يوم أمس, 02:13 PM
|
#29
|
مستشار
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 23951
|
تاريخ التسجيل : 04 2008
|
أخر زيارة : اليوم (05:16 PM)
|
المشاركات :
410 [
+
] |
التقييم : 19
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوأمل
الموضوع شوي حساس جدا وما أستطيع إبداءه ، لكن فيه أحد يأمرني أن أعصي الله مثلا كأن فيه شيء داخل نفسي يأمرني أن أسب الدين والعياذ بالله ، هذا كمثال والا الموضوع أعقد من هكذا ...
وما أستطيع الراحة إلا لما أفعل ، لو ما فعلت يأتي انقباض شديد بصدري والفكرة لا تغادر بالي ولا أستطيع فعل شيء، فللأٍسف أني أضطر لفعلها حتى أرتاح وفي ذات الوقت لا أريد عصيان الله ، وهكذا تأتي وأطبق وأرتاح قليلا ثم تعاودني
ولا أعلم ماذا أفعل ! هذا الأمر أهلكني ودمرني أكثر من مرضي في عقلي ونفسي الذي تعلمونه، لأنه أثر على إيماني بالله شديد الضر فوق ما تتصورونه، يا إخوان أنا أخشى الانتحار من غير ما أشعر،
في لحظة من لحظات الغضب والعصبية والسخط الداخلي الذي جالس أجاهد نفسي لأزيله، أفكار السخط الداخلي لا تتوقف ويعلم الله أني قادر إيقافها ولله الحمد لكن بسبب هذه المعصية أفقد الثقة بالله وأفقد إيماني وتبدأ تهجم علي أفكار الشيطان
، الله يريد أن يعذبك ، الله لا يهتم بك، ستبقى ببلاءك طول العمر، لو كان الله مهتم بك لما سلط عليك شيء لتعصيه ...
ووالأمر كان أشد يا إخوان أفكار كفرية وسخط داخلي لا يعلمه إلا الله ...
وأستغفر الله مما وقع في نفسي ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا
قبل قليل هجمت علي كعادتها ، لكن أنا قرأت منذ فترة قريبة في أمور السحر وعالم الشياطين وعلوم الطاقة ...الخ
ومش قادر أستوعب إن الي في مرض ، كيف الله يبتلي عبده بمرض يدمر علي دينه، فرقيت نفسي ببعض الآيات فهدأت قليلا
وفي لحظات غياب العقل ووالله ليس لا أأمن على نفسي الانتحار بل حتى الانجراف لأمور السحر بغية التخلص مم أنا فيه
ايش رايكم بالأمر
أنا محافظ على صلاتي وعلى أذكاري وعلى ورد يومي وإن كان التقصير ملازمني
نادرا أن أحلم لكن هذا الحلم لا أنساه ولا أعلم ماهو
أهلي جابوا راقي للبيت لبيتنا القديم وظل الراقي يتنقل من غرفة إلى غرفة ومن مكان إلى مكان ونحن نتبعه وهو يرقي إلى أن أتى للمطبخ وفتح البيارة للمطبخ ووضع فيها عود حديد طويل بداخله قرص دائري ، هذا القرص أكبر من قطر فتحة البيارة ،بحيث أن القرس سيغطي البيارة وقابل للارتفاع والانخفاض وبحيث أنه حين يقرأ لو كان بداخل البيارة عفاريت حيخرج وحيتضح لنا بارتفاع القرص !
بدأ الراقي بالرقية وكنا معه تحديدا أنا ووالدي، خرجت عفاريت كثيرة جدا من البيارة ولم يكن وقتها أحد خائف منا، إلى أن بدأت أتأثر أنا بالرقية وبدأ كأن العارض أراد أن يسيطر على جسدي وينطق ، هنا كلهم خافوا والدي والراقي كذلك، وايتعدوا بعيدا
وأنا كنت وقتها أرقي نفسي بسورة الفلق على ثقل وصعوبة شديدة في مواصلة الرقية ، والراقي من بعيد يقولي استمر ارق نفسك وكان يحاول أن يرقيني من بعيد
|
دعني ابشرك عزيزي بان هذه الأفكار ما هي الا نوع من الوساوس التي يمكن التغلب عليها بعدة طرق, وهذا ما نسميه بالأفكار المتطفلة (Intrusive thoughts) وهي أفكار غير مرغوب فيها ومزعجة تتكرر في عقل الشخص، وهي غالبا مرتبطة باضطرابات نفسية مثل اضطراب الوسواس القهري. قد تكون هذه الأفكار عدوانية، أو جنسية، أو دينية "كحالتك"، وتسبب القلق، وعدم الراحة، وتأتي غالبا على هيئة أفكار أو صور أو نبضات غير مرغوب فيها تتكرر وتغزو العقل، دون أن يطلبها الشخص أو يوافق عليها. يمكن أن تسبب الأفكار المتطفلة ما يلي: القلق والذعر وعدم الراحة بدون سبب واضح. ويصحبها الشعور بعدم القدرة على السيطرة حيث يشعر الشخص بأنه لا يستطيع إيقاف أفكاره أو التأثير عليها, ويمكن لها أن تمنع الشخص من التركيز على عمله أو حياته الاجتماعية أو حتى أبسط المهام.
كيف نتعامل معها؟ من المهم التعرف على الأفكار المتطفلة وفهم أنها لا تشير إلى طبيعة شخصيتك أو سلوكك, وذلك عن طريق العلاج السلوكي المعرفي, حي تتعلم كيف تخلق مسافة من الأفكار من خلال التركيز على مشاعر أو أفعال أخرى. إذا كانت تسبب تغييرا لجودة حياتك فأنصحك بطلب العلاج المهني فمن المهم الحصول على الدعم من الأشخاص الذين يهتمون بك، سواء كان أحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء أو المعالج وقد يكون الدواء هو خط العلاج الأول في حال لم تستطع التغلب عليها, فأغلب الحالات التي عاينتها شفيت ولله الحمد بالعلاج السلوكي المعرفي بالتوازي مع الأدوية.
دمت بخير
|
|
|