|
الوحدة و الليل شريكان في انتكاستي 🤷🏻♂
صباح او مساء الخير بتوقيتك عزيزي القارئ
في البداية ارحب بك واشكرك لاهتمامك ودخولك هذة الصفحة
وددت أن اكتب واعبر عن حالتي و اشارككم شي من معاناتي
عمري 37 سنة مصاب منذ 11 سنة تقريبا بالقلق المعمم و الاكتئاب
تناولت ادويه و قمت بصولات وجولات في العلاج الدوائي وكانت حالة التعافي كتردد الموحات مرات في القمة ومرات في القاع
الى انني في مرحلة من المراحل قررت الابتعاد عن الادوية وذلك في عام 2019 فور تعييني في وظيفة جديد في مجال أحبه شعرت مع كم الانشغال و التدريب والعمل المتواصل بعدم توفر الوقت للتفكير بحالتي وهذا ساعدني في التعافي بشكل ملحوظ وجبار ، حتى انني لم اعد احتاج للادوية حتى عام 2023 اي قبل 4 أشهر بالتحديد عادت إلي نوبات الخوف والوسواس والقلق وبالتحديد بعد العودة من العمل مساءا وعندنا يعم الهدوء ارجاء المكان وابقى وحيد في غرفتي انتظر النوم ، شعور بالانفصال عن الواقع والافكار السلبيه السوداويه التي كانت تأتيني في اول فترات ظهور المرض .. عدت لاستخدام السيبرالكس 10 ملغ و ريميرون 15 ملغ و بمرور الشهر والنصف اشعر بتحسن طفيف وكوابيس مستمرة مع كل ليلة انام فيها .. اطن ان العزلة والوحدة و الهدوء ليلا التي تكون مصدرا للراحه هي الاسباب ذاتها التي اثارت عودت الحاله و انتكاستي من جديد و احيانا اعزوها لمصادر الكافيين التي اتناولها بشي من الشراهة
الخوف و القلق من أن أكون تحت بقعة الضوء جعلني ابتعد عن جميع الناس
المناصب، الزواج ، حتى الزيارات العائلية و المناسبات ، العزاء ، كل المناسبات التي قد تخطر لك على بال
اشعر ان العلاج الدوائي لا يعطي مفعول مُرضٍ اطلاقا فكما تعلمون
علاج المرض النفسي يجب ان يندرج تحت منظومه متكاملة
والعلاج الدوائي جزء بسيط منها
المهم اشكركم على حسن المتابعة وشكرا لوجودكم
|