02-10-2024, 10:53 PM
|
#5
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 61414
|
تاريخ التسجيل : 01 2021
|
أخر زيارة : 07-05-2025 (09:37 PM)
|
المشاركات :
4,625 [
+
] |
التقييم : 129
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Whitesmoke
|
|
🔺 *العشرة المبشرون بالجنة*🔺
*الخامسة*
*تابع أبو بكر الصديق*
*الصديق رضي الله عنه*
👈 *جهاده*👉
شهد أبو بكر الصديق رضى الله عنه مع النبي صلى الله عليه وسلم غزوة بدر والمشاهد كلها، ولم يَفُتْه منها مشهد
فقد شارك أبو بكر في غزوة بدر سنة 2هـ، وكانت له فيها مواقف مشهورة .
وشهد أبو بكر غزوة أحد سنة 3هـ، ولما تفرق المسلمون من حول النبي صلى الله عليه وسلم، وتبعثر الصحابة في أرجاء الميدان، وشاع أن الرسولَ صلى الله عليه وسلم قد قُتل، شقَّ أبو بكر الصفوف، وكان أولَ من وصل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم
وشهد أبو بكر غزوة بني النضير سنة 4هـ، وغزوة بني المصطلق سنة 5هـ، وكانت معه فيها راية المهاجرين، وشهد غزوة الخندق سنة 5هـ، وغزوة بني قريظة سنة 5هـ، وكان فيهما مرافقاً للنبي صلى الله عليه وسلم
كما شهد صلح الحديبية سنة 6هـ، وشهد غزوة خيبر سنة 7هـ، وكان أولَ قائد يرسله النبي صلى الله عليه وسلم، وكان أبو بكر من المسلمين الذين ذهبوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم ليعتمروا عمرة القضاء سنة 7هـ، كما شهد سرية ذات السلاسل سنة 8هـ، وشهد غزوة حنين سنة 8 هجرية ،
كما شهد أبو بكر غزوة تبوك، ولما اختار الرسولُ الأمراء والقادة وعقد الألوية والرايات لهم، أعطى لواءه الأعظم لأبي بكر، وحث الرسولُ صلى الله عليه وسلم الصحابة في غزوة تبوك على الإنفاق، فأنفق كل حسب مقدرته، وكان عثمان بن عفان رضى الله عنه أكثر من أنفق في هذه الغزوة
وقد قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه في ذلك: أمرَنا رسول الله يوماً أن نتصدق، فوافق ذلك مالاً عندي، فقلت: «اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يوماً»، فجئت بنصف مالي، فقال رسول الله : «ما أبقيت لأهلك؟»، قلت: «مثله»، وأتى أبو بكر رضيَ الله عنه بكل ما عنده، فقال له رسول الله «ما أبقيت لأهلك؟»، قال: «أبقيت لهم الله ورسوله»، قلت: «لا أسابقك إلى شيء أبداً»..
وفي سنة 9هـ، أرسل النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر أميراً على الحج، فخرج أبو بكر أميراً بركب الحجيج، كما شهد أبو بكر حجة الوداع سنة 10هـ.
👈 *مرض النبي ووفاته*👉
*صلى ﷲ عليه وسلم*
مرض النبي صلى الله عليه وسلم الذي تُوفي فيه في أواخر شهر صفر سنة 11 هـ ، خطب النبي صلى الله عليه وسلم الناس وقال: «إن الله خير عبداً بين الدنيا وبين ما عنده، فاختار ذلك العبد ما عند الله»، فبكى أبو بكر، قال أبو سعيد الخدري: فعجبنا لبكائه أن يخبر رسولُ الله عن عبد خُيِّر، فكان رسولُ الله هو المُخيَّر، وكان أبو بكر أعلمَنا، فقال رسول الله :
*إن من أمن الناس علي في صحبته وماله أبا بكر، ولو كنت متخذاً خليلاً غير ربي لاتخذت أبا بكر، ولكن أخوة الإسلام ومودته، لا يبقين من المسجد باب إلا سد إلا باب أبي بكر*
ولما ثقُل على النبي صلى الله عليه وسلم المرض، أمر أبا بكر أن يصلي بالناس، قالت ام المؤمنين عائشة رضى الله عنها:
لما مرض النبي مرضه الذي مات فيه فحضرت الصلاة فأذن بلال، فقال: *«مروا أبا بكر فليصل بالناس»*، فقيل له: «إن أبا بكر رجل أسيف (أي رقيق القلب)، إذا قام مقامك لم يستطع أن يصلي بالناس»، وأعاد فأعادوا له فأعاد الثالثة، فقال: «إنكن صواحب يوسف، مروا أبا بكر فليصل بالناس»، فخرج أبو بكر، فوجد النبيُ صلى الله عليه وسلم في نفسه خفة، فخرج يهادى بين رَجُلَين كأني أنظر إلى رجليه تخطان من الوجع، فأراد أبو بكر أن يتأخر، فأومأ إليه النبي أن مكانك، ثم أتي به شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ.
قالت امنا عائشة رضى الله عنها"فوالله لكأن الناس لم يكونوا يعلمون أن الله أنزل هذه الآية حتى تلاها أبو بكر فتلقاها منه الناس ،فما يُسمع بشر إلا يتلوهها."
🌷🌷🌷
|
|
|