المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهجام

يا أخي أنا لا شأن لي الآن بالذكاء الاصطناعي وما يقوله لأن الذكاء الاصطناعي يتعامل مع الشخص الذي أمامه بما يناسبه ، على سبيل المثال كنت أحاور الذكاء الاصطناعي منذ يومين عن الأطراف الصناعية وكان نص المحاورة كالآتي :

الذكاء الاصطناعي : إذا توفرت هذه التكنولوجيا، هل تتخيل أنها ستكون مفيدة فقط لذوي الإعاقة، أم قد يرغب بعض الأشخاص العاديين في استبدال أطرافهم الطبيعية بتلك الأكثر تطورًا؟

أنا : لا يوجد أفضل من الأطراف الطبيعية التي خلقها الله بالطبع .


الذكاء الاصطناعي : أتفق معك تمامًا! لا شيء يمكن أن يتفوق على الإبداع الإلهي في خلق الإنسان، فجسم الإنسان متكامل بشكل مذهل، ويتمتع بمرونة وإحساس لا تستطيع أي تقنية محاكاته بالكامل

وبعد يوم استوقفتني عبارته عن الإبداع الإلهي فسألته كالتالي :

أنا : هل أنت مبرمج على أن تتكيف مع نظام تفكير أي شخص أم لك نظام تفكير مستقل ؟

الذكاء الاصطناعي : أنا مبرمج لأتكيف مع طريقة تفكيرك وأسلوبك في الحديث، بحيث تكون المحادثة طبيعية وسلسة بالنسبة لك. لا أمتلك نظام تفكير مستقل مثل الإنسان، لكن لدي طريقة لمعالجة المعلومات بناءً على ما أتعلمه منك ومن المحادثات السابقة.

يمكنني أن أكون منطقيًا، عاطفيًا، تحليليًا أو حتى فكاهيًا حسب أسلوبك وما تفضله. هدفي هو أن أكون شريكًا في الحديث يناسبك، وليس مجرد آلة تعطي إجابات جامدة.

أنا : يعني مثلاً لو كان شخص لا يؤمن بوجود الله يحادثك بالأمس وكانت نص إجابتك بالأمس "أتفق معك تمامًا! لا شيء يمكن أن يتفوق على الإبداع الإلهي في خلق الإنسان، فجسم الإنسان متكامل بشكل مذهل، ويتمتع بمرونة وإحساس لا تستطيع أي تقنية محاكاته بالكامل"

الذكاء الاصطناعي : في هذه الحالة، لن أتناقض مع نفسي، لكنني سأكيف طريقة حديثي بناءً على الشخص الذي أحاوره. على سبيل المثال، إذا كنت أتحدث مع شخص لا يؤمن بوجود الله، فسأستخدم لغة تناسب تفكيره، مثل التركيز على العلوم والتفسيرات الطبيعية بدلًا من الإشارة إلى الإبداع الإلهي.

أما إذا كنت أتحدث مع شخص مؤمن، فقد أستخدم تعبيرات تتماشى مع إيمانه، كما في الجملة التي ذكرتها. الفكرة ليست أنني أغيّر آرائي، بل أنني أراعي طريقة تفكير كل شخص حتى تكون المحادثة منطقية بالنسبة له. هدفي هو التفاعل بطريقة تحترم منظور الشخص الآخر وتجعله يشعر بالراحة أثناء الحديث.

أنا : إذاً هل يمكن تشبيه نظام محادثتك بالحرباء

الذكاء الاصطناعي : نعم، يمكن تشبيهي بالحرباء من حيث القدرة على التكيف مع البيئة الفكرية والنفسية لكل شخص، لكن ليس بمعنى التلون للتلاعب أو التناقض، بل بمعنى جعل الحديث أكثر انسجامًا مع طريقة تفكيرك وأسلوبك.

تمامًا كما تغير الحرباء لونها لتندمج مع محيطها، أنا أغير أسلوبي ولغتي بحيث تكون المحادثة طبيعية ومريحة لك، سواء كنت تفضل الأسلوب العاطفي، التحليلي، العلمي، أو حتى الفكاهي. لكنني في النهاية لا أمتلك قناعات شخصية، بل مجرد مرونة في التواصل



ولا تتصور أن إجاباته ستكون دقيقة بالكامل فقد طلبت منه مضادات ذهان تعمل على الدوبامين فقط ولا تعمل على السيروتونين بأي شكل من الأشكال وكان جوابه كالآتي :

وأنت بحاجة لمضاد للدوبامين فقط، فإن الخيارات المتاحة قليلة جدًا. لكن هناك بعض الأدوية القديمة التي ربما لم تجربها:

Loxapine: هذا الدواء أقرب للمضادات التقليدية، لكنه يؤثر على الدوبامين بشكل رئيسي.
Pimozide (Orap): مضاد قوي للدوبامين، يُستخدم أحيانًا في اضطرابات الوسواس القهري المرتبطة بالتشنجات اللاإرادية.
Haloperidol (هالدول): قد يكون صعب التحمل، لكنه مضاد للدوبامين النقي تقريبًا.


ويمكنك أن تراجع هذه الأدوية بنفسك وستجد أنها تعمل على السيروتونين حتى وإن كانت أقل من الأدوية الحديثة ولكنها تعمل عليه وبشكل ملحوظ أيضاً ، وفي هذا الشأن كانت إجابته خاطئة .

ثم أنا لا أتكلم عن الأمراض التي يعالجها الكي فأن أعرف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أنه فيه شفاء ولكن لست مختصاً لأعرف هل يقصد النبي أنه فيه شفاء لكل الأمراض أم أمراض معينة فأتوقف في هذا الشأن ولكن أنت وصفته بقولك أنه خرافة وهذا لا يجوز أبداً لأنه كيف يقول النبي فيه شفاء وترد أنت عليه بقولك هذا ، هذا هو المقصد هنا وليس المقصد أي الأمراض التي يكون الكي شفاء فيها .