21-12-2024, 08:01 PM
|
#4
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 55232
|
تاريخ التسجيل : 12 2016
|
أخر زيارة : اليوم (03:41 AM)
|
المشاركات :
4,155 [
+
] |
التقييم : 10
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Azure
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله اخونا طه عمار
بالفعل فيه حالات كثيرة صنفت على أنها أمراض نفسية كان سببها الإصابة الروحية ، لذلك على المسلم الجمع بين الدوائين الطبي و الشرعي في كل الأحوال .
و بالمناسبة طوال تلك السنين لم أفكر ان سبب الوسواس اللي عانيت منه كان مرتبط بالإصابة الروحية غير قبل كم شهر ، يوم نبهتني الأخت غيمة فرح _ الله يردها الرد الجميل و هي بأتم فرح و سرور _ يوم تعبت في رمضان الماضي و رجع لي الوسواس و بشدة بعد انقطاع أكثر من عشر سنوات تركت خلالها العلاج النفسي و الحمدلله ..
لذلك بغيت أرتب الأحداث و اربط الأفكار عشان
يكون هذا الموضوع مرجع يستفيد منه كل من عانى من المرض النفسي و يربط العلاج الدوائي بالعلاج الشرعي ..
إذا لديغ القوم الكافر نشط من عقال و زال عنه سم العقرب المادي يوم رقاه الصحابي الجليل بالفاتحة رضوان الله عليه ، فكيف الأمراض الروحية من مس و عين و نفث و عقد .. ؟
النفاثات في العقد يقاومها كلام الله و رسوله بالنفث على الجسد و في الماء المشروب و الذي يغتسل منه !
ترى كيد الشيطان ضعيف ، الله اللي قاله ، لكن مشكلتنا نترك الرقية لين يتسلط علينا و يتمكن منا ..
كذلك عرفتني الأخت غيمة _جزاها الله خير الجزاء _ ان الرقية اللي تعتمد على ايات الصعق و القتل و الحرق تجعل العارض يعذب المريض الروحي و يجيب نتيجة عكسية ، مثل ما حصل معاي قبل كم شهر ، مسكت رقية التعطيل اللي تهدف لقتل العارض و طرده بالقوة و كل مالي اتعب و الكوابيس تتسلط علي ، لين رجع لي الوسواس بشدة بعد ما تعافيت منه مدة عشر سنين ، صحيح انه ما فارقني ذيك الفترة مية بالمية بس كنت بفضل الله اقدر اسيطر عليه و ما احتجت العلاج ، بعكس يوم اذيته برقية التعطيل و اتعبني و حدني على العلاج النفسي حد و انا كنت ما أبيه .
كذلك كنت من يوم افتح على اي مقطع لأي رقية كان قلبي يدق و ينخلع من ضلوعي من الخوف و أرجف و اغمض عيوني طوال فترة سماعها . و انا متأكدة إن فيه كثير كذا مثلي يشعر بهذا الشعور لأن فيها عنف و مقاومة للعارض اللي عقله صغير و ما عنده شي يخسره و قد يكون على غير الملة و قد يكون فاسق مجرم أو منتقم فيعذبك أكثر و يتسلط عليك أكثر و أكثر .
اذكر اني يوم اسمع هذي الآيات بالذات كنت احس بحزن فظيع زي حزن المفارق تحديدا لدرجة دموعي تهل ما تتوقف و ابكي بصوت مرتفع أعوذ بالله كأني ابودع ناس عزيزين ما عاد ابشوفهم ،
هذي الآيات : " (إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ * طَعَامُ الْأَثِيمِ * كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ * كَغَلْيِ الْحَمِيمِ * خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَىٰ سَوَاءِ الْجَحِيمِ * ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ * ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ * إِنَّ هَٰذَا مَا كُنْتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ)
الظاهر ان العارض غير مسلم و العياذ بالله.
و الحمد لله يوم تنورت و عرفت أنواع الرقى و داومت على رقية اسمها رقية الهداية و الشفاء ، الهدف منها هداية العارض ، ما فيها صعق و لا حرق و لا قتل .. لذلك عند سماعها و ترديدها الواحد يحس براحة عجيبة و اطمئنان و سكينة أنصحكم بها ..
هذا المطلوب ان يهتدي العارض و يذهب من نفسه
و فوقها الواحد مو فايق للمعارك و لا ناقص تعب و أذى فوق الأذى النفسي ..
لي عودة بإذن الله تعالى للتفصيل أكثر
لكن لاني ذي الايام ما وصلت للجرعة المطلوبة من علاجي الجديد برنتلكس ماني حاسة براحة لا بالنفسية و لا النوم و الحمد لله على كل حال
اشكرك على مرورك و مشاركتك اخي الفاضل
ربي يجعل القادم من حياة الجميع أجمل و أكمل ..
اللهم آمين يارب العالمين
|
|
|