عرض مشاركة واحدة
قديم 05-05-2005, 11:51 AM   #1
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue
خطوات عملية لتجاوز الازمات باذن الله



- كيف يمكنك التعامل مع الأزمات والكوارث قبل اللجوء إلي الاستشارة الطبية،



أو ما هي قواعد التعامل السليمة والبسيطة في نفس الوقت الذي يمكنك أن تتبعها دون الاعتماد علي المتخصصين ؟
الشيء الهام الذي يجب أن يوضع في الاعتبار هو تقديم العون النفسي فهذا العون هو بمثابة العلاج الذي يمنع تدهور الاضطراب النفسي البسيط إلي علة يتم التعامل معها علي أنها مرض مزمن.

لكن الاختلاف يكمن في طريقة التعامل مع كل مرحلة عمرية أي أن التعامل مع الطفل يختلف عنه التعامل مع المراهق أو الشاب الصغير أو حتى الشخص الكبير. ولنكون أكثر موضوعية سنحدد ما هي علامات الاضطرابات التي يمكن أن يتعرض لها الفرد بغض النظر عن الكرب الذي تعرض له ونقدم بعض الوسائل التي ينبغي اتباعها لتقديم المساعدة.

- الأطفال.
- المراهق أو الشاب الصغير.
- الكبار.

- استجابة الأطفال للكوارث:
- الحزن
- الإنكار
- الارتباك
- الصدمة
- الغضب
- عدم القدرة علي النوم
- الكوابيس
- فقدان الشهية
- الخوف من الوحدة
- الشكوى العضوية (ألم بالمعدة، أو صداع)
- فقد التركيز
- تدهور مستوي التحصل والأداء المدرسي وعدم الرغبة في الذهاب إليها
- اللجوء إلي العزلة والبعد عن الأصدقاء
- الاكتئاب وعدم الرغبة في الاندماج في الأنشطة اليومية
- التصرف بسلوك طفولية لا تتماشى مع هذه المرحلة العمريه مثل (التحدث بلغة الأطفال، أو مص الأصابع)
- الإكثار من الأسئلة حول الحدث
- اختراع لعب تتصل بطبيعة الحدث
- ردود أفعال شعورية عميقة مثل (نوبات قلق، إرهاق مزمن، التفكير في الانتحار)

يعبر الأطفال عن آلامهم وحزنهم بطرق مختلفة، وقد تظهر في شكل لامبالاة، والأطفال في سن ما قبل المدرسة لا يفهمون أو يعون المآسي أو الكوارث، ويشعرون بها مثل الكبار تماماًً ما بين سن 5-9 سنوات. لا ينبغي ممارسة الضغوط علي الأطفال للتحدث عن مشاعرهم أو آلامهم أو أي شئ يدور بداخلهم فهم مثل الكبار تماماًً لا يستهان بهم ولا بعواطفهم وأحاسيسهم، فما أجمل إحساسهم عندما يجدون شخص مستعد لأن يسمع لهم ويوفر لهم الطمأنينة ولكي تتعامل مع الطفل لابد وأن تضع في الاعتبار الحقائق التالية التي هي في واقع الأمر وسائل التغلب علي أزماتهم:

1- لا تكذب علي الطفل فالطفل ينقش كل معلومة يسمعها داخل رأسه وتصبح حقيقة ثابتة لديه، فلا تخلط عليه الأمور، اجبه بكل صدق وصراحة وببساطة شديدة فلا تثقلهم بالمعلومات الصعبة التي لا يستطيعون فهمها أو استيعابها.
2- قلق الطفل أو حزنه يظهر في شكل أفعال وتصرفات لذلك عليك بملاحظته أثناء اللعب وفي جميع تصرفاته.
3- يخاف الطفل من الموت أو حدوث أي مكروه له، اتركه يتحدث عن مخاوفه ودائما ً شاركه الذكريات السعيدة.
4- الطفل يحب الحرية، فكلما أمكنك اترك لهم الاختيار فيما يرغب أو لا يرغب في عمله مع استخدام وسيلة الإقناع له.
5- الطفل يتأثر بكل فرد من أفراد العائلة يفرح لفرحهم يحزن لحزنهم، فأحرص دائماًً علي أن تهيئ له بيئة ملائمة يتحقق له فيها السعادة والطمأنينة.
6- الطفل يميل إلي التكرار في أفعاله بل وفي حديثه، فلابد من الصبر في الإجابة علي أسئلته وفي التعامل مع مخاوفه حتى يستطيع التغلب علي المحنه التى يمر بها.

