نفساني - عرض مشاركة واحدة

08-05-2024, 06:49 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوأمل

أنا عندي خوف من القيادة سببلي خوف مركب آخر من قيادة السيارة ، سبب الخوف الأصلي ضعف التركيز الشديد ، والادوية للأمانة والصدق حسنت عندي ضعف التركيز هذا واختفى الخوف ، بعد تركي الأدوية عاد هذا الضعف وعاد شيء من الخوف ، لكن الحمدلله جزء منه أقدر اعالجه فكريا ، مش مرتبط بضعف التركيز مباشرة ، إنما نتيجة منه ...مثل ماقلت فيه خوف اصلي بسبب صعف التركيز وفيه خوف سببه فكري ذهاني تسلطي
على العموم بسبب إني اقود السيارة بحالة تركيز ضعيفة واتعودت على الامر هذا جعل مني أقوى الطارات 😂
انا أيضا اراقب غذائي وأعرف ايش الي يزيد ضعف التركيز فاحاول أتجنبه وأقلل

😂 الله يسعدك أبو أمل
و الله مصيبة ، الدكتور قاللي سويت حادث ؟ جاوبته إيش حادث إلا حوادث و رد علي طيب تعلم السواقه قلت له أسوق زين و لاني مستسوق الحمدلله ، قال هذي مثل الصدمة العاطفيه اللي مصدوم منها بيجيه أكيد الخوف لكل العلاقات العاطفيه ، سبحان الله كأنه أقنعني لكن ما جاب شي جديد في الأدويه و أنا أبغاه يشيل و يحط منها مثل ما المصدوم عاطفيا يفكر زيي و أظن إكتفاءه بالإقناع الشفوي فقط بأني قلت له إن الأدويه المضاده للإكتئاب تصيبي بإكتئاب شديد .

أنا سواقتي زينه بس الإنتباه مقصر معي و ما كان عندي خوف أبدا و لا تفكير مستبق للأحداث إني بسوي حادث إلا فترتين ، فترة من دمج تريبتيزول و بأقصى جرعة 150 ملج و الفتره الحاليه و الفتره الحاليه طولت مدتها .

حوادثي مع الأدويه قليله بالنسبه لحوادثي قبل الشروع و طرق أبواب العيادات النفسيه و كانت بسبب الإنتباه و السرعه الزايده

أذكر لما كنت في سن البلوغ أخذت جمس أبي من دون ما يدري و هو نايم و أتمشى و شفت شباب الحارة في الليل و فحطت على سرعه لشد إنتباههم و علشان يسولفون عني و جبت الطامه لنفسي : دخلت في رصيف بيت أحد جيرانا و اختفيت من مرتبة السواق لمرتبة المعاون الراكب و السيارة ظلت تسوق لحالها و سبحان الله كانت السيارة تقلع و تهبط مثل الطايره على الرصيف بين الجدار و السيارات الواقفة بجمب الرصيف و الحمد لله تعدتها و ثم وقفت لحالها و أشوف إلا أنا وش صار بي و طلعوا الجيران و مالك البيت عندي و فتحوا بابي و أنا أسكر الباب على طول و أمشي و أرجع البيت ، أكيد صرت سالفة رعب للشباب و الجيران .

أيضا قطع الإشارات بسببها سويت حادث هذا اللي أذكره و كان عندي إختيار في الجامعه و رجعت لأبوي نايم و صحيته بعبارة ( يابه و أرردها ثم صحى و قلت له الله لا يهينك سويت حادث ) و من بعدها صار يسولف عن حادثي و قولتي الله لا يهينك .

أيضا تبدد الشخصيه و الإغتراب عن الواقع سويت بسببه حادث . الحمدلله من بعد أزمة كورونا لم يصبني و ان شاء الله للأبد .

شكرا لك أبا أمل .

عافاك الله من كل ما يؤذيك و يسعدك دنيا و آخره .