الطب "النفسي" إستقرأ الحالات الروحية تماما و دوّنها على أنها سيروتونين دوبامين
هذي هي الحقيقة و عليكم أن تصدقوا
حرّفها علماء الطب النفسي بعد إستقرائهم العميق و التبحر في الحالات الروحية التي تصيبها المردة من شياطين الجن و الإنس و مثول الحالات أمام أعينهم و قرآئتها و بحثهم عن ما في الشرائع السماوية الثلاث و الديانات الوضعية أيضا و من ثم دمجهم في التدوين على ضوءها بمسمى عالمي و هو " علم النفس " هذا أولا •
ثانيا على ضوء ما سبق أرادوا بخبث إبعاد الناس المصابين روحيا بالإستشفاء الروحي إلى الإستشفاء بالسيروتونين و غيره و بسبب قوة و مدة الحالة المصابة بمس و سحر و عين و حسد لم يتم الشفاء فصار الإتجاه إلى أدويتهم النفسية مع تحفظي الشديد لمسماهم النفسية
بما إن العين قد تصل إلى قتل المعيون و قد تقتل غير الإنسان فطبيعي سيكون آخر الحل هي هذه الأدوية لتغييب العقل عن الأهم و المهم في الحياة التي خلقنا الله من أجلها
دليلي شاهدوا من نفعتهم الأدوية بـ وهم أنها أفادتهم إلى إلحادهم و سبهم للذات الإلٰهية و شروعهم في مختلف مشاربهم إلى المصادمة في فقار الدين فإن لم يكن ذلك علنا و مشاركة فقد كان بينهم و بين أنفسهم و هذا بإذن الله سيطاله العفو و المغفرة من الرب العليم البصير .
شاهدوهم في اللذة المطولة الغريبة و أقول المطوّلة و الغريبة في الرقص مع الأغاني خاصة و أقسم لكم بالله و أنا ما قلت إنها مجزئة على حسب المود و المواقف و هذا شيء سأخرجه من كلمة المطوّلة و كلمة الغريبة و بهذا سيحصل لهم ما أرادوا و هي تغييب المصاب عن مشكلته الأساسية و هي بين هذه النقطتين • أنه مبتلى بإبتلاء عظيم و مصاب من مردة الشياطين من الجن و الإنس • إلى الدحديرة ( اللهو المطوّل و الغريب ) و هكذا حصل المنتوج إنسان ليس همه أبدا إلا اللهو و ثم سينتج عنها الخراب مثلها تماما الخراب التي تنتجه الحرب العالمية على العقول و الأجساد و هي • المخدرات •
|