* المراهق أو الشاب الصغير:
دائماًً ما ينتاب الشباب والمراهقون الشعور بعدم الأمان والطمأنينة تجاه المستقبل، وتزداد الأزمة إذا تعرض الشاب أو المراهق لأزمة أو لكارثة من الكوارث، وتختلف ردود الأفعال من فرد لآخر حتى إذا كان تأثير الأزمة غير مباشراًً وقد تظهر ردود الأفعال هذه في الحال أو بعد فترة من الزمن.

- استجابة الشاب الصغير للكوارث:
- الصدمة
- تزعزع الثقة بالنفس والأمان
- خوف وقلق من المستقبل
- صعوبة التركيز
- عدم القدرة علي أخذ القرارات
- تطرف في الحالة المزاجية
- غضب
- اعتلال الحالة الشعورية
- عدم القدرة علي التركيز في الأعمال المدرسية وأية أنشطة أخري
- حزن وإحباط
- الشعور بالضعف
- البكاء (لأسباب غير واضحة)
- اضطرابات في المعدة، وصداع
- أرق
- الإفراط في إساءة استخدام العقاقير والسجائر
- فقدان الشهية أو الإفراط في تناول الطعام

وتختفي هذه الأعراض بمرور الأيام، وينسي الشاب تدريجياًً ما تعرض له من ضغوط، لكن هذه الاستجابة تختلف من فرد لآخر طالما لم تصل إلي الحد المرضي .
ويختلف الشاب الصغير عن الطفل في كونه يستطيع التعامل بنفسه مع الأزمات بالإضافة إلي مساعدة الآخرين.

* وسائل التغلب علي الأزمة:
1- التحدث عن الأزمات ومشاركة الآخرين له، شارك أصدقائك وأفراد عائلتك ومدرستك فهذا يساعد علي تخفيف البركان الداخلي.
2- العناية بالنفس مثل: محاولة الاسترخاء والقيام بممارسة الأنشطة الرياضية أو حتى تناول الأطعمة اللذيذة والبعد عن ما هو مأساوي مثل مشاهدة البرامج الدرامية.
3- الاتصال بمن حولك مثل الأصدقاء وزيارتهم أو الزيادة من معدل المكالمات التليفونية وإرسال البريد الإلكتروني.
4- القيام بالأعمال الإيجابية مثل التبرع بالدم، حضور دروس للإسعافات الأولية ، التبرع بالطعام والملابس .
5- طلب المساعدة، إذا كان يتغلب عليك الشعور بالخوف من التعرض لأي مأساة أو كارثة أخري والاعتراف بذلك لا يعني الضعف، لكن "الفضفضة" إلي أشخاص تحبهم وتثق بهم هى الطريقة المثلى للخروج من الأزمة بأمان دون التعرض لتداعياتها والتحول بها إلي مرض نفسي مزمن.

والمعدل الطبيعي للخروج من أي كرب من 4-6 أسابيع، وعند عدم القدرة علي التكيف وإصدار استجابات ملائمة تجاه الكارثة أو العودة مرة أخري إلي ممارسة الأنشطة العادية والإصابة بنوبات من الاكتئاب والقلق لابد من اللجوء إلي المشورة الطبية المتخصصة.

* الكبار:
إن الشخص الذي مر بمأساة من قبل فهو من أكثر الأشخاص تأثراً بأي حدث يطرأ عليه علي الرغم من خبراته العديدة وما مر به من حالات مماثلة خلال فترة حياته الطويلة إلا أنها تفكره بالأوقات الصعبة التي عاصرته من قبل.

- استجابة الكبار للكوارث:
- الصدمة
- عدم استيعاب ما حدث
- الخوف والقلق من المستقبل
- الاعتلال الشعوري
- الغضب والإثارة
- حزن
- الشعور بالضعف
- الإفراط في تناول الطعام أو فقدان الشهية
- صعوبة اتخاذ القرارات
- البكاء (لأسباب غير واضحة)
- اضطرابات في المعدة
- صداع
- إساءة استخدام الأدوية والعقاقير
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس