عرض مشاركة واحدة
قديم 21-04-2005, 03:04 AM   #9
أ.القحطاني
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية أ.القحطاني
أ.القحطاني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2160
 تاريخ التسجيل :  08 2002
 أخر زيارة : 26-11-2007 (11:33 AM)
 المشاركات : 1,193 [ + ]
 التقييم :  38
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همسااات
صباحات النور برقي حرفك اسأل الله ان ينفع بك في دنيا ك واخراك يارب العالمين
استاذي ازجل لك وافر الشكر والتقدير والاحترام ...وانا عاجزه عن شكر يفيك حقك ....

(( اخي الفاضل اليك اجاباتي على تسائلاتك التي احستني بأن هناك من يقاسمني المي ويشعربي وهو انت يااستاذي ياابي ...
حساسيتي صحيح بدايتها مرضي الذي عانيت منه واثر على نفسيتي قسرا عني .... واحمد الله انه لم تؤثر حساسيتي على علاقتي بمن حولي سواء صديقات او حتى داخل اسرتي .... بصراحه انسى من اساء لي وتبقى لي محاسنه .... ولم اترك اي علاقه
بسبب الحساسيه... مشكلتي اتعب اذا بعد عني الاحباب او غابوا تتعب نفسيتتي اشعر اني اعيش جسد بلا روح ........ ))


*أختي ما لوم من حولكِ على أنكِ كتومة إلا نتيجة ملاحظتهم لكِ من حب للبقاء لوحدة في الغرفة ، ولصمتِ تعيشيه في تواصلكِ معهم ، وإجابات مقتضبة لأسئلتهم ، إن بقاءكِ لوحدكِ في الغرفة ، ولا أعرف ماذا تفعلي أثناء وحدتكِ ، لكن يبدو أنك مع نفسكِ تعيد الكثير من الأشياء السلبية في حياتكِ أو تفاصيل يومكِ ، والذكريات التي مرّت بكِ إن كان أحبابا أو مواقفا .... وكلما يا أختي عشت في دائرة الذكريات ليست الجميلة ، والمواقف السلبية كلما انتهى بكِ الليل إلى البكاء ، والحزن ، وتمني الموت ....

(( اخي صدقني غصب عني ماذا اقول وماذا اترك ...بقائي بغرفتي بسبب هواجسي وحزني لاني اعرف ان بقيت معهم سيكون جسدي معهم اما عقلي وقلبي فلا ... اجلس معهم لفترات قليله بابتسامه لاتفارق وجهي واتجادب الحديث معهم ثم ااذهب سريعا لغرفتي وهكذا حالي كي لايلاحظوا ولا اريد ان اشعرهم علي ماانا فيه ...تعاودني الذكريات الجميله ولا اذكر لاحبتي ابد اي ذكرى لهم سيئه من نعمة ربي واحمد الله على ذلك اني انسى سيئات من احببت في حينها ... انما اتذكر الجميل اتمناها تعود .....
ابكي بكاء مرا........... بحراره .........
لما لاتقدر محبتي لما حينما يريدوا شيئا مني اتيهم وكلي فرح لمنحهم مايريدوا والان ابحث فلا مجيب ......!!!!
لاادري لما ابرر دائما ابتعادهم بالتي هي احسن فاعود بنفسي اليهم من جديد ..... لست نادمه او اني اندم على ماامنحه ......
ومايمكن اني اندم الوفاء شعاري بالحياة ولكن....................
انما تضيق بي الدنيا لما لاتعود الايام كماكانت بحلاوتها .... لما هذا التغير لاادري الوم نفسي اعاتبها وانا لااتذكر اني في الحقيقه سببت جرح لاني اراعي مشاعر الآخرين قد اكون تلقائيه بكلامي ببساطه ولا تكلف لكني ازن كل كلمه صادقه مع نفسي ومع غيري .....فتغمرني الاحزان والهواجس ابحث عن السبب فلا اجد جوابا .... اصبح البكاء هو التنفس الوحيد لي .... لاادري اهو ضعف فيني ام ماذا ......


* مـا هي دلائل المثالية التي تنشديها أو تحاولي الوصول لها في ذاتكِ أو دراستكِ أو علاقاتكِ ...؟!.
اخي المثاليه في كل شئ من جميع الجوانب وبشتى الامور ..... كل شي اسويه لازم عندي 100% ودقيقه جدا في كل شي ...

