عرض مشاركة واحدة
قديم 13-03-2025, 09:09 AM   #2
الهجام
عضو مميز جدا وفـعال


الصورة الرمزية الهجام
الهجام غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 61286
 تاريخ التسجيل :  10 2020
 أخر زيارة : اليوم (08:19 PM)
 المشاركات : 1,797 [ + ]
 التقييم :  94
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue


قد يكون من المفيد لكِ قراءة هذه الفتوى :

https://www.islamweb.net/ar/fatwa/18...B9%D9%8A%D8%A9


وسأقتبس هنا جزء منها :

ثم إذا كان الدواء محقق الضرر فلا يجوز تناوله، لما في ذلك من إلحاق الضرر بالنفس، وهو أمر محرم شرعا، لقوله تعالى: وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا {النساء: 29}.

فإذا ثبت أن تناول شيء ما يترتب عليه ضرر معتبر، وذلك من خلال إخبار أهل الخبرة والاختصاص الموثوقين، فإنه لا يجوز تناوله.

ففي الشرح الممتع: قال شيخ الإسلام رحمه الله: وإذا خاف الإنسان من الأكل أذًى أو تخمة حَرُمَ عليه. انتهى.

وقال البجيرمي في تحفة الحبيب على شرح الخطيب: ( قوله : ( ويحرم ما يضر البدن أو العقل ) ..... وقوله : ما يضر البدن قال الأذرعي : المراد الضرر البين الذي لا يحتمل عادة؛ لا مطلق الضرر ).
اللهم إلا إذا كانت النتيجة المرجوة منه أعظم من الضرر، كما هو الحال في الكثير من الأدوية. للقاعدة الفقهية: (إذا تعارضت مفسدتان روعي أعظمهما ضرراً بارتكاب أخفهما) فمفسدة الآثار السلبية، والضرر الناشئ من تناول الدواء، معارضة بمفسدة عدم تناوله، فترتكب هذه المفسدة الأخف مراعاة للمفسدة الأعظم.

أما إذا كانت المفسدتان متساويتان، فهنا تأتي قاعدة أخرى وهي: (درء المفاسد مقدم على جلب المصالح)، أو قاعدة: (الضرر لا يزال بمثله أو بأعظم منه)، فيحرم حينئذ تناول هذا الدواء، ويرجع تقدير الضرر إلى الطبيب المختص .


وأذكر أنني سألت أحد أهل العلم منذ زمن عن وساوس قهرية كانت تأتيني وسألني هل أتعالج فأخبرته لا ، فقال لي أنت آثم إن لم تتعالج .

وأود أن ألفت نظرك إلى أن مرض ثنائي القلب الذي تعانين منه هو اضطراب تنكسي عصبي أو ما يسمى بالانجليزية neurodegenerative disorder والأمراض التي من هذا النوع هي حالات مرضية تؤدي إلى تدهور تدريجي في خلايا الجهاز العصبي (الخلايا العصبية) مما يسبب فقدان وظائف الدماغ وهذه الاضطرابات عادةً تتفاقم مع الزمن، ولا يوجد لها علاج نهائي حتى الآن ، وكلما زادت التقلبات المزاجية كان أسوأ للمريض والعكس صحيح فقلة التقلبات المزاجية والسيطرة عليها أفضل مآلاً ، ولذلك يجب أن تضعي هذه الأشياء في الاعتبار قبل أن تتساءلي عن حكم هذه الأدوية من حيث الحل أو الحرمة خاصة وأن ما تشتكين منه في بعض الأشياء سواء العبادات أو غيرها ربما يكون ناتجاً عن سوء اختيار الأطباء للأدوية التي تتعالجين بها لأن هناك الكثير ممن يستعملون الأدوية ويمارسون حياتهم بشكل شبه طبيعي وأتذكر أنني لفت انتباهك لهذا الأمر من قبل .

وأما بخصوص موضوع أخونا الذي ذكرتيه فأنا لا أذكر أنني قرأته ولكن التحليل والتحريم حق لله وحده سبحانه ونحن هنا لسنا بأهل علم قادرين على الفتوى واستنباط الأحكام الشرعية لذا فما نفعله هو سؤال أهل العلم في ذلك كما قال الله تعالى (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)، وأنا لا أعرف هل ما ذكره أخونا كان نقلاً عن أهل العلم في ذلك أم لا لأنني لا أذكر أنني سمعت أو قرأت لأحد من أهل العلم من يفتي بحرمة الأدوية النفسية للمريض الذي يحتاجها ويصفها له طبيب مختص ثقة ، فإن كان هذا الكلام ليس عليه دليل ولا هو بقول أحد من أهل العلم فلا أستطيع قبوله ، وهذه فتوى من الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في تناول الأدوية النفسية للمريض النفسي :

https://


 
التعديل الأخير تم بواسطة الهجام ; 13-03-2025 الساعة 09:22 AM

رد مع اقتباس