18-03-2025, 05:34 AM
|
#24
|
عـضو أسـاسـي
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 61513
|
تاريخ التسجيل : 02 2021
|
أخر زيارة : اليوم (08:27 AM)
|
المشاركات :
1,067 [
+
] |
التقييم : 10
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Olive
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهجام
الحالات التي تظهر فيها نتيجة الدواء بعد هذه الفترة الكبيرة (ستة أشهر) هي حالات نادرة ، وعندنا في الأحكام الشرعية أن الأحكام تبنى على الغالب وأما النادر فلا حكم له وخاصة أن هذا الدواء لا هو مرخص للقلق ولا هو مرخص للوسواس بل وبعض التقارير تشير إلى أنه يزيد القلق سوءاً ، كما أنه معروف أن هناك من يستعمل الأدوية النفسية لعلاج اضطراب معين كالاكتئاب وبعد ترك الدواء يفاجئ بأنه بدلاً من رجوع الاكتئاب فقط إليه أصبح يعاني أيضاً من القلق أو الوسواس أو غيره وهذا معروف ومشاهد ، ولذلك التعرض لفترة كافية للحكم على الدواء من ستة إلى ثمانية أسابيع على الجرعة الحالية يعد كافياً للحكم على هذه الجرعة وإن استعملتِ الجرعة القصوى ولم تجدي تحسناً فلا فائدة من الاستمرار على الدواء لأن هذه الأدوية ليست سليمة تماماً كما يدعون ولكنها سليمة على الأعضاء الحيوية كالكبد والقلب والكليتين وغيرها ، ولكن هناك أشخاص يصابون بأعراض أخرى طويلة المدى على غير الأعضاء السابقة من طول فترة استخدامها مثل تبلد المشاعر وخلل الوظيفة الجنسية واستجابة الدماغ وبعض الأشخاص يصابون بآثار انسحابية تستمر حتى بعد ترك الدواء لفترة طويلة ، ولذا لا أظن أنه من الصحيح الانتظار كل هذه الفترة على دواء لا يفيد ولا يحسن الحالة النفسية أملاً في حدوث استجابة لا تظهر إلا في حالات نادرة ، والله أعلم .
|
نعم أنا أدرك أن الحالات التي لا يظهر عليها تأثير العلاج إلا بعد 6 أشهر هي حالات قليلة جدا..
ولكن الأخت صاحبة الموضوع خياراتها في العلاج محدودة فهي لا تتحمل أعراض أغلب الأدوية لأنها تسبب لها نعاس شديد وزيادة في الوزن
وإذا بقيت على حالتها المرضية بدون علاج فسيكون هناك خطر على صحتها بشكل عام لأنه معروف أن القلق والتوتر والامراض النفسية بشكل عام لها تأثير كبير على أعضاء الجسم الحيوية وفي حال عدم علاجها قد تدخل أيضا في دوامة الأمراض العضوية لا سمح الله وتصبح المصيبة مصيبتين
وأما ما ذكرته عن تأثير الأدوية على المخ فهذا الموضوع يعتبر من المواضيع الجدلية ولا يوجد إلى الآن دراسات تثبت فعلا وجود أعراض انسحابية تستمر لفترات طويلة أو أن الأدوية قد تسبب أمراض مثل القلق والاكتئاب والوسواس بعد تركها لأنه في أغلبية الحالات التي يتم فيها وصف علاج نفسي يكون الشخص مريضا نفسيا في الأصل..
وبعد ترك الأدوية تعود إليه أعراض مرضه السابق فيكون هناك لبس إن كانت هذه الأعراض بسبب ترك الدواء أو هي نفس أعراض المرض عادت للمريض من جديد (وأنا من وجهة أنها عودة لأعراض أمراضهم السابقة)
فكما أن هناك الكثير من التجارب للمرضى مع الأدوية تحسنت حالتهم ولم تعاودهم أعراض المرض بعد ترك الدواء فهناك أيضا حالات أصيبت بالنكس بعد ترك الدواء وهذه الحالات تعتبر حالات قليلة وليست شائعة
ولا تنسى أيضا أن هناك بعض المدمنين تعاطوا المخدرات لفترات طويلة تصل إلى 10 سنوات واستطاعوا ترك المخدرات واستعادة حياتهم الطبيعية رغم أن المخدرات من المعروف تأثيرها على عمل المخ تأثير شديد جدا ولكن في النهاية استطاعوا تركها فلا داعي يا أخي من ذكر مثل هذه الحالات القليلة التي اصيبت بالنكس بعد ترك الدواء لأنك بمثل هذه المشاركات قد تحرم الكثير من المرضى من فرصة العلاج
|
|
|