عرض مشاركة واحدة
قديم 23-05-2025, 05:44 AM   #6
الهجام
عضو مميز جدا وفـعال


الصورة الرمزية الهجام
الهجام غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 61286
 تاريخ التسجيل :  10 2020
 أخر زيارة : 23-05-2025 (05:44 AM)
 المشاركات : 1,791 [ + ]
 التقييم :  94
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue


سواء كنت مريض بالسحر والمس أم لا فهذا لا يمنع أن تكون مصاب بمرض الوسواس القهري أيضاً ولا يمنع أن تستعمل له علاجاً دوائياً .

أنا مثلك مريض بالمس ومتيقن من ذلك لأسباب كثيرة ومع ذلك مريض بالوسواس القهري وعند التقصير في الطاعات يتسلط علي الوسواس حتى لو استعملت دواء لعلاج الوسواس ، ولو حافظت على الطاعات والرقية وتركت الدواء يتسلط علي الوسواس حتى أستعمل الدواء معهم ، وعندما كنت أحافظ على الاثنين معاً كانت الوساوس تقل جداً ، يمكنك اعتبار أنك في قتال مع عدو وعندك إصابة في كتفك مثلاً فالعدو يستغل أي غفلة منك عن حماية إصابتك ليضربك عليها ليزيدك ألماً ويجعلك عاجزاً عن القتال ، ولذلك لا تنافي بين أن تستمر على الرقية والأذكار وبين أن تقوم بتناول دواء لعلاج الوسواس .

الآن نأتي للنقطة المهمة وهي أن ما أصابك يجعلك ترتكب أفعالاً كفرية كسب الدين والعياذ بالله وهذا أمر خطير جداً ولابد أن تعرف هل بك مرض الوسواس القهري فعلاً أم لا لأن الموسوس قد يصل إلى حد الإكراه فيفعل الكفر كسب الدين ولكنه يكون غير مؤاخذ بسبب مرضه ، قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :


وكذلك أيضاً لو خطر في قلبه ما ذُكر من سبِّ الله عز وجل ، أو سب المصحف أو غير ذلك من الكفر ، فلا يلتفت لهذا ولا يضره ، حتى لو فرض أنه جرى على لسانه هذا الشيء وهو بغير اختيار ، فإنه لاشيء عليه لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا طلاق في إغلاق )

رابط الفتوى السابقة :

https://m.islamqa.info/ar/answers/10...A7%D8%B1%D8%A9

وجاء في فتوى في موقع اسلام ويب :

ثم اعلم أن المصاب بالوسواس القهري مغلوب على عقله، فلا يُسأل ولا يؤاخذ بما يصدر منه من قول أو فعل دفعه إليه الوسواس، لأنه في معنى المكره، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : لا طلاق ولا عتاق في إغلاق. رواه أبو داود .

رابط الفتوى السابقة :


https://www.islamweb.net/ar/fatwa/12...83%D8%B1%D9%87

وما عليك فعله الآن أن تراجع طبيباً مسلماً ثقة لتعرف تشخيص مرضك هل هو وسواس قهري أم لا وتراجع أحد أهل العلم الثقات وتخبره بما يحدث معك لتعرف هل أنت مؤاخذ بما يصدر منك أم أن ما يحدث منك تكون مغلوباً على عقلك فيه ، وحاول الحفاظ على الرقية والطاعات وتجنب المعاصي ما أمكن فإنها تسلط عليك الشيطان أكثر . والله أعلم .


 

رد مع اقتباس