نفساني - عرض مشاركة واحدة

02-10-2024, 11:31 PM

🔺 *العشرة المبشرون بالجنة*🔺

*السابعة*

*تابع ابو بكر الصديق*
*رضى الله عنه*

*حروب الردة وجيش أسامة بن زيد*
ندب النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين لغزو الروم *بالبلقاء وفلسطين* سنة 11هـ، وأمَّر عليهم أسامة بن زيد

ولكن النبي صلى الله عليه وسلم مرض بعد البدء بتجهيز هذا الجيش بيومين

فلم يخرج الجيش وظل معسكراً بالجُرْف، وهي موضع على بعد ثلاثة أميال من المدينة نحو الشام، ورجع إلى المدينة بعد وفاة النبي.صلى الله عليه وسلم

ولما تولى أبو بكر الخلافة أمر أن يُبعث أسامة بن زيد، وألا يبقى بالمدينة أحد من جند أسامة إلا خرج إلى عسكره بالجرف، ثم خرج أبو بكر حتى أتى الجيش فقال:

*يا أيها الناس*، قفوا أوصيكم بعشر فاحفظوها عني: لا تخونوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثِّلوا، ولا تقتلوا طفلاً صغيراً، ولا شيخاً كبيراً ولا امرأة، ولا تعقروا نخلاً ولا تحرقوه، ولا تقطعوا شجرة مثمرة، ولا تذبحوا شاة ولا بقرة ولا بعيراً إلا لمأكلة، وسوف تمرون بأقوام قد فرَّغوا أنفسهم في الصوامع فدعوهم وما فرغوا أنفسهم له، وسوف تقدمون على قوم يأتونكم بآنية فيها ألوان الطعام فإذا أكلتم منه شيئاً بعد شيء فاذكروا اسم الله عليها، وتلقون أقواماً قد فحصوا أوساط رؤوسهم وتركوا حولها مثل العصائب فأخفقوهم بالسيف خفقاً، اندفعوا باسم الله.

*وأوصى أبو بكر أسامة* رضى الله عنهما فقال:
«اصنع ما أمرك به نبي الله محمد ؛ ابدأ ببلاد قضاعة ثم إيت آبل (منطقة جنوب الأردن)، ولا تقصرن في شيء من أمر رسول الله ولا تعجلن لما خلفت عن عهده».

*ومضى أسامة* بجيشه، فزادت هيبة المسلمين في نفوس أعدائهم وقالوا: «لو لم يكن لهم قوةٌ لما أرسلوا هذا الجيش»، وأصاب القبائلَ العربيةَ في الشمال الرعبُ والفزعُ من سطوة الدولة الإسلامية .

🌷🌷🌷