أخي المريض النفسي العقلي، الأمراض النفسية العقلية أعقد مم يبسطها الأطباء
كنت قد أشرت كثيرا في ردود ومواضيع سابقة أن على المختص أن يسأل المريض النفسي العقلي عدة أسئلة، قبل اعتبار حالته ومرضه
سلبها خلل بالنواقل العصبية ، وهذه النظرية عن سبب الامراض النفسية العقلية ليست مثبتة علميا بل روحت لها شركات الأدوية التي تعمل أدويتها لعلاج الأمراض العقلية النفسية على تعديل النواقل العصبية وهذا الطرح كان في الثمانينات، ومنذ ذلك الحين وجدت قبولا من محتمع الأطباء بسبب أنها تعالج بعض اعراض المرض متغافلين عن الآثار الجانبية لهذه الأدوية النفسية !
هذه الأسئلة التي تسؤل للمريض إنما هي لاكتشاف السبب وهي:
١. هل فيه سبب أوصله لهذه الحالة !
٢. هل يتناول أي شيء إدماني كالمخدرات والحشيش وغيرها او كان يتناولها !
٣. هل عنده مرض عضوي قد يكون من ضمن اعراضه الاعراض العقلية والنفسية التي لديه ولا تنسى سوء التغذية
٤. إذا ما عنده اسأله عن اعراض أخرى وابحث هل هناك احتمالية لهذه الاعراض أن تكون لمرض معين يسبب المرض العقلي النفسي!
٥. اسأله إذا كان يتعاطى ادوية معينة وتأكد من إمكانية أن الأدوية خلف مرضه العقلي النفسي
بعد انتفاء كل الأسباب الماضية هل نعامل مريض اكتئاب منتفي الأسباب مع مريض اكتئاب آخر منتفي الأسباب على أن حالتهم واحدة وأنها بسبب خلل بالنواقل وان الفرق بينهم فقط بالشدة !
هذا من التسطيح الساذج ، فهذه الأمراض لها أكثر من سبب غير معلوم ! إذا حتى على مستوى الأعراض يختلفون وإن تشابهوا فيها
وقس على ذلك بقية الامراض العقلية والنفسية الاخرى ، خاصة امراض الفصاميات!
هذه مقابل للدكتور طارق الحبيب يحكي عن مريض يعاني من الذهان والفصام والأمراض النفسية لمدة ١٥ سنة وفي النهاية سبب المرض هو خلل بالغدة الدرقية
https://vt.tiktok.com/ZShuTBtFw/
|