اخي واستاذي العزيز لك خالص الدعاء من اعماق القلب ان يسعدك ويفرج كربك دنيا آخره يارب

*
*
أختي الفاضلة ..
سلام الله عليك، ورحمته ، وبركاته ..
وصباحاتكِ خير .
كلما كًنت لوحدكِ دون أي نشاط في غرفتكِ ، سيكون التفكير ، والهواجس هي المسيطرة عليكِ ، كما هو حالنا لو بقينا على فراشنا ، ونحن لا نشعر بالنوم أو أن السهد بدأ يزحف لنا ، فنبقى بالساعات نفكر ، ونفكر ، وكلما ازددنا تفكيرا زاد سهرنا ، وتكاثف الأفكار ، وتتابعها على شاشة ذهنا ، وبدأنا نغوص في ذاكرتنا المشكلة أننا لا نقراء من دخلنا إلا آلامنا ، وحزننا ، وعجزنا .... لذا يكون النهوض من فراشنا واجب أو ترك الغرفة .... وهنا نسأل أنفسنا حين لا نقدر على تشتيت تداعيات أفكارنا ، وسيطرتها علينا ، وتحكمها فينا ، لأن النشاط متمركز في رأسنا ... تفكيرنا .... ونحن لنا جسد ، والجسد نحن من نحركه فنفعل نشاطات تتطلب الحرة ، وربما التعب ، والجهد العضلي .... وبين الرأس ... التفكير ، والحركة تكون انفعالاتنا إيجابا ، وسلباً ... إذن يا أختي ليس بالضرورة حين نكون بين أفراد أسرتنا ، والآخرين متواجدين بعقلنا ، ومشاعرنا .... ورغم ذلك مهما كان التفكير مسيطرا علينا تجاه ذاتنا ، وآلمنا أو من لا يفهمنا ستمر دقائق ننتبه فيها لهم .... نشاركهم ... نتابع مقطعا .... نسمع فكرة .... فينزاح عنا شيء من تواصل تفكيرنا لو كنا لوحدنا .... حين تهاتفي صديقة .... أو تعدي وجبة .... أو تمارسي رياضة بسيطة .... أو تقرئي كتابا ..... أو تكتبِ شيء .... فأنت تفعلي تغييرا ، أنتِ تبدلي مسارا يكسر وحدتكِ وبقائكِ مع هواجسكِ .... في البدء يكون تغيير ما أعتدنا عليه صعبا ، ولا رغبة لنا ، ومملاً .... لأننا أعتدنا ، وألفنا أسلوبا تجاه حياتنا ، وطريقة تفكير تجاه كل شيء ... إن أناس أو مواقف ... أختي أحفظي هذه جيدا " الأشياء ، والمواقف ، والأشخاص في حد ذاتهم لا يحدثون لنا مشاعرا إيجابية أو سلبية ، وإنما طريقة رؤيتنا ، وتفكيرنا ، وتعاملنا تجاهه هي من تحدد نوعية ما نكون عليه من راحة أو ضجر ... من سعادة أو شقاء .... من توتر أو استقرار .." أفعلي كما تبقين معهم فترات قليلة ، وأطيلي تلك الفترات ضاعفي مدتها كل يوم ، واحتفظي بكم الفترة الأطول ، ومع نفسكِ أخبريها أنكِ قدرتِ ، لا يهم إن لا حظوا كدركِ أو تعبك ، فنحن بشر ، وإن عبّرت لهم عن ضيقكِ أو أنكِ تشعري بصداع أو شيء من التعب لا تعرفي له سبب فسيدركِ ما يعتري وجعكِ ، وإن لم يدركوا ذلك فليس مهما ما دمت قدرت على بقاء أطول بعيدا عن غرفة كلما ولجتيها ، وإن كنت بها تشعري بالسكون ، والراحة إلا أن الأفكار المزعجة ، والدافعة لألمكِ ، وبكاءك ستحاصركِ ....
كي نغير من حلتنا النفسية التي تؤذينا يتطلب منا تغير ما نفكر فيه ، وما نتحاشاه ، كي لا يشعروا ما بنا ، ليشعروا أو لا يشعروا .... لأننا لم نجرب .... لم نغامر لو بقينا فترة أطول أو لو شعروا ماذا سيحدث ، وماذا سيكون ..؟!!. لِم نتوقع السلبية ، ولم لا نجرب خلاف ما أعتدنا عليه لنرى ماذا يحدث ، وكيف ستكون حالنا إذا شعروا ، ماذا سيقولون ، وماذا سيترب على ذلك ... تلك أسئلة لا نعرف أجابتها ، رغم أن الإجابات ستتفاوت بين من حولنا ....
