21-04-2005, 02:21 PM
|
#7
|
عـضو أسـاسـي
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2160
|
تاريخ التسجيل : 08 2002
|
أخر زيارة : 26-11-2007 (11:33 AM)
|
المشاركات :
1,193 [
+
] |
التقييم : 38
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منـــــى
اهلا بك أ.القحطاني
وشكرا لاطلاعك على اوراقي واجابتي
في الحقيقه يهمني هذا الموضوع
كموضوع مناقشه في الجامعه ولايهم لذلك عدد الاوراق
بقدر مايهم الاجابه على الاسئله السابقه لاكون ملمه بالموضوع
من شتى الجوانب
وأرى انك قد استطتع ان تجيب على معظم الاسئله ولك جزيل الشكر
واذا ماكانت لك اضافه او اي شي يخدم الموضوع كعرض حاله او معلومات اخرى
سأكون شاكره
اذا استطعت فيوم الجمعه هذا واذا لم تستطع فللاسبوع القادم
حيث لن يتسنى لي دخول النت الا الاسبوع القادم
ارجو الا اكون قد اطلت او اثقلت من طلباتي
شكرا للمره الثانيه
وتحيـــــــــــــــاتي
|
.................
.........
.... سلام الله عليكِ ، ورحمته ن وبركاته ..
وصباحاتكِ خير أختي منـى .
دراسة الحالة هي من أجل تحديد الظروف الاجتماعية للبيئة التي ينتمي إليها السيكوباتي ، والأسرية بما فيها طبيعة العلاقة التي دوما تكون غير مستقرة أو مضطربة ، على كل العوامل التي دعمت اتجاهه إلى الجريمة وتلك المعلومات والبيانات تتم من خلال المقابلات أو الزيارات الميدانية لمؤسسات الأحداث إن كان السيكوباتي ما زال في سن " 12- 18 " أو السجون فيما بعد 18 من عمره .
وبشكل عام يمكن القول أن السيكوباتي لديه شعور انعدام أهميته وخضوعه السلبي للسلطة ومن شان ذلك إن يجعل علاقته بمجتمعه ليست ذات طبيعية ايجابية بل هي علاقة سلبية ترتبط بها مشاعر الإحباط التي تخرج من خلال قنوات عديدة كالجريمة والانحراف والتمرد ..
حالة سيكوباتي :
م / ع / في الثالثة والعشرين من عمره أكمل دراسته الإعدادية بعد فشل متكرر لبعض السنوات ، وانقطاع عن الدراسة ... علاقته متوترة طوال طفولته مع والدية ، ووالده كان يتعامل معهم بالضرب للدرجة التي لم يعد يؤثر فيه بل زاد من سلوكيات عناده ، وممارسة ما يغضب والديه ، حتى وصلت عدوانيته للمدرسة مع زملائه ، ومعلميه ، في سن الخامسة عشر أودع من قبل والده في أحد دور الرعاية حفاظا عليه من تفاقم عدوانيته ، وعجز والده على ضبطه نتيجة لتكرار غيابه ومبيته خارج البيت ، لكنه داخل الرعاية أرتكب الكثير من الانحرافات ، و فشله ليس عائد لعجز قدراته ، فهو يتمتع بذكاء عالي ، وتأنيب ضمير مؤقت ، ووعود لا تتجاوز نهاية يومه ... سمة اللامبالاة ، والفشل المتكرر في علاقاته نتيجة لاستقلاله لمعظم العلاقات التي يرتبط فيها ، فسلوك السرقة أسلوب من حللاه يصرف على نفسه ، ملذاته ، وكانت المضاربات هي ما يحكم علاقاته ، مدرك أن الكثير يرفضه ، وينفر منه لكونه يرتكب السرقة ، وبعض السلوكيات الخاطئة .
ما يشكو منه م / ع ... عدم قدرته على توقفه عن انحرافاته ، رغم معرفته بخطئها ، ويعزي هذا إلى أنه يجد خفضا لتوتره وضغوطه ومشاكله مع الآخرين ... ويذكر تكرار فشله مع أسرته ، وإكمال دراسته ، وتفهم الآخرين له ، تسيطر عليه مشاعر النقص ، وخيبة الأمل ، وأن النجاح في تمرده ، ومهارة ما يقوم به من انحرافات ، وانه اعتاد على نمط معين من العيش يوفر له ملذاته " المخدرات " التي تنسيه وتنقله إلى عالم أخر .
طفولة م / ع / هو الابن الأكبر بين خمس أخوات ، وأم غير متعلمة ، وأب لم يكمل الابتدائية ، وفي وضع مادي أقرب إلى الفقر ، حظي بدلال مفرط ، وتفرقة واضحة بين أخواته ، وواجهة أسرته معاناة في التحاقه بالمدرسة لخوفه منها ، ورفضها ، وتعرض أيضا في تلك المرحلة في دراسته إلى تعامل سيء ، من بعض معلميه بتأييد من والده ، وكان يفصح عن كره ، وحقده لمعلميه ، وفي تلك المرحلة بدأت مشاكله ، ومشاجراته مع أخواته ، والتخريب داخل الأسرة ، ولم تكن المواجهة والتعامل معه إلا الضرب أو أبقائه سجينا داخل غرفته ، وحرمانه من اللعب ، والخروج إلا للمدرسة ... عانى من التبول اللاإرادي حتى بلوغه ... بعد البلوغ كان مفرطا في ممارسة العادة السرية ، وأرتكب بعض المخالفات الأخلاقية ، ليس له هدف محدد ، ونظرته للحياة قاتمة يراها من خلال فقره ، وقسوة تعامل والده ، ولا يجد جدوى من التقيد بنظام أو قيد لأن هذا يشعره بالضعف ، يختزل فلسفته للحياة في " أن يكون سعيدا بأي طريقة كانت " ، ومن ناحية نزعته الدينية فأن الصلاة لا يفعلها إلا مجاملة أو قسرا من والده ، والصيام حتى عمره الحالي لم يصومه ...
ربي يحفظكِ ، ويكون النجاح دوما حليفكِ .
أخبرينا إذا نجحــتِ كي نشارككِ فرحتكِ .
|
|
|