10-06-2025, 11:20 PM
|
#13
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 37467
|
تاريخ التسجيل : 02 2012
|
أخر زيارة : اليوم (08:12 PM)
|
المشاركات :
4,238 [
+
] |
التقييم : 19
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Gray
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جرعة واحدة
نأمل بأن الله يأتي بالفرج على كل من ضاقت به الحياة ..
أبو أمل الغريب في الموضوع بأن بعض الأمراض مثل الوسواس القهري على سبيل المثال أرى أن الكثير من المرضى يتحسنون ويستجيبون بنسبة كبيرة لمضادات الاكتئاب التي تحتوي على مادة السيروتينين
ويرجعون لحياتهم الطبيعية كما في السابق فليس الدواء حكراً على مرض واحد فقط ، قد يعالج الدواء أمراض أخرى غير الاكتئاب ، الدماغ البشري حقيقة معقد جداً
موضوع شيق ..
|
شف مرضى الاكتئاب والوسواس القهري والهلع والرهاب كلهم يستجيبون لهذه الأدوية لكن الاستجابة صفر كمثال لمن مرض الاكتئاب عنده بسبب الفصام البسيط ، مرضى الوسواس القهري والهلع والرهاب يستجيبون بصورة ممتازة جدا
لكن في بعضهم قد تكون الاستجابة ناقصة ، لذلك بعض الأطباء يدمجون معاها مضادات الذهان فتتحسن الاستجابة عندهم بشكل أفضل لأعراض المرض ! لأن الفصام الزوراني هو أفضل أنواع الفصام استجاابة للأدوية والفصام الزوراني برأيي هو نوع من الوسواس القهري والضلالات التي من أنواعها أيضا الرهاب، هناك أبحاث تكلمت عن فوايد مضادات الذهان لمرضى الرهاب والوسواس القهري ، بل أن استجابتها أفضل للوساوس القهرية المقاومة للعلاج !
الفصام الزوراني هو ضلالات بالمقام الأول ثم وساوس قهرية الي يميزه فقط الهلاوس ، والهلاوس ليس بذلك العرض المزعج
الفرق بين الوساوس القهرية والضلالات ؟ كلها أفكار قهرية لكن درجة الاستبصار موجود بالوساوس القهرية بينما في الضلالات أضعف ، وبالضلالات غالبا تعتبر اعتقادات راسخة عند المريض ، بينما بالوساوس لا !
فيه شيء محير كثير في موضوع الضلالات والوساوس القهرية ، هذا لغز قديم يبحث فيه الأطباء ، وأنا أرى أنهما شيء واحد لكن بحسب نوعية الفكرة إما تكون ضلالات أو وساوس قهرية
وكثيرا ما يكونون مخلوطين مع بعض ، يعني مريض الفصام الزوراني رغم إن مرضه يغلب عليه ضلالات ، عنده وساوس قهرية ، نفس الأمر بمرضى الوساوس القهرية رغم إن مرضهم يغلب عليها الوساوس القهرية ستجد عندهم ضلالات !
خذلك مثال مريض الرهاب الاجتماعي من أكبر الضلالات أن يعتقد أنه مريض بالرهاب الاجتماعي ، لابد يرجع المرض لأصله إنها ضلالات عشان يعرف كيف يعالجه سلوكيا ، لوعالجه بطريقة التعرض ثم التوقف ثم التعرض ثم التوقف لن يفلح الأمر بل سيزيد الرهاب عنده
وهذا مشاهد ومعروف عندهم !
وبالعموم أنا ما أنكر إنها تعالج أعراض الأمراض أبدا لكن آثارها الجانبية مؤلمة جدا وكأنه مرض آخر ! والإنسان حر بنفسه يقرر بنفسه ! يشوف الأضرار والفوايد ويقرر !
والمرضى الي يشتكون من مشاكل بالذاكرة شديدة يجب أن لا يتناولوا هذه الأدوية !
كيف هذه الأدوية تعالج عدة أعراض ؟
صدقني شيء طبيعي في الطب هذا ، لأن الأدوية لا تعالج السبب أبدا وترجعك طبيعي !
الأدوية تعالج الأعراض ، فقد تجد أن بعض الأدوية تعالج أكثر من عرض وهذا مشاهد كثيرا !
أما عن تعقيد الدماغ فالجميع مقر بذلك ، أعظم نعم الله على الإنسان ، فكيف لا يكون بهذا التعقيد !
بقية مرضى الفصام والأمراض الجنونية الي ما يعترف بها الطب ويصنفها زورا بالفصام !!!! والإعاقية كذلك فلا حول لهم ولا قوة للأسف ، فايدة هذه الأدوية تكاد تكون معدومة إن لم تكن مضرة ، يعني بالفصام الهيبفريني تعالج الهلاوس السمعية ، تحسن تنظيم الأفكار لكن رغم ذلك ستجدهم مدمرين حياتيا ولاحول لهم ولا قوة ، ورأيت منهم من واصل دراسته الجامعية ، لكن على صعيد العمل إن لم يتوفر من يعينه وبراعي ظرفه ويوفر له عمل مناسب لحالته صعب أن يستمر ، كذلك من ناحية العلاقات غالبا لا توجد لأن المرض واضح عليهم بشكل كبير جدا ، وشدة المرض تلعب دور في هذا الموضوع
أنا صح مريض بالفصام البسيط لكن أظن وضعي أفضل لأن تفكيري وذكائي معاي، لكن علتي بالذاكرة والتركيز والخمول الشديد والللامبالاة ولاأنهيدونيا واضطراب الشعور بالأنا وانعدام الدفاع وهذه الأعراض تختلف عن مرض الاكتئاب وتختلف عن اكتئاب الأدوية النفسية وبقية أنواع الاكتئاب !
من يراني لن يظنني مريض لأني أجدت التمثيل لكن للي يخالطني سيعلم أني غريب الأطوار وفارغ عقليا ، لأني لا أخزن القصص والحكايات ولا أستطيع التحدث هكذا لذلك علاقاتي الاجتماعية متأثرة جدا ، صحيح الاكتئاب يلعب دور لكن الذاكرة تلعب الدور الأكبر
|
|
|