29-05-2025, 06:17 PM
|
#38
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 37467
|
تاريخ التسجيل : 02 2012
|
أخر زيارة : اليوم (06:18 PM)
|
المشاركات :
4,171 [
+
] |
التقييم : 19
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Gray
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهجام
لا دخان بدون نار ، وللأسف فكثير من الناس في موضوع الأدوية النفسية طرفي نقيض ، فأناس ينسبون كل الأمراض النفسية لاختلالات النواقل العصبية ويمدحون الأدوية النفسية وينفون عنها أعراضها حتى وإن اشتهرت ، وأناس آخرون يبالغون في ذمها وانتقاصها حتى ينصح المريض الذي أوشك على إيذاء نفسه أو غيره بسبب مرضه بترك الدواء ، والأمر وسط بينهما فلا هذا بصواب ولا هذا بصواب .
الدواء النفسي له ما له وعليه ما عليه ، ولا أستطيع لوم أحد الطرفين السابقين فقط دون الآخر ، فكما أن هناك أناس يبالغون في تنفير غيرهم من الدواء فهناك آخرون يبالغون في وصف الأدوية لمن يحتاجها ولمن لا يحتاجها ، وكما أن بعض من ينفر الناس عن الدواء لهم نوايا خبيثة فكذلك من ينصحون الناس بتناول الدواء منهم من له نوايا خبيثة أيضاً بل وبعضهم للأسف من شركات الأدوية العالمية نفسها كما يحدث مع أدوية ssri التي يتم تسويقها بأنها مضادات اكتئاب انتقائية للسيروتونين وهي ليست بانتقائية ، وكما يسوق لأبليفاي بأنه موزان للدوبامين dopamine stabilizer وهي تسمية خاطئة دعائية بالطبع لأنه لا يقوم بموازنة الدوبامين أو السيروتونين بدقة كما يفعل موازن الجهد الكهربائي ، والأصح أن يقال عنه معُدِّل للدوبامين والسيروتونين dopamine-serotonin system modulator .
وكما تسوء حالة بعض الناس بسبب عدم تناولهم للدواء فهناك من تسوء حالتهم بسبب استعمالهم الدواء بل وربما يتم إجبارهم عليه قهراً لسنوات طويلة في بعض الأحيان . ولذلك فلا أظن أن الحل هو في تجميل الدواء النفسي وإقناع الناس بأنه آمن تماماً لأن المريض المحتاج للدواء سيأخذه حتى وإن كانت له أضرار جانبية وسل عن هذا المرضى الذين يخضعون للعلاج الكيماوي والكورتيزون وغيرهم .
ولذا أعتقد أن الشفافية بين الطبيب والمريض ونشر الوعي بشكل متوازن هو الحل ، فكما أن المبالغة في ذم الأدوية وإبراز كافة أعراضها الجانبية حتى شديدة الندرة قد ينفر المرضى منها فإخفاء أضرار الأدوية أيضاً قد يدفع المريض عند أول عرض جانبي لتصديق معارضي الأدوية وفقدان الثقة بطبيبه الذي ينكر أعراضه وهو رد فعل فطري غير مستغرب ، والله أعلم .
|
شكرا على هذا الرأي...
نعم قد تظنوني مبالغ لكن أنا أتكلم بم ذقته، كنت أقيم الناس على أنهم كلهم نفس حالتي فكان خطابي بناء على ذلك، أما اليوم فعرفت أن مرض الاكتئاب أعقد من تبسيطه ، وأن المسببات فيه كثيرة وليست بمرض واحد وليسوا كل المرضى حالتهم واحدة وليس كل المرضى يشتكون مم أشتكي خاصة في مسايل الذاكرة والتركيز الشديدة بل لم أجد من الأصل ، وخاصة أيضا بمشكلة اضطراب الشعور بالأنا والحياة ، وليس بسبب الاكتئاب ولا القلق بل أقرب لأن المخ لا يعمل بشكل سليم ! ولعل حالتي أقرب للفصام البسيط
فسبب عدم تحملي لها هي مشاكل الذاكرة والتركيز الشديدة واضطراب الشعور بالأنا وبالحياة ، لذلك أنتم قادرين على تحمل أعراضها الجانبية !
فالأدوية مثل ما ذكرت أعراضها الجانبية موجودة لكن هناك أناس ليسوا بقادرين على تحملها ! وما يدفع المريض لها هو تسكين الأعراض التي يعانوها!
وأتمنى أن نتوخى الحذر في إمراض الناس وجعلهم مرضى ، وندرس أسباب الاكتئاب التي يمكن علاجها قبل صرف هذه الأدوية
|
|
|