جميل يا أختي أن لا نفارق أحبتنا ، ولا نخسرهم ، ولا يحدث لهم أذى ، ورائع أن يعودون وتعود معهم الذكريات الجميلة ، لكن الحياة مراحل ، والأيام تتبدل فيها المتناقضات ، والألم ، والفرح .... لا يبقى شيء على ما كان تلك سنة الحياة ، ومسلمة الكل يخضع لها ، والماضي خلفنا ، صعب أعادته ، وصعب تبديل أشياء حدثت فيه ، ذهب بما فيه من ذكريات ، وأوجاع ، ونحن كبرنا ، ونكبر ، لكن بقائنا لوحدنا داخلنا ، وطريقة تفكيرنا كما هي .... فأن هذا يعني أننا توقفنا في سنة ما أو يوم ما .... رغم أيام تجاوزتنا ، وسنوات تخطتنا ، سير الأيام ، وليل يسلخ نهار يعني حركة .... يعني تقدم للأمام لهدف لا نعرف أين ينتهي ... ومن هنا لنساير هذه الحركة بالتغيير ، بالحركة داخلنا ... بطرق غير الطرق التي نحن فيها ، وإلا سنبقى كما نحن أشبه بالواقفين مكاننا ، لن يأتي أحدا يحرنا أو يدفعنا .... والحركة تتطلب جهدا ... مواجهة .... والجديد الذي نجهله دوما يخيفنا ، يوترنا لأننا لم نعتاده ، ونتصور أننا لن نقدر على التعامل معه أو تحمل ألمه ، وتوتره ....
حين نمنح يا أختي جميل أن نجد مقابلا لذلك ، لكن ليس بالضرورة حدوث ذلك ، فالأنفس تختلف ، ومعايير العلاقة ، والمصلحة تتفاوات بين الناس بما فيهم أقرب الناس لنـا ، لكن لا يمكن أن نندم ما دمنا نساعد الغير ، ونقف معهم ما دمنا قادرين ،
ولا يعني عدم وجود من يبادل العطاء أو أكثر ... انعدام ذلك ، فربما إن ونوعية من أنتِ معهم لا يشبهونكِ ، وربما أنك لم توفقي في صديقة تقترب منكِ وتحمل نفس مشاعرك ، ووفاءك ، إذا عدم وجود من نبحث عنهم ، لا يعني انعدامهم ، وما تبريركِ إلا إيجابية ، وحسن نية بالخير ، لحسن ذاتك ، وطيبتها ، وما عدم ندمكِ إلا لأنك تعطي بنفس راضية ، لا رياء فيها أو مصلحة .... وتلك الذوات قليلة أو نادرة .... ودوما الندرة لها تكاليفها ، وضريبتها على صاحبها .... لا ضعف أنتش تعاني ، والخير هو ما تفعلي ، ولم تجرحي أحدا .... بل قوة ، وكرم .... أشبه بمن يملك نفسه عن الصرع أي من يملك نفسه في موقف قادرا على أن يصارع ، ويضرب الآخرين ، فتوقفه ، وعدم ضربه ليس عجزا ، إنما قدرة في تعقله ، ومواجهته للموقف بحكمة ، وبالكلمة الطيبة ، أدفع بالتي هي أحسن ، وإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ... ومن هنا في كل الوضع التي أنتِ ، وتتعاملي معهم وفقا لرؤيتكِ ، وإيجابيتك أنت مثالية ، ولا تودي أن تحيدي عنها قيد أنملة بل تجهدي نفسكِ ، وتحسبِ للأشياء حسابا كي لا يحدث خللا أو قل فيما أعتدتِ عليه ، وكأن التجاوز لمعايير أنت تسيري عليها في كل شيء لق أو مع غيركِ ضعفا أو خطأ أو تقصيرا أو اعتداء على الآخرين .... فجربي التجاوز ، لأن الناس مختلفة ، وأفكارهم مختلفة ، والمواقف مختلفة ، فكوني أكثر مرونة ، وبدلي ، بعدها سترين ماذا سيحدث ، وكيف سيكون الحال ...؟!.
ربي يحفظكِ