12-01-2024, 08:22 AM
|
#6
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 61286
|
تاريخ التسجيل : 10 2020
|
أخر زيارة : يوم أمس (08:24 AM)
|
المشاركات :
1,808 [
+
] |
التقييم : 94
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
أسأل الله لك الشفاء والعافية أخي الكريم ، لو تشك أن بك إصابة روحية شديدة ولا تتأثر من القراءة مطلقاً سواء قراءتك على نفسك أو قراءة غيرك أنصحك أن تستمع لسورة البقرة أو آية الكرسي مكررة بنية الرقية ولكن لشيخ كبير في السن ممن تحسن به الظن وتحسبه على خير وله مثلاً ثلاثين أو أربعين سنة في قراءة القرآن والدعوة مثل الشيخ الحصري رحمه الله أو تستمع لقراءة الفاتحة من الألباني مثلاً مكررة بنية الرقية وأن تستحضر قلبك قدر الإمكان ولا تستمع إلى غيرهم من المشايخ مهما بلغت شهرتهم أو تذهب لشيخ ليقرأ عليك مباشرة بنفس المواصفات التي ذكرتها ، وهذا مجرد سبب والله وحده هو الشافي ولا أقصد القدح في أحد من المشايخ مطلقاً ولكن هناك بعض الحالات المستعصية التي لا تتأثر بقراءة أي أحد بسهولة ، وأذكر قصة رويت أنّ الإمام أحمد كان جالسًا في مسجده، إذ جاءَه صاحب له من قبل الخليفة المتوكل، فقال: إن في بيت أمير المؤمنين جارية بها صرع، وقد أرسلني إليك، لتدعو الله لها بالعافية، فأعطاه الإمام نعلين من الخشب، وقال: اذهب إلى دار أمير المؤمنين، واجلس عند رأس الجارية، وقل للجني: قال لك أحمد: أيما أحب إليك: تخرج من هذه الجارية، أو تصفع بهذا النعل سبعين؟ فذهب الرجل ومعه النعل إلى الجارية، وجلس عند رأسها، وقال كما قال له الإمام أحمد، فقال المارد على لسان الجارية: السمع والطاعة لأحمد، لو أمرنا أن نخرج من العراق لخرجنا منه، إنه أطاع الله، ومن أطاع الله أطاعه كل شيء، ثم خرج من الجارية، فهدأت، ورزقت أولادًا.
فلما مات الإمام، عاد لها المارد، فاستدعى لها الأمير صاحبًا من أصحاب أحمد، فحضر، ومعه ذلك النعل، وقال للمارد: اخرج وإلا ضربتك بهذا النعل. فقال المارد: لا أطيعك، ولا أخرج، أما أحمد بن حنبل، فقد أطاع الله فأمرنا بطاعته .
|
|
|