الموضوع: انصحوني
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-05-2025, 01:05 AM   #6
عيون متفائلة
( عضو دائم ولديه حصانه )
بنت الكرام


الصورة الرمزية عيون متفائلة
عيون متفائلة متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 55232
 تاريخ التسجيل :  12 2016
 أخر زيارة : يوم أمس (11:35 PM)
 المشاركات : 4,151 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Azure


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختي حاولي تطورين من مهارتك في التصدي للتنمر من خلال تثقيف نفسك

اهم شي انك ما تشعرينهم انك تأثرت

لأنهم كل ما شعروا بتأثرك زادوا من الضغط

لا دين و لا مخافة من الله و لا ضمير ، يصير الشيطان يتولجهم و يوجههم كيفما يشاء طالما سلموا أنفسهم له .. و ما يرتاح الا ان يرديهم في احد أودية جهنم

الواحد يفكر طالما يسجد و يروكع و يحج و يصوم انه ضمن الجنة

طيب رتل الخلايق اللي اذاهم على مدار حياته من بشر و بهايم .. هل حقهم يبي يضيع مثلا ؟

ما راح يضيع و راح يكونون حايل بينه و بين الجنة حتى يعفون ..

اما البهائم يا ويله و يا سواد ليله لو كانت مظلمته مع بهيمة لا تعقل و لا تنطق ما تملك إرادة العفو و لا لها مصلحة من العفو ، قاضيها اللي خلقها ياخذ حقها سبحانه

القصة اللي اسردها من باب التعزية و معرفة ان الله هو من يأخذ الحقوق في الدنيا قبل الآخرة

خاصة في موضوع الشماتة و التنمر

جدتي الله يرحمها كانت تقول لا يمكن أن أحد يشمت في احد الا لابد يذوق شؤم شماتته قبل يموت

و كنت دايم أسأل نفسي كيف المرأة اللي شمتت تبي تذوق نار شماتتها في غيرها مع تباعد الظروف و المواقف و لكن الله على كل شي قدير سبحانه

هذي المرأة من جماعتنا ، اختها عزمت الوالدة و عزمتني قبل سنين طويلة ، و رحنا ، و كنت انا و هذي المرأة لوحدنا في الصالة و كان حفيد اختها ( اللي عزمتنا ) قاعد جنبنا ماسك لعبته في يده يهرج نفسه عمره ما يتعدا الاربع سنوات ، قامت هذي مع انه حفيد اختها قالت و هي تضحك بسخرية : مجنون عنده توحد

انا انصدمت كأن سهم اخترق قلبي ،. و صرت ارد عليها و دموعي تتساقط ، قلت لها حرام عليك امه لا تسمعك ، التوحد مو جنون ، هذا اضطراب ان شاء الله يكبر و يتعافى ، و طنشتني و كملت ضحكها بشماتة

مع انها كانت على مشارف الأربعين ، و انا ببداية العشرين وقتها ، لكن للأسف العمر ما له دخل بالعقل

و هذي اصلا طبيعتها الله يهديها تتصيد الفرص عشان تشمت بالآخرين ..

انا كنت افكر اقول كيف تذوق حر الشماتة و هي ما تنجب ، مع انها تزوجت من عمر ١٨ سنة و حاولت كثير لكن ربي ما كتب ، و يوم وصلت للاربعين توقفت محاولاتها ، كنت اربط بين هذا الموقف و كلام جدتي يوم تقول لازم اللي يشمت يذوق حر الشماتة .

و تدور السنين و يموت زوجها الله يرحمه ثم تتزوج غيره بعد سنة من وفاته و تحمل و هي في الخمسين سبحان الله و تنجب بنت ، بنتها الله يعافيها طلع فيها توحد و فرط حركة الله يشفيها

انا ادري ان البنت ما لها ذنب ،. بالعكس تعاملها بجلافة و قسوة عشان تزعجها ما تخليها تنام بسبب فرط الحركة و دايما تشكي منها و تدعي عليها ، على الرغم انها بنتها الوحيدة

المشكلة هذي النوعية اللي ينصحها كأنه يشجعها على الاذى.. لا يمكن تستجيب

الله يعين بنتها و يشفيها و يحنن قلب امها عليها .


 

رد مع اقتباس