عرض مشاركة واحدة
قديم 05-05-2005, 11:51 AM   #2
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


- وسائل التغلب علي الأزمة:
من الممكن أن تعاني من كل أو بعض الأعراض أي ليس بالضرورة اجتماعها في وقت واحد وهذا يعتمد علي ردود فعل كل شخص تجاه الضغوط والأزمات، وستجد هذه الأعراض آخذة في التناقص تدريجياًً بمرور الأيام وبمجرد الرجوع لممارسة الأنشطة اليومية.
1- حاول أن تشارك ما يدور بداخلك من مشاعر سواء أكانت خوف أو قلق مع الآخرين فهذا يخفف العبء الذي تثقل به مشاعرك و أحاسيسك.
2- التعرف علي إجراءات الحماية ضد الكوارث والحوادث فهذا يزيد من الشعور لديك بالاطمئنان والتكيف مع أي ظرف من الظروف يمر بك.
3- اهتم بجسدك واعتني به، فإذا كنت تمارس الأنشطة الرياضية فلا تتوقف عنها. اهتم بنظامك الغذائي، اشرب ماء بكثرة، تناول قسطاًً وفيراًً من الراحة تساعدك علي الاسترخاء.
4- اختلط بالآخرين ابتعد عن الوحدة والعزلة التي من الممكن أن تؤدي إلي نتائج عكسية. ابتعد عن قيادة السيارة إذا لم تستطع التحكم في نفسك أو أية أنشطة تعرض حياتك للخطر.
5- حاول شغل أوقاتك في الأشياء المرحة والمسلية مثل الاستماع إلي موسيقي، لعب الورق، الخروج مع الأصدقاء في نزهة.
6- إذا كنت من هواة كتابة يومياتك فهذه فرصة مناسبة للتعبير عما يجول بداخلك من خواطر فكأنك تتحدث إلي شخص أمامك لكن هذه المرة من تتحدث إليه هو نفسك، كما أنها خبرة لذيذة تتناقلها الأجيال.
7- أرجع بذاكرتك إلي المواقف الإيجابية الشجاعة التى واجهتها في أزمات من قبل وكيف تصرفت فيها لأنها ستعطي لك الدفعة في التغلب علي أي كرب يواجهك.

* هل من الممكن أن يتأثر العمل بمثل هذه الأحداث؟
أي عمل يتكون من القوي البشرية وهذه القوة البشرية هم نفس الأشخاص المتواجدين في المنزل، في الشارع وفي كل مكان، لذلك يتأثر العمل بشكل ما أو بآخر ويظهر هذا التأثير بأعراضه التالية:
- إنجاز الأعمال ببطء
- عدم الالتزام بالمواعيد
- الغياب المتكرر
- الغضب والإثارة
- صعوبة التركيز واتخاذ القرارات
- الانسحاب من الأعمال
- الانغماس في العمل
- نسيان تعليمات العمل
- إدعاء المرض
- عدم القدرة علي التكيف مع العمل

كيف يمكن العودة إلي بيئة العمل الطبيعية؟
1- التحدث إلي جميع الموظفين، علي القيادة التحدث مع جميع الموظفين بعد التعرض لأية مأساة أو كارثة للإعراب عن مشاركتهم في مشاعرهم وتقديم المشورة الصحيحة.
2- تعليم المسئولين والمشرفين عن الأعمال في مؤسستك كيفية التعامل مع موظفيك وتغيير السياسات بما يتلائم مع الأحداث الجديدة.
3- توفير مصادر تعليمية لموظفيك، من إتاحة المواد الملائمة التى تقدم المعلومات عن كيفية التصرف في مثل هذه المواقف وعلاج النفس ذاتياًَ إذا لم يتطلب الأمر المشورة الطبية.
4- اتصال العاملين ببعضهم علي نحو أكثر، ينبغي أن يعتاد الموظفون علي العمل خلال الصعوبات لكن مع وجود الظروف الصعبة. لابد وأن تكون هناك فترات للراحة أكثر لكي يجتمع ويتصل الموظفون ببعضهم للتحدث في مواضيع بعيدة عن العمل.
5- الاستعانة بالمتخصصين في مجال الطب النفسي لتقديم المشورة والنصيحة الطبية في أماكن العمل لمن يحتاج إلي ذلك، ولملاحظة سلوك العاملين.
6- تغيير سياستك في العمل وخاصة المتصلة بالإجازات، اسمح لموظفيك بأخذ ما يرغبون من عطلات خلال فترة الأزمة إذا كانت هناك مشاركة إيجابية في بعض النواحي التي تتصل بالأزمة.
7- أعد تخطيط سياستك في المؤسسة لمواجهة الأزمات المختلفة حتى تسهل الأمور علي موظفيك.
8- التحلي بالصبر عند التعامل معهم وعدم توجيه التعليمات والأوامر في هذه الفترة عليك بالتحدث والاستماع إليهم، كن ديمقراطياًً إلي أبعد حد ممكن، واعرض مساعداتك وخدماتك.

