25-04-2005, 01:52 AM
|
#4
|
عضو نشط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 7798
|
تاريخ التسجيل : 02 2005
|
أخر زيارة : 15-06-2005 (09:57 AM)
|
المشاركات :
190 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
مخالفات مخالفات مخالفات 4
ثالثاً: أخطاء في أمور عامة :
هذا الكلام من الكفر البواح
في سؤال ورد الى سماحة الشيخ بن باز رحمه الله هذا نصه: لقد ورد في صحيفه محلية خبر جاء فيه: (منصور ..البالغ من العمر 13 ربيعا مزدهرا برحيق الصبا.. كان على موعد مع الحزن والأسى ولعبة القدر العمياء ) ثم.. (ولكن القدر المترصد لمنصور لم يحكم لعبته الأزلية.. ألخ).. وفي نفس الصحيفه ورد خبر عن فتاة سحقتها سيارة وعندما علمت أمها (فحضرت على التو لتشهد الحادث الأليم الذي أطاح بأسرتها وأحال حياتها إلى جحيم لا ينتهي) فما حكم الشرع في مثل هذا الكلام؟ جزاكم الله خيرا.
فأجاب رحمه الله : المشروع للمسلم عند وقوع المصائب المؤلمة الصبر والاحتساب وأن يقول إنا لله وإنا إليه راجعون قدر الله وما شاء فعل وأن يتحمل الصبر ويحذر الجزع والأقوال المنكرة لقول الله سبحانه:(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ {155}الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ {156} أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ {157}). وقول النبي صلى الله عليه وعلي آله وسلم: "احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز فإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان ". أخرجه الإمام مسلم في صحيحه ، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ما من عبد يصاب بمصيبة فيقول إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها إلا آجره الله في مصيبته وأخلف له خيرا منها " ولا يجوز الجزع وإظهار السخط أو الكلام المنكر مثلما ذكر في السؤال (لعبة القدر العمياء) وهكذا قوله ( ولكن القدر المترصد لمنصور لم يحكم لعبته الأزليه).هذا الكلام وأشباهه من المنكرات العظيمة بل من الكفر البواح لكونه اعتراضا على الله سبحانه وسبا لما سبق به علمه واستهزاء بذلك , فعلى من قال ذلك أن يتوب إلى الله سبحانه وتعالى توبة صادقة وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ليس منا من ضرب الخدود أو شق الجيوب أو دعا بدعوى الجاهليه" متفق على صحته من حديث أبي ابن مسعود رضي الله عنه وقال صلى الله عليه وسلم: "أنا بريء من الصالقة والحالقة والشاقة" متفق على صحته من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه. والصالقة: هي التي ترفع صوتها عند المصيبة,والحالقة: هي التي تحلق شعرها عند المصيبة, والشاقة: هي التي تشق ثوبها عند المصيبه ، وبالله التوفيق.
(مجموع فتاوى ومقالات متنوعه للشيخ بن باز رحمه الله)
الاحتفال بسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم بمناسبة المولد النبوي
في سؤال ورد الي الشيخ بن باز رحمه الله: هل يحل للمسلمين أن يحتفلوا في المسجد ليتذكروا السيرة النبوية الشريفة في ليلة الثاني عشر ربيع الأول بمناسبة المولد النبوي الشريف بدون أن يعطلوا نهاره كالعيد؟ وأختلفنا فيه , قيل: بدعة حسنة ، وقيل: بدعة غير حسنة؟
فأجاب رحمه الله: ليس للمسلمين أن يقيموا احتفالاً بمولد النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة الثاني عشر من ربيع الأول ولا في غيرها، كما أنه ليس لهم أن يقيموا أي احتفال بمولد غيره عليه الصلاة والسلام ، لأن الاحتفال بالموالد من البدع المحدثة في الدين، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بمولده في حياته صلى الله عليه وسلم وهو المبلغ للدين والمشرع للشرائع عن ربه سبحانه وتعالى ولا أمر بذلك ولم يفعله خلفائه الراشدون ولا أصحابه جميعا ولا التابعون لهم بإحسان في القرون المفضلة، فاعلم أنه بدعه، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" متفق على صحته، وفي رواية مسلم وعلقها البخاري جازما بها "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد".والاحتفال بالموالد ليس عليه أمره صلى الله عليه وسلم بل هو مما أحدثه الناس في دينه في القرون المتأخره فيكون مردوداً، وكان عليه الصلاة والسلام يقول في خطبته يوم الجمعة: "أما بعد، فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعه ضلاله" رواه مسلم في صحيحه، وأخرجه النسائي بإسناد جيد وزاد: "وكل ضلالة في النار"، ويغني عن الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم تدريس سيرته عليه الصلاه والسلام وتاريخ حياته في الجاهليه والإسلام في المدارس والمساجد وغير ذلك، ويدخل في ذلك بيان ما يتعلق بمولده صلى الله عليه وسلم وتاريخ وفاته من غير حاجه إلى إحداث احتفال لم يشرعه الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم ولم يقم عليه دليل شرعي.. والله المستعان ونسأل الله سبحانه وتعالى لجميع المسلمين الهدايه والتوفيق للإكتفاء بالسنه والحذر من البدعه.
