09-04-2025, 10:29 AM
|
#299
|
عضو مميز جدا وفـعال
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 54086
|
تاريخ التسجيل : 07 2016
|
أخر زيارة : اليوم (05:11 PM)
|
المشاركات :
1,593 [
+
] |
التقييم : 92
|
|
لوني المفضل : Black
|
|
ثيراً ما افقد القدرة على التعبير أصبح التفكير في صعوبة البوح مقلق جداً
فأنا افقد طوق النجاة الوحيد لدي ..
الصمت أمان من البوح الفاضح .. لكنه موت عندما يكون أختناقاً وليس صمتاً هادئ
انت ممتلئ بالكثير لكنك لا تعبر حتى بالكتابه
اصبح تشكيل العبارات صعباً جداً
كثيراً ما اُقلب في مدونتي وكتاباتي متسائلاً كيف عبرت ؟
نعم استطيع تذكر كل شعور كان خلف كل كلمة كتبتها
اتذكر الوقت والظروف التي كانت خلفها
وأرى فعلاً كيف أن لله رحمات .. عندما اتمكن من التعبير عن أمر او حال مرهق فعلاً هذه رحمة من الله
لكن الان ..
وعندما افقد هذه القدره ..
اتسائل هل فقدت استحقاقي للرحمة ؟
هل أنا من المغضوب عليهم ام ماذا …
ليس من الجيد ان افكر بهذه الطريقه او حتى ان اكتب بهذا الاسلوب لكني في الايام الاخيره اجد ان حالي اسوء مما سبق
الاضطرابات النفسيه وعدم الاستقرار في الواقع هذه الحالات هي اخبث مما يمكن للمرء ان يتصوره
في وقت ما ارتبطت بحالة من السكينة والهدوء الطويله شعرت خلالها اني مدرك وقادر على تقييم الامور والاحداث من حولي حتى المتعب منها
وظننت اني امتلك القدره على احتواء نفسي ووضع المواقف في تقييماتها الصحيحة
وامنع الضرر عني قدر المستطاع
شعرت انه بامكاني ان اكون درع حماية لروحي لكي لا اتضرر نفسياً من اي امر
واعتقدت باني بهذه الطريقه قد تحسنت وشفيت …
واني بإمكاني ان اطلق على نفسي لقب الشخص الطبيعي ………..
لكن ما اكتشفته خصوصاً بعد رمضان
ان ذلك النطاق الذي كونته حولي لم يكن الا مجرد فقاعه سرعان ما تلاشت بمجرد بداية هذا الشهر ..
كان شهراً متعباً جداً لا اجد كلمة تصف كمية الالم الذي شعرت به فيه
لا اعلم كيف مر ..
كيف ابتدى وكيف انتهى .. حتى عيده كان بارداً ..
استغفرك يا رب
هذا الشهر عراني كثيراً امام نفسي وافكاري
حسيت ان المرحله الهاديه اللي عديت فيها وكل النضج والوعي اللي كنت فيه كان منحوت من الخيبات والقهر
ما كان نضج صحي ابداً
كان ألم بغلاف واعي
مافي اسم له
هو تبنيج تخدير
ليس لدي مشكله مع هذا الشعور التبلد المميت لكن المشكله عندما اصل الى مرحلة الخروج من هذه الحالة مرحلة الاستيقاظ
تستيقظ معي الكثير من الاوجاع كاني كنت مصاباً وبوضع التخدير وفجأه انتهى مفعول المخدر
اصبحت مرحلة مواجهة الاوجاع بعد دفنها اصعب من مرحلة عبورها ..
مرحلة بعد اصعب من مرحلة قبل او ضمن ..
اااااخ يا رمضان صرت اكررره الشهر قد ما احس اني ضايع فيه
حاولت اكون تمام ما قدرت
حاووولت الى اليوم تعبان من كثر القهر
انا متاكد انو مافي مجهود عندي ما بذلته بس ليش التعب يضيع
هاليومين تحديداً شغال عندي شعور الحساب وتأنيب الضمير عالي جداً
واوجاع نامت ودفنتها صحيت انا دائماً الالم عندي مو عالقد
لازم الاستدرار من اول خلقتي لليوم
لا اعلم كم من الوقت سيمر وتنتهي هذه المرحله
المؤلم اني اصاب بالجمود تماماً
عندما ادخل في مرحلة الاستدرار او التذكر ابقى عالقاً في رأسي لا اخرج
انهار تماماً لا اعيش اليوم واخاف من القادم واحزن من الماضي ..
الايام لا تمر معي والاوقات لا تتغير لاني لا اميزها
وتفقد الحياه في عيني قيمتها .. وما اصعب الحال ان ارتبطت هذه المرحله لدي
بمشاعر الغضب .. اصبح عدائياً جداً وكأني أُحمل العالم كل ما أنا فيه
فأضطر الى الانعزال أكثر من طبعي المنعزل بحد ذاته
كافياً من حولي شري
ثم ابقى عاطلا باطلا لا احد معي الا ابليس ..
والذي يجتهد دائماً في اطالة هذه المرحله لدي ويشعرني دائماً بعجزي وبكوني عالةً على نفسي ومن حولي
يبدا الامر بتساقط شديد للافكار ثم ربط المواقف وحث الذكريات
ثم استفاضة الشعور ثم واخيراً الانهيار والقنوط
وداااائماً داااااااااائماً اصعب شعور واصعب فكرة تمر
هي كم اشتااااق لنفسيييييي عندما كنت بخير ولا انذكر متى كانت اخر مره كنت فيها بخيرر
الحمدلله على كل حال
|
|
|