وتقول اشهر ممثلة اغراء مارلين مونرو في رسالتها قبل انتحارها للفتاة احذري المجد احذري كل من يخدعك بالاضواء اني اتعس امراة لم استطع ان اكون اما اني افضل البيت الحياة العائيلة الشريفة على كل شيء وان العمل في السينماء يجعل من المراة سلعة رخيصة تافهة مهما نالت من المجد والشهرة الزائفة.
ووجهت الكاتبة الفرنسية الشهيرة مريم هاري خطابا الى الفتيات المسلمات قالت فيه يا اخوتي العزيزات لاتحسننا نحن الاوروبيات ولاتقتدين بنا انكن لاتعرفن باي ثمن من عبوديتنا الادبية اشترينا حريتنا المزعومة .....فاقول لكن الى البيت الى البيت كن حلائل ابقين امهات فلاترغبن في مضارعة الرجال ولاتجتهدن في مسابقتهم ولترضى الزوجة بالتأخر عن زوجها وهي سيدته ذلك خير من ان تساويه وان يكرهها.
ويقول احد الدعاة كلمات والله من ذهب ولكن اين من يعيها؟؟
يقول"" اما القابضات على الجمر في هذا الزمان تعلم ان الحرب الموجه اليها حرب ضروس يريدون منها استعبادها وهتك عرضها باسم الحرية والمساوات فما معنى الحرية التي يدعوا اليها المفسدون...لماذا يصرون على ان المراة العفيفة التي تعيش في ظل وليها ولو مد احد العابثين اليها يده لما عادت اليه يده لماذا يصرون على ان هذه المراة تحتاج الى تحرير هل ارتداء المراة للعباءة والحجاب لتحمي نفسها من النظرات المسعورة يعد عبودية تحتاج ان تتحر منها المراة هل تخصيص اماكن معينة لعمل المراة بعيدا عن مخالطة الرجال هو عبودية وذل للمراة هل تربية المراة لاولادها ورأفتها ببناتها وقرارها ببيتها هو عبودية تحتاج منها الى تحرير ثم لماذا نجد ان اكثر من يتنابحون ويدعون لتحرر المراة وتكشفها لهم ويزعمون ان حجابها قيد لابد ان تتحرر منه لماذا نجد ان اكثر هؤلاء هم والله ليسوا من العلماء ولا من المصلحين وانما اكثرهم من الزناة وشراب الخمور واصحاب الشهوات المسعورة فلماذا يدعوا هؤلاء الى تحرير المراة لماذا يستميتون لاخراج العفيفة من بيتها لماذا الجواب واضح اشتهوا ان يروها متعرية راقصة فزينوا لها الرقص فلما تعرت وتبذلت ارضوا شهواتهم منها ثم صاحوا بها وقالوا قد حