نفساني - عرض مشاركة واحدة

12-09-2023, 01:55 PM

توادعا على رقصات زخات المطر المسكينة التي رمت نفسها من على الغيمة الحقيرة الى الارض, كانت سيمفونية انتحار جماعية من ما يسميه البشر مطر بينما هو انتحار للماء الذي في السماء, ليست قطرات المطر الوحيدة التي سترمي نفسها منتحرة اليوم, بل حتى هذا السوداوي المكتئب سينضم لسيمفونية الارض والسماء, روحه تودع جسده والغيوم الحقيرة تودع قطرات المطر المسكينة ما اشبه هذا المسكين بالمطر.

المصدر: نفساني