نفساني - عرض مشاركة واحدة - قصة نجاح في التخلص من الأدوية النفسية (الأعراض الانسحابية)

27-07-2024, 02:27 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو بكر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي,

شكراعلى التوضيح أخي.

ولكن أخي موضوع الأدوية النفسية تكلمنا فيها كم مرة في هذا الموضوع. والإنسان العاقل طبيب نفسه . ونحن كبشر نبحث فقط عن أسباب للشفاء. لا الطبيب سوف يشافيك ولا المستشفى ولا الأدوية. الشفاء فهو من عند الله عز وجل .

من الناحية الثانية هي سألت عن طريقة للتوقف من الأدوية. وأنا جاوبتها بكيفية التوقف. فالدواء لم يقدم لها الشفاء لهذا أرادت التوقف عنه . فهي تبحث عن علاج وليس عن دواء يزيد من مرضها وعذابها. فهذه الأدوية خطيرة جدا لأنها تتذخل في إفرازات الجهاز العصبي. والمريض هو الذي يسحب بالألم الذي يصيبه.

من ناحية أخرى فالأدوية النفسية هي عبارة عن مخدرات . وأنا أخذتها أكثر من 15 سنة وكانت تخذرني فقط ولم تشافيني أبدا بل كاذت أن تسبب لي الجنون ولا أنصح بأخذها. وكثير من من يتعاطاها يقدم على الإنتحار . فالطب النفساني من أفشل ماوصل إليه الطب وهو عبارة عن عقاقير تعطى للمريض لكي تخذره فقط. نعم ممكن هناك من يمكن إعطاؤه هذه العقاقير كالمجنون مثلا الذي قد يشكل خطرا على المجتمع أو شخص مقدم على الإنتحار . أما الإنسان العادي العاقل فيجب البحث عن سبب مرضه. فهذه الأمراض أكثرها تأتي من البعد عن الله و إتباع الحرام. فالرجوع إلى الله والإبتعاد عن المحرمات هو العلاج الصحيح لكثير من الأمراض النفسية , أما العقاقير فهي فقط مسكنات . وفي الأخير كل طبيب نفسه هذا والله أعلم.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، أخي الكريم لي على كلامك الكثير من الملحوظات ولكن لا أريد المناقشة فيها لأن الأمر عبارة عن محاولة تغيير فكر بالكامل وهذا سيأخذ الكثير من الوقت والجهد ، ولكن لا تقس حالتك وحالة صاحب الموضوع وحالة من قرأتم تجاربهم سواء أجانب أو عرب على كل الحالات لأنكم تتكلمون عن حالات محددة مثل مرضى الاكتئاب البسيط أو المتوسط الذي بشيء من الجهد أو حتى بكثير من الجهد يمكن علاجهم بدون أدوية وهذه ليست الفئة الغالبة في الأمراض النفسية .

وأما قولك الأدوية النفسية عبارة عن مخدرات فلن أناقشك في خطأ مفهومك ولكن لو سلمنا أنها مخدرات فما الحل إن لم يكن هناك علاج إلا تخدير المريض ؟! بل وأزيدك من الشعر بيتاً المورفين أو ما يسمى بالأفيون هو مخدرات لا يختلف عليه أحد ومع ذلك يستخدم في العلاج الدوائي لبعض حالات الألم الذي لا يطاق فماذا تفعل تترك المريض ينتحر من شدة ألم بعض الأمراض مثل السرطانات وغيرها أم تعطيه شيئاً يسكن ألمه ولو على حساب احتمالية الإدمان التي تحاول تلافيها بضبط الجرعة وعدم زيادتها إلا عند الحاجة وتقنين بيعه وشرائه ؟؟

أخي ألاحظ أن كل من يشتكي أن الأدوية النفسية مخدرات ويدعو الناس لتركها لم يجرب إلا فقط القشرة من الأمراض النفسية ولو بقي على الدواء عشرين سنة ولكنه في الحقيقة لا يعرف رعب المرض النفسي الحقيقي وشدة ألمه ومعاناة أهله معه وأنا أعرف حالتي فصام أحدهما أخ هجم على أخيه بالسكين والآخر ابن رفع السكين على أمه ، من فضلك قبل أن تتكلم عن الأمراض النفسية والأدوية النفسية اذهب لأي مستشفى أمراض عقلية وانظر إلى الحالات المستعصية ومقدار ألمها ومعاناتها هناك فلعلك تدرك أنك ربما تكلمت كثيراً بما لا تعرف .

وآسف على أي حدة في الرد .

صامدة رغم المحن معجب بهذا