؤجرة ونحن نريدها
ملكاً عظيماً دائماً بتمامِ !
لا تركننّ لدنيا لا أمان لها
تمسي وتصبحُ في جَوىً وحِمامِ
واطلب من المولى مزيدَ عنايةٍ
فالله ذو لطفٍ وذو إكرامِ
كيف السبيل إلى لقائك والدي؟
والموت فرّق بيننا بسِهامِ !
قل لي أيا أبتِ أمِتّ حقيقةً؟
أم أنني قد تهتُ في أحلامي!
يا رب عفوكَ عن تجاوز منطقي
أستغفر التوّابَ من أوهامي !
في جنة الفردوس أهفو لِلّقا
فارقد هنيئاً في رضاً وسلامِ !
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة ((أبوعلي)) ; 21-02-2023 الساعة 10:52 AM
|