أختي الغالية ورمز التفاؤل والإيجابية في المنتدى ظل امرأة
من الأفضل أن ينظر المرء لأي مشاعر كئيبة تزوره من وقت لآخر على أنها عابرة
وأن لا يحسن إستضافتها وتبرير وجودها فتكون عليه ضيفا ثقيلا
المشاعر بتقلباتها كالأمواج فموجة تعلو وأخرى تنسحب
ألا تعلمنا الفصول الأربعة أنه لاشيء ثابت ؟!
المشاعر لاتحتاج لقواعد يضعها الأنسان بل لبعض التفهم
وقد قرأت يوما أن الوقت طويلا لمن ينتظر ..
نعم هو طويل لأنه ينتظر ولو أنه لم ينتظر لكان الأمر أسهل من الضوء في سرعة وسهولة أختراقه النوافذ الزجاجية بصلابتها

قد يشعر المرء بانقطاع الأمل وانطفاء الشغف لفترة وبمشاعر غريبة تختلج داخله دون سبب
ولكن يعالج الأمر بطريقة ما .. بالنوم .. بالأكل .. بقراءة كتاب يرى فيه المرء شيء منه
بالضحك .. بالركض .. بسماع القران الكريم ..
وأحياناُ بالبكاء .. والفضفضة ..
ففي الحياة متسع دائماً لوهج جديد ..

قال تعالى ( وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ . فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ )
علاج الضيق في أمرين: التسبيح - السجود

قال الرسول صلى الله عليه وسلم "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كلٍ خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز "

أن بقاء المشاعر الكئيبة أو رحيلها تعتمد بالمقام الأول على قدرة الأنسان على تقبلها كفترة عابرة
وإلا فإن التبرير الطويل لها يصنع لها قبولاً وجذوراً مرضية

عبارة وحيدة كفيلة لوصف الموقف " كل مر سيمر "
مامن بقاء حتمي لأي شعور سيء فالله أرحم بالأنسان من نفسه
ولكن لابد من ترك الأمر يذهب كيما كان وعدم التدقيق فيه كثيراً

دمت أختي الغالية نبراس نفساني المضيء دائماً 🌹