10-05-2005, 09:08 AM
|
#1
|
كاتبة في جريدة البلاد
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 672
|
تاريخ التسجيل : 09 2001
|
أخر زيارة : 02-01-2006 (03:45 PM)
|
المشاركات :
128 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
لفتة يا وزارة التربية والتعليم
يعاني كثير من الشباب من سوء معاملة بعض المُدرسين لهم وبالطبع يرجع ذلك لأخلاقيات الشخص ولعدم تلقيه التدريب اللازم في كيفية تعامله مع الشباب في مراحل العمر الحرجة مما دفعني للكتابة عن حدث كاد أن يدفع الطالب مستقبله ثمنا له وإليكم التفاصيل..التي كتبتها تعليقاً على الحدث المؤلم بما أصاب الطالب""وهي ليست منقولة""
لفتة يا وزارة التربية والتعليم
تغير المنهج ولم يتغير من يقدمونه، إن ما يمر به أبناؤنا على أيد بعض هؤلاء لمخجل للغاية.. فمهنة التربوي عندهم تبعد تماماً عن حيز التربية لتدخل مساراً آخر في الاضطهاد والسخرية والإحباط .. فيصبح تصرف المُدرس كالجاهل الذي لا يدري ما هو الأسلوب الذي يجب به اتباع طرق التوجيه الصحيح لطلبة في أخطر مراحل العمر، والذين هم لبنة هامة في هذا المجتمع، مما يؤدي بهم إلى الإحباط وكُره العلم بسبب جهل من يظن نفسه مربي أجيال، يغفل عن حقيقة أن نجاح طلبته هو في الأصل نجاح له في عمله.. أما أن يتحول من موجه تربوي يعي أصول توصيل العلم، إلى ناقد لاذع ساخر مثير لضحك الجميع على طالب كان ذنبه أنه لم يقص شعره على "الزيرو" انصياعا لرغبة الأستاذ فبدلاً من أن يكون المُدرس قدوة حسنة وأخاً لهؤلاء الشباب، يصبح عدواً يهدد الطالب بشبح الفشل في دراسته، وإحباط روحه المعنوية بالنهر المستمر لأقل الأسباب.. خارجاً عن إطار تحفيز الهمم وتشجيع الشباب على المنافسة والتفوق الذي سينعكس على بلادنا الحبيبة.. لينتقل لا سمح الله لوضع يحاربه العالم أجمع.
يحاول الآباء توفير أفضل فرص التعليم لأبنائهم و لو دفعوا في سبيل ذلك ما يثقل ميزانيتهم عن طريق الحاقهم بالمدارس الخاصة كي يحظوا بأفضل رعاية و أفضل وسائل التعليم فيفاجئوا بمعاناة فلذات أكبادهم بدون داعي وعندما يشتكي الآباء سوء المعاملة، يفاجئوا بأن الوزارة هي التي أعطت المدرس حق العقاب وإن كان أقوى أنواع العقاب قسوة! مما يدفع الطلبة بالتفكير جديا بترك المدرسة بعد إجبار المُدرس لهم بالتوقيع على بعض التهم الكاذبة الملصقة إليهم باطلاً بدون الرجوع إلى أولياء أمورهم!!. وهذا يوضح ما تقوم به تلك النوعية من المُدرسين من كسر الروح المعنوية للطلبة باستفزازهم.. ويدل أيضاً على رداءة أدائهم فتبعدهم تماماً عن المهنة وعن حيز التعليم، بل تؤدي إلى تدمير النشأ ودفعهم إلى ما لا يحمد عقباه. ألا يجدر بأصحاب المدارس الخاصة إشراك مُدرسيهم في برامج معهد الإدارة العامة، لتعليمهم و صقلهم بطرق التعليم والتوجيه الصحيح الهادف، بدلاً من ترك الحبل على الغارب للذين يفتقرون إلى إدراك خطورة تلك الأساليب. وعلى المدرسين أن يعتبروا هؤلاء الطلبة أحد أفراد عائلاتهم كي يقدموا بأمانة وإخلاص عملهم الذي تظل بصمتهم على الطالب بعد نجاحه في حياته المستقبلية داعياً بالخير لمن كان سبباً في وصوله لما وصل إليه.. ولينطبق المثل القائل: قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولاً... ولا يخفى على أحد ما معنى الرسول في تبليغ الرسالة.
وكما هو معروف أن المرحلة الثانوية من أخطر مراحل عمر أبنائنا، ففي هذا العمر يكونون في مفترق الطرق التي تؤدي بهم إلى النجاح أو الضياع لا سمح الله.. وحبذا لو وضع حداً لصلاحيات هؤلاء المُدرسين، من إيقاف الطالب عن الدراسة لمدة أسبوعين كما هو يحدث الآن وتنتقل الصلاحية للوزارة فقط لأخذ مثل تلك القرارات فمن المؤكد بأنها ستصدر عن عمالقة في التربية والتعليم والذين سينظرون لجميع نواحي الطالب الاجتماعية والنفسية والمستقبلية.. من أجل المصلحة العامة.
ليلى عناني
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة ليلى عناني ; 11-05-2005 الساعة 12:27 PM
سبب آخر: هذه المقالة ليست منقولة بل أنا التي كتبتها بناء على حدث ذكر في مضمونها
|