نفساني - عرض مشاركة واحدة

07-01-2025, 03:18 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوردة المغربية

احيانا يكون تعاملك مع اشخاص شر لك
ثقة في شخص حج واعتمر لا ثقة انا هالانسان شفته حج واعتمر ويصلي ويصوم وكلامه كله دين في الاخير حطني في موقف لا يحسد عليه ربي يعين
لهالساعة الخوف يقطع قلبي منه بس الحمد لله على كل حال

ما تظهر معادن الناس الحقيقية إلا عند التعامل معهم .☹️
للأسف أعانك الله وقواك وملأ أطباق قلبك بالسكينة والراحه والطمأنينة
"تذكري قصة مريم عليها السلام
في أوج خوفها وحزنها
ومع عظم المعجزة اللتي حصلت لها
قال لها الله تعالى (فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا )
وتذكري أم موسى عندما أرادوا قتل
طفلها وثمرة فؤادها
(وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي﴾
الله سبحانه يسوق لنا البشائر والطمأنينة
في عمق الحزن وعمق الألم ..
لأن هذا معنى الإيمان بنصر الله والتصديق بوعده .
أعتبري نفسك الآن في إختبار ..
بين ورقتين إما أن تهدء نفسك وتسلمين لأمر الله وكلك ثقة به وأن ما قضاه خير .
وإما أن تذهبين في مراكب الخوف والروع على المستقبل والحزن على الماضي .
سمعت مقطع يقول أي شئ تخافين عليه ألقية
كما أمر الله موسى بإلقاء العصا وهي أحب شئ له
وأمر أم موسى بإلقاء ابنها في البحر ..
فالفكرة هنا تخلصي من كل مخاوفك وما تحرصين عليه وما تحذرين منه بإلقائة في النسيان ..
وثقي أن الله سيرده لك بأكمل صورة .. وأجمل وأبهى حلة .
لا تثقلي على نفسك بالهم والحرص والخوف كلها مشاعر زائده ولا حاجه لها .. ولن تغير من الأمر شئ .
والله بيده مفاتح الأمر كلها ..
في نظرنا النار تحرق والبحر يغرق والعدو لا يحب ..
وكلها معجزات حصلت للأنبياء لأن الأمور تجري بحكمة الله لا بمنطقنا الضعيف ..
اللي أحب أقوله لك أرمي ورا ظهرك وتقبلي فكرة حدوث أمر سئ وفكرة أنه صفحه من حياتك لا تجعلين لها كامل الكتاب .
كلنا تعرضنا لمخاوف فترات من حياتنا وأقسم لك ما حصل من مخاوفنا شئ .
وكلنا مرينا بظروف سيئة وأقسم لك أعطانا الله القوة لتجاوزها .
وكلنا اخطأنا و تضررنا من أخطاء غيرنا وأكملنا طريقنا في الحياة بكل قوة لأن التراجع ليس خيار متاح .
صحيح الإنسان يكون مهذب مع الأمور السيئة اللتي تحصل عندما تكون القضية ليست قضيته ولا تخصه ..
ولكن لأننا جربنا أن نغضب ونخاف ونقلق ونحزن .. وعلمنا متأخرا أن كل ضر سيمر .. وأن أقدار الله خير .
فاختصرت لك الطريق وأخبرتك النهاية أنها إلى خير ..
لأن الله رب رحيم بعبادة .
وكل الأمور اللتي تمرين بها مجرد ذكرى .