حدث اليوم حوار أشبه بقنبله حيث طلبت الدكتوره من كل قسم أن يبحث عن فكرة يدافع عنها


وحتى ولو لم نكن مقتنعين بها ولكن حتى نتعلم فن الحوار واحترام الرأي المعارض وو...ألخ

شيء لا يصدق كاد يحدث انفجار حقيقي في القاعة ( الطريف في الموضوع أن كل طرف مجبر على تبني الفكرة وإن كان لم يقتنع بها ومع ذلك كان دفاعاً مستميتا كما ولو كن مؤمنات بتلك الفكرة أشد الإيمان ...

المهم انتهى الحوار بلا حلول
ذكرني هذا الحوار بشيء نواجهه في الحياة وبماانكم اول من يقراء باطن افكاري الخفيه

فماكان مني الااني

وجدت انه
أحيانا اوغالباً في هذه الحياة نواجه شخصيات لا نستطيع معها الحوار ، وهي مخطئة 100% هل نتركها لمجرد اكتفاء شر الجدال ؟؟
أشياء وأشياء كثيرة مخالفة متى نتكلم ومتى نصمت وكيف نحترم الوجهة الأخرى ،،
(الكثير من الناس في هذا الزمان يحبون اللف والدوران ، كيف نلف وندور معهم حتى يتوقفون عند الصواب ،،)

كما انه هل أثناء الحوار أو حتى أي نقاش هل حقا احترم وجهة نظر الطرف الآخر ولا أنقضها وهي تخالف الفطرة أو حتى العرف الجميل السائد ...

متى نقف بصرامة أمام الرأي الآخر .


ومتى نتعلم مبداء الحوار وكيفيت التعامل مع الافراد في المجتمع حسب فئاتهم


وهذه كلماتي البسيطه التي تنتظر ردودكم
وهذا قلمي الذي يسطر مايخالجني

لن نتعلم أدب الحوار الا من خلال تركنا لغيرنا أو المخالفين لنا ليعبرون عن آرائهم و أفكارهم بكل حرية


هذا الي باقي أشوف طالت و شمخت .. مو أنا هذا من يخالفك الرأي ياسيدي


فإذا ما سلمنا بأن الخلاف قضاء من الله فنسلم أيضاً بأن الحوار هو نسب طريقة ليتقبل كل منا الآخـــــــــــــــــــــر!! بل ونسعى الى إيجادة ونبذ العنف و الإقصاء بشتى صوره و أشكاله ......

لا حول و لا قوة الا بالله ... أكيد مسوى لك غسيل مخ ... لازم نعملك فقد للذاكرة و نعيد صياغتك من جديد

مو أنا هذا من يخالفك الرأي ياسيدي




عندنا نقوم نحن بإيجاد فرصة للمخالف لقول رأيه , ومنحه كل الحقوق ليقوم بالتعبير عن نفسه فعندها فقط نستطيع محاورته بشكل سلمي وودي يجعل من الحب والمودة شعاراً لنا حتى و إن اختلفنا , ونطبق مقولة ( الإختلاف لا يفسد للود قضية )

أقول الشرهه مو عليك بل على الي عطاك فرصه تكتب ... أنت مثلهم لا زم نكسر قلمك ..

و الله لو تعرف ما هي النتائج لمشروعك هذا ما طرحته .. قم بس قم

مو أنا هذا من يخالفك الرأي ياسيدي

ولنقم بنظرة سريعة الى القرآن الكريم ... ولنتذكر وسائل دعوة كل الأنبياء والصالحين لقومهم


قرأن و أنبياء و صالحين ... هذا الكلام لو يطبق علينا رحنا وطي ...

ليش ما وصلك خبر أننا كثير من الحقائق نعرفها كما نعرف أبنائنا مع ذلك نخفيها تعمدا .. ( اللذين يكتمون الحق ... )

مو أنا هذا من يخالفك الرأي ياسيدي



بعد هذا كله


هنا سؤالي


هل تستطيع أن توفر هذه الأجواء في نفسك ... فتدخل في حوار يتسم و لو بنصف ما تحدثت عنه ؟؟

أتمنى أن اقرأ جوابا صادقا مع شروق الشمس .. يمحي ظلمة الليل الحالك ..