(مجموع فتاوى ومقالات متنوعه للشيخ بن باز رحمه الله)
استماع الموسيقى والأغاني ومشاهدة التمثيليات
سؤل سماحة الشيخ محمد بن عثيمين حفظه الله: ما حكم استماع الموسيقى والأغاني وما حكم مشاهدة المسلسلات التي يتبرج بها النساء؟
فأجاب حفظه الله: استماع الموسيقى والأغاني حرام ولا شك في تحريمه وقد جاء عن السلف من الصحابه والتابعين أن الغناء ينبت النفاق في القلب واستماع الغناء من لهو الحديث والركون إليه، وقد قال الله تعالى: ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ) [ لقمان:6 ] قال ابن مسعود في تفسير الآيه: "والله الذي لا إله الا هو إنه الغناء" وتفسير الصحابي حجه وهو في المرتبه في التفسير لأن التفسير له ثلاث مراتب: تفسير القرآن بالقرآن، وتفسير القرآن بالسنه، وتفسير القرآن بأقوال الصحابه، حتى ذهب بعض أهل العلم إلا أن تفسير الصحابي له حكم الرفع ولكن الصحيح أنه ليس له حكم الرفع وإنما هو أقرب الأقوال إلى الصواب.ثم إن الاستماع إلى الأغاني والموسيقى وقوع فيما حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "ليكونن أقوام من أمتي يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف" يعني يستحلون الزنا والخمر والحرير وهم رجال لا يجوز لهم لبس الحرير والمعازف هي آلة اللهو- رواه البخاري من حديث أبي مالك الأشعري أو أبي عامر الأشعري- وعلى هذا فإنني أوجه النصيحة إلى إخواني المسلمين بالحذر من استماع الأغاني والموسيقى وألا يغتروا بقول من قال من أهل العلم بإباحة المعازف لأن الأدله على تحريمه واضحة وصريحة، وأما مشاهدة المسلسلات التي بها النساء فإنها حرام ما دامت تؤدي إلى الفتنة والتعلق بالمرأة والمسلسلات كلها غالبها ضارة حتى وإن لم يشاهد فيها المرأه أو تشاهد المرأه الرجل، لأن أهدافها في الغالب ضرر على المجتمع في سلوكه وأخلاقه أسأل الله تعالى أن يقي المسلمين شرها وأن يصلح ولاة أمور المسلمين لما فيه إصلاح المسلمين، والله أعلم.
(مجموع فتاوى ومقالات متنوعه للشيخ بن باز رحمه الله)
إقامة مراسيم العزاء :
سئل سماحة الشيخ بن باز رحمه الله هذا السؤال: تقام مراسيم العزاء، يتجمع الناس عند بيت المتوفي خارج المنزل، توضع بعض المصابيح الكهربائية (تشبه تلك التي في الأفراح) ويصطف أهل المتوفي ويمر الذي يريدون تعزيتهم يمرون عليهم واحدا بعد الآخر ويضع كل منهم يده على صدر كل فرد من أهل المتوفي ويقول له (عظم الله أجرك) فهل هذا الاجتماع وهذا الفعل مطابق للسنة؟ وإذا لم يوافق السنة فما هي السنة في ذلك؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً.