س * في أي سن يصيب هذا المرض الإنسان؟ ومتي؟
ج* يصاب به الإنسان في أي سن من الطفولة حتى الشيخوخة، وتبدأ الأعراض في خلال ثلاثة أشهر من حدوث الكارثة وفي بعض الأحيان لا تظهر إلا بعد سنتين. وتختلف حدة المرض ومدته باختلاف الأشخاص وقد يشفي البعض منه بعد مرور ستة أشهر وقد يستجيب البعض الآخر بعد مدة أطول من ذلك.
ويتم العلاج نفسياً، وبالأدوية التي تساعد علي النوم وتقليل أعراض الاكتئاب والقلق، وكل ذلك سواء العلاج النفسي أو العلاج بالأدوية يعتمد علي درجة الحالة.

س * هل توجد أمراض جسدية أو نفسية تصاحب مرض كرب ما بعد المآسي؟
ج* إساءة استخدام العقاقير أو الكحوليات.
- قلق.
- صداع.
- اضطرابات بالمعدة.
- مشاكل متعلقة بالجهاز المناعي.
- دوار.
- ألم بالصدر.
- إرهاق يصيب بعض أعضاء في الجسم.

وقد يتعامل الأطباء مع هذه الأعراض علي أنها لا تتصل بمرض كرب ما بعد المآسي، لكن بمجرد معرفة حقيقة المرض يتم التعامل معه علي نحو صحيح.

س * من هم أكثر الأشخاص عرضة لهذه الاضطرابات؟
ج* أي شخص تعرض لضغط ما من أثر حادثة مثل الأطفال وغيرهم هم أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بهذا الاضطراب، وما زالت الأبحاث جارية لمعرفة المزيد من العوامل.

* بعض الحقائق من الأبحاث:
الاستشارة الطبية والتحدث مع المرضي يحسن من الحالة بدرجة كبيرة وبعقد المقارنة بين الأشخاص الذين نالوا الاستشارة الطبية والذين لم يلجأوا إليها يوجد فارق كبير في الاستقرار النفسي لديهم ومثال علي ذلك دراسة أجريت علي حوالي 12.000 من طلاب المدرسة الذين عاصروا إعصار في هاوي وتم تقديم الاستشارة الطبية لهم أظهروا تحسن كبير بعد عامين أكثر من الذين لم يتلقونه.

- عند التعرض لمثل هذه الاضطرابات لوحظ تغير في معدلات الهرمونات الرئيسية المتصلة بإصدار الاستجابة للضغوط: تنخفض معدلات الكورتيزول عن المعدل الطبيعي لها، أما هرمونات الإيبينفرين والنوريبيفرين ترتفع عن معدلها الطبيعي، كما تتأثر وظيفة الغدة الدرقية أيضاً.
- كما أن إنكار هذه الحالة يزيد من الأمر تعقيداًً ولا يساعد علي الشفاء.
- أجريت الأبحاث علي مخ بعض الحيوانات علي جزء يسمي (Hippocampus) وهو الجزء الخاص باسترجاع الذكريات التي لها أثر علي المشاعر، وقد لوحظ انكماش حجم هذا الجزء في حالة التعرض لاضطرابات كرب ما بعد المآسي وهو نفس الشيء بالنسبة للإنسان.
- كما توصلت الأبحاث أنه بفهم (Neurotransmitter System) الذي له دور كبير في استرجاع الذكريات المتصلة بأحداث ما سيؤدي إلي اكتشاف عقار الذي إذا تم أخذه في وقت مبكر يساعد علي الحد من تداعيات أعراض اضطرابات الكرب.
- لوحظ ارتفاع معدلات العامل المسئول عن إصدار الكورتيكوتروبين (Corticotropin releasing factor) وهو بمثابة المفتاح المسئول عن إصدار استجابة الإنسان للضغوط - في الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات كرب ما بعد المآسي، وبالتوصيل لهذه المعلومات يريد العلماء التحقق ما إذا كان العقار المسئول عن تقليل انفعالات الاستجابة للضغوط سيفيد في علاج اضطرابات كرب ما بعد المآسي.



منقوووووول




البتار


 

رد مع اقتباس