17-02-2025, 12:12 AM
|
#18
|
عضو مميز جدا وفـعال
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 61286
|
تاريخ التسجيل : 10 2020
|
أخر زيارة : اليوم (08:09 AM)
|
المشاركات :
1,798 [
+
] |
التقييم : 94
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيون متفائلة
الحين تبي تشوف الجنون على أصوله ، تبي تقول وش التناقض ذا ، هل اللي كتبت الرد أعلاه نفسها اللي كتبت الرد الاتي
انت تقول ان قد يكون الراقي قريب من ربه لدرجة لو انه اقسم على الله لأبره و قد يكون المريض لديه من الذنوب اللي تحول بينه و بين شفائه بكلام الله
طيب الله عز و جل يجيب دعوة المضطر الكافر الجاحد اصلا بوجوده .. لمجرد أنه فقد الأمان في لحظة و طلب الأمان من اللي خلقه فأجابه سبحانه ، كيف بمن فقد الأمن النفسي و ضاقت عليه الأرض بما رحبت و فوقها مسلم موحد ؟
كلنا يشهد الله مضطرين ضعوف ما نملك من امر أنفسنا شي حيارى تايهين يارب دلنا على الطريق و دبرنا اننا لا نحسن التدبير
لي عودة بإذن الله تعالى ودي اكتب لين تطيح يدي و شاكرة لك تعاونك و تجاوبك اخونا الفاضل جزاك الله خير الجزاء
|
قبل أن تجهدي نفسك أختي الكريمة في الكتابة والرد ذكرتُ أن كثير من أهل العلم يقولون أن رقية المريض لنفسه هي الأفضل وهذا والله أعلم مما ربما يسمونه الخلاف السائغ ، فإن كنت مقتنعة برأي ما فليس عليك شيء مثل من يقولون النزول على الركبتين أم على اليدين عند النزول للسجود في الصلاة ، وأنا أعرف بالفعل الأحاديث عن إجابة الله للمظلوم ولو كافر وكذلك المضطر ، وهناك حتى من النصارى الكفار الذين ذكر أهل العلم أنهم في وقت لم يكن فيه ماء قاموا ودعوا الله فأنزل عليهم الأمطار ، والآيات كثيرة في القرآن عن إجابة الكفار وإغاثة الله لهم ، فأنا أعلم كل هذا ولكني مقتنع أكثر بالرأي الآخر سواء عن تجربتي الشخصية أو مما قرأت من تجارب المرضى .
ولا أنسى قصة قرأتها وهي كالآتي :
جاء في كتاب "طبقات الحنابلة للقاضي أبي الحسين بن أبي يعلى الفراء: أن الإمام أحمد بن حنبل كان يجلس في مسجده فأنفذ إليه الخليفة العباس المتوكل صاحباً له يعلمه أن جارية بها صرع، وسأله أن يدعو الله لها بالعافية، فأخرج له أحمد نعلي خشب بشراك من خوص للوضوء فدفعه إلى صاحب له، وقال له: امض إلى دار أمير المؤمنين وتجلس عند رأس الجارية وتقول له، يعني الجن: قال لك أحمد: أيما أحب إليك تخرج من هذه الجارية أو تصفع بهذه النعل سبعين. فمضى إليه، وقال له مثل ما قال الإمام أحمد، فقال له المارد على لسان الجارية: السمع والطاعة، لو أمرنا أحمد أن لا نقيم بالعراق ما أقمنا به، إنه أطاع الله، ومن أطاع الله أطاعه كل شيء، وخرج من الجارية وهدأت ورزقت أولاداً، فلما مات أحمد عاودها المارد، فأنفذ المتوكل إلى صاحبه أبي بكر المروذي وعرفه الحال، فأخذ المروذي النعل ومضى إلى الجارية، فكلمه العفريت على لسانها: لا أخرج من هذه الجارية ولا أطيعك ولا أقبل منك، أحمد بن حنبل أطاع الله، فأمرنا بطاعته.
|
|
|