فأجاب سماحته: هذا العمل ليس مطابقاً للسنة ولا نعلم له أصلا في الشرع المطهر، وإنما السنة التعزية لأهل المصاب من غير كيفية معينة ولا اجتماع معين كهذا الاجتماع، وإنما يشرع لكل مسلم أن يعزي أخاه بعد خروج الروح في البيت أو في الطريق أو في المسجد أو في المقبرة سواء كانت التعزية قبل الصلاة أو بعدها، وإذا قابله شرع له مصافحته والدعاء له بالدعاء المناسب مثل (أعظم الله أجرك وأحسن عزائك وجبر مصيبتك). وإذا كان الميت مسلما دعا له بالمغفره والرحمة، وهكذا النساء فيما بينهن يعزي بعضهن بعضا ويعزي الرجل المرأة والمرأة الرجل لكن من دون خلوة ولا مصافحة إذا كانت المرأة ليست محرماً له.. وفق الله المسلمين جميعا للفقه في دينه والثبات عليه إنه خير مسؤول.
(مجموع فتاوى ومقالات متنوعه للشيخ بن باز رحمه الله)
مصافحة المرأه الأجنبية
وهذا مما طغت فيه بعض الأعراف الإجتماعية على شريعة الله ، في المجتمع وعلا فيه باطل عادات الناس وتقاليدهم على حكــم الله ، حتى لو خاطبت أحدهم بحكم الشرع وأقمت الحجة وبينت الدليل ، اتهمك بالرجعية والتعقيد وقطع الرحم والتشكيك في النوايا الحسنة..الخ، وصارت مصافحة بنت العم وبنت العمة وبنت الخال وبنت الخالة وزوجة الأخ وزوجة العم وزوجة الخال أسهل في مجتمعنا من شرب الماء ، ولو نظروا بعين البصيرة في خطورة الأمر شرعاً ما فعلوا ذلك.قال المصطفى ، صلى الله عليه وسلم: "لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأه لا تحل له". ولا شك أن هذا من زنا اليد كما قال صلى الله عليه وسلم: "العينان تزنيان واليدان والرجلان تزنيان والفرج يزني". وهل هناك أطهر قلب من محمد صلى الله عليه وسلم ، ومع ذلك قال: "إني لا أصافح النساء". وقال أيضا: "إني لا أمس أيدي النساء". وعن عائشه-رضي الله عنها- قالت: "ولا والله ما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يد امرأه قط غير أنه يبايعهن بالكلام". ألا فليتق الله أناس يهددون زوجاتهم الصالحات بالطلاق إذا لم يصافحن إخوانهم.
تطيب المرأه عند خروجها ومرورها بعطرها على الرجال :
وهذا مما فشا في عصرنا رغم التحذير الشديد من النبي صلى الله عليه وسلم ، بقوله:" أيما امرأة استعطرت ثم مرت على القوم ليجدوا ريحها فهي زانيه" (رواه الامام احمد) وعند بعض النساء غفلة أو استهانة يجعلها تتساهل بهذا الأمر عند السائق والبائع وبواب المدرسة ، بل إن الشريعة شددت على من وضعت طيبا بأن تغتسل كغسل الجنابة إذا أرادت الخروج ولو إلى المسجد ، قال صلى الله عليه وسلم:" أيما امرأه تطيبت ثم خرجت الى المسجد ليوجد ريحها لم يقبل منها صلاة حتى تغتسل اغتسالها من الجنابة" (رواه الإمام احمد) فإلى الله المشتكى من البخور والعود في الأعراس وحفلات النساء قبل خروجهن، واستعمال هذه العطورات ذات الروائح النفاذة في الأسواق ووسائل النقل ومجتمعات الاختلاط وحتى في المساجد في ليالي رمضان، نسأل الله ألا يمقتنا، وأن لا يؤاخذ الصالحين والصالحات بفعل السفهاء والسفيهات، وأن يهدي الجميع الى صراطه المستقيم.
انتهت بحمدالله سلسلة المخالفات ?????>drawGradient()??????>
|
|
|