الكركم والهرولة اليومية لمدة عشرين دقيقة يوميا علاجي الحالي ضد الاكتئاب!
هذه الطريقة لا اظنها مناسبة لمن يتناول الأدوية لأن مشكلتهم اعمق من مجرد اكتئاب، لكن لا بأس أن يجرب ، فكما لا يخفى عليكم ما يحدثه الاكتئاب من أفكار سلبية ومن يأس ونظرة سوداوية ومن خمول وكسل، ومن انعدام الدافع والأهداف في هذه الحياة فوجدت بتوفيق من الله أن للهرولة فايدة عظيمة في النشاط وطرد الخمول وتحسين الدافع وجعل أهداف في حياتك والإصرار عليها إلا أنها لم تعالج الفكر السوداوي التشاؤمي فجربت الكركم وكان الهدف من تجربتي معالجة أمر الكيس العنكبوتي الذي بالفص الصدغي الايسر، والحقيقة لا توجد دراسات لذلك ولا تجارب ، لكن اصبحت أستهدف الأعشاب التي تقلل الالتهابات ولها دور في معالجة الأكياس أيا يكن نوعها ، فكانت اول تجاربي عن الكركم ...
ولم أكن اعلم أن له أثر في معالجة الاكتئاب حينها ، والنتيجة مرضية للأمانة لحد هذه اللحظة ومفاجئة ...
غير أني لاحظت أن الالام التي يحدثها لي الكيس خفت ...
ميزة الكركم يحسن اعراض الاكتئاب ولا يسبب أي أثر مزعج مثل ما تحدث بعض الاعشاب ! ويعيد النشاط والخمول الذي سببه الاكتئاب ....
وللتو اطلعت على دراسات تقول ان الكركم له فاعلية قوية لمعالجة الاكتئاب تضاهي قوة دواء بروزاك !
على الرغم إن حسن عندي عرض الاكتئاب فمشكلتي اكبر من مجرد اكتئاب ، فأنا اشتكي من ضعف الذاكرة والتركيز والتدهور المعرفي وصعوبة التحصيل وتبلد المشاعر والخواء واضطراب الأنا الذي ليس سببه الاكتئاب !
لمن ليس مصدقني على فعالية الكركم في علاج الاكتئاب وفي الشك بوجود دراسات تذكر ذلك فليبحث بمواقع الذكاء الاصطناعي مثل جروك وتسات جي بي تي وقيميني وغيرها ...الخ
|