نفساني - عرض مشاركة واحدة

22-05-2023, 10:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيون متفائلة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير اخواتي اخواني الكرام كلن باسمه ..

ليش يا ابو نجلا وين رايح ؟

سامحوني على القطاعة

غصب عني صايرة صديقة نفسي من تالي ..

ما عاد بالدنيا أمان و الله المستعان

شفتكم اخر شي تكلمتوا عن العين .. كأنكم جيتوا على الجرح .. لكن الفرق مو أنا اللي أخاف من العين و لله الحمد .. دام متحصنة و قارية وردي و متكلة على ربي ماهو صايبني شي يضرني إلا بأمر ربي ..

لكن اللي نحشني من الخلايق وسوسة الكثيرين منهم بالعين .. يخافون حتى من ظلالهم .. و ينكرون كل نعمة ربي أنعمها عليهم لدرجة ادعاء المرض و الفاقة و التعاسة نسأل الله السلامة

شي مرعب .. لدرجة بالكاد ينطقون كلمة الحمدلله اذا سألتهم عن الحال السؤال الروتيني و تلقى وراها أنواع الحروف اللي تغص بالشكوى و الذل و السخط و العياذ بالله

ما يخافون من : لا تمارضوا فتمرضوا فتموتوا

مدري مين أفتى لهم بجواز الكذب و جحود نعم ربهم و العياذ بالله مخافة العين

هذا مرض إلا موت و العياذ بالله

مع إني و لله الحمد بدون مدح لنفسي ذكر الله على لساني طوال الوقت بشهادة الغير .. غير إني ما احب اسأل و استفسر الا اذا اللي قدامي تكلموا عن أنفسهم و أحوالهم لأني ما احب احرج نفسي قبل احرج الغير ..

بالله كيف الواحد بعد كذا يصادقهم او يثق فيهم .. اللي يتوقع انك تحسده معناه يتوقع إنك تغدر به .. و هل بين الأصدقاء و الاخوان في الله غدر .. أجل وش الداعي ، بلاها الصداقة و الأخوة هذي .. اصادق نفسي أفضل

ودي اكتب أكثر بس النعاس استبد بي ، من قبل الفجر و انا صاحية

لي عودة بإذن الله تعالى

بس وش رايكم بصداقة الإنسان لنفسه ؟

قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الْمُؤْمِنُ الَّذِي يُخَالِطُ النَّاسُ، وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ؛ أَفْضَلُ مِنَ ‌الْمُؤْمِنَ الَّذِي لَا ‌يُخَالِطُ النَّاسَ، وَلَا ‌يَصْبِرُ ‌عَلَى أَذَاهُمْ) والأمر ليس له علاقة بالغدر لأنه ليس كل حسد نابع من غل وحقد وتمني زوال النعمة بل هناك العين المعجبة فهناك من يحسد نفسه عندما يرى ما يعجبه من نفسه كما قال الله تعالى : (وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ) فهل من يحسد نفسه يتمنى زوال النعمة من عنده أو يحقد على نفسه ؟

وتمسكي بالأخوات الصالحات حتى وإن رأيتِ منهن شيئاً لا يعجبكِ وحتى لو لم تنتفعي بهن في الدنيا فالأخوة في الله تنفع في الآخرة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : (إذا خَلَصَ المؤمنُونَ مِنَ النارِ وأَمِنُوا ؛ ف [ والذي نَفسي بيدِهِ ! ] ما مُجَادَلَةُ أَحَدِكُمْ لِصاحِبِه في الحَقِّ يكونُ لهُ في الدنيا بِأَشَدَّ من مُجَادَلَةِ المؤمنينَ لِرَبِّهِمْ في إِخْوَانِهِمُ الذينَ أُدْخِلوا النارَ . قال : يقولونَ : رَبَّنا ! إِخْوَانُنا كَانُوا يُصَلُّونَ مَعَنا ، ويَصُومُونَ مَعَنا ، ويَحُجُّونَ مَعَنا ، [ ويجاهدونَ مَعَنا ] ، فَأَدْخَلْتَهُمُ النارَ . قال : فيقولُ : اذْهَبُوا فَأَخْرِجُوا مَنْ عَرَفْتُمْ مِنْهُمْ ، فيأتونَهُمْ ، فَيَعْرِفُونَهُمْ بِصُوَرِهِمْ ، لا تَأْكُلُ النارُ صُوَرَهُمْ ....) .

أسأل الله أن يعيذينا وإياكم والمسلمين من النار .