عرض مشاركة واحدة
قديم 04-06-2024, 05:56 PM   #5
حمرة الورد
عضو جديد


الصورة الرمزية حمرة الورد
حمرة الورد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 62884
 تاريخ التسجيل :  01 2024
 أخر زيارة : 14-05-2025 (10:14 PM)
 المشاركات : 9 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهجام مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، مادمتَ موسوساً فلماذا تقرأ في الأمراض أخي الكريم ؟

يا أخي هذا مرض نادر جداً والأرق يشتكي منه الملايين فهل كل من يصيبه الأرق حتى مع تناول مضادات الهستامين مثل الثلاثة أدوية التي تتناولها يكون مصاباً بهذا المرض !!!

لو قرأت في المواقع الأجنبية عن تجارب الناس لوجدت المئات الذين يشتكون من عدم نومهم على الرغم من تناولهم لمثل الأدوية التي تتناولها فهل كلهم مصابين بالأرق المميت ؟

لا تقرأ عن أي أعراض أمراض في الجوجل مادمتَ مصاباً بالوسواس لأنك في النهاية ستقتل نفسك بنفسك من شدة القلق والتوتر والوهم دون أن تكون مصاباً بأي مرض فعلي ، ذكرتني بقصة سمعتها عما يفعله الوهم في أصحابه وسأقتبسها لك هنا :

يُحكى أن عاملا دخل ثلاجة المواد الغذائية التابعة لإحدى الشركات الكبرى لبيع مثل هذه السلع. وكانت الثلاجة عبارة عن غرفة كبيرة عملاقة، ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يدخل فيها العامل ليؤدي مهامه داخل الثلاجة. فقد اعتاد جرد الصناديق التي بالداخل، لكنه في هذه المرة ارتكب خطأ كبيرا أثناء تأدية عمله، فقد أغلق باب الثلاجة بطريق الخطأ، سارع إلى الباب وصار يطرقه عدة مرات، ولكن لا مُجيب فلم يفتح له أحد، حيث كان الوقت نهاية الدوام وفي آخر الأسبوع أعقبه يوما العطلة الأسبوعية، عندها عرف أنه هالك لا محالة، فجلس ينتظر مصيره المحتوم، وبعد يومين فتح الموظفون الباب ليجدوا الرجل وقد مات فعلا بعد أن كتب ورقة وصف فيها ما كان يشعر به قبل وفاته. وجدوه وقد كتب: (أنا الآن محبوس في هذه الثلاجة، أحس بأطرافي تتجمد، وأشعر بتنمل في أطرافي، أشعر بأنني لا أستطيع ان أتحرك، بدأتُ أشعر بأنني أموتُ من البرد) وهنا بدأت الكتابة تضعف شيئا فشيئا حتى أصبح الخط ضعيفا إلى أن توقفت الكتابة كليا!! الموقف بتفاصيل سرد حكايته يجعلنا نستبق الأحداث ونتوقع النتيجة، وهو ليس غريبا على القارئ، إلا أن العجيب في قصة الرجل هو أن الثلاجة لم تكن متصلة بالكهرباء على الإطلاق فقد كانت (مطفأة) تماما!

في رأيك ما الذي قتل هذا العامل ؟ الوهم بالطبع ، وأنت الآن يصيبك الأرق فتأخذ الحبوب المنومة ثم تخاف ألا تنام وتتوتر وتقلق أن تكون مصاباً بالأرق المميت فتزيد مشكلة الأرق عندك سوءاً ، فقط نم كما اعتدت أن تفعل ولو فقد الدواء فعاليته معك كما فعل مع الآلاف من الناس فاستخدم دواء آخر ودعك من أفكارك وأوهامك هذه وابتعد كل البعد عن الجوجل والأمراض ولا تبتلي نفسك بنفسك .


 

رد مع اقتباس