18-02-2025, 01:34 PM
|
#23
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 55232
|
تاريخ التسجيل : 12 2016
|
أخر زيارة : يوم أمس (11:19 PM)
|
المشاركات :
4,152 [
+
] |
التقييم : 10
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Azure
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهجام
وبالمناسبة أختي الكريمة حتى لا يُفهَم كلامي بالخطأ فأنا لا أقصد أن الإنسان لا يرقي نفسه ويبحث عن أحد يرقيه من البداية بل الأفضل أن يبدأ الإنسان برقية نفسه كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم ويرقي نفسه ، ولكن ما أقصده هو أن الإنسان إذا قرأ على نفسه فترة مثلاً سنة وسنتين ولم يجد تحسناً فالأفضل أن يذهب لأحد من أهل الصلاح يقرأ عليه .
وللفائدة سأنقل هنا كلام ابن باز رحمه الله لتوضيح ما أقصد :
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه يدخل من أمته سبعون ألفًا بغير حساب ولا عذاب، وفي رواية: مع كل ألف سبعين ألفًا سئل -عليه الصلاة والسلام- عن صفاتهم، قال: هم الذي لا يسترقون، ولا يكتوون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون يعني: هم الذين استقاموا على دين الله من أهل التقوى والإيمان، وعبدوا الله وحده، وأدوا فرائضه، وتركوا محارمه، واجتهدوا في أنواع الخير، حتى تركوا بعض ما يستحب تركه كالاسترقاء، والكي من كمال إيمانهم.
لا يسترقون يعني: لا يطلبوا من يرقيهم، ولا يكتوون لأن الكي تركه أفضل إلا عند الحاجة، والاسترقاء تركه أفضل إلا عند الحاجة، هذا من كمال إيمانهم.
وإذا احتاج الإنسان إلى الاسترقاء لا بأس أن يسترقي كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم عائشة أن تسترقي، وأمر أم أولاد جعفر بن أبي طالب أن تسترقي لأولاده لما أصابتهم العين، فدل على أنه لا بأس بالاسترقاء عند الحاجة، ولكن تركه أفضل إذا تيسر دواء آخر، واستغني عنه، وهكذا الكي إذا تيسر دواء يقوم مقامه فهو أفضل، وإن دعت الحاجة إلى الكي فلا بأس، فقد كوى الصحابة كما كوى خباب بن الأرت وغيره، قد كوى النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه للحاجة، فهذا من الكمال، ولا يخرجه عن السبعين إذا استرقى أو كذا لكن هذه من أعمالهم الحسنة، ترك الكي إذا استغني عنه، ترك الاسترقاء إذا استغني عنه، وإلا فالسبعون ألف هم أهل الاستقامة، هم أهل الخير والاستقامة في طاعة الله، وترك معصيته المحافظون على الخير، نعم.
رابط فتوى ابن باز رحمه الله :
https://binbaz.org.sa/fatwas/18110/%...B3%D8%A7%D8%A8
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله اخونا الهجام
مع احترامي لكل ردودك يكفي انك تبارك الرحمن أبيت إلا أن تنفع اخوانك ما استطعت و ان تجاهد فيهم .. جزاك الله عنا خير الجزاء .. هنيئا لك الأجور
لكن حسب ما قرأت و سمعت من آراء من سبقني معظم قصص التابعين رضوان الله عليهم يؤخذ منها و يرد الا ما ورد في الكتاب و السنة
خاصة ما ورد عن الجن
اذا الرسول صلى الله عليه و سلم وصفهم بالكذابين في اقوالهم و أفعالهم كيف نأخذ بالقصص المروية عنهم طالما ما وردت في الكتاب و السنة
جزاك الله خير الجزاء على التكرم بالرد
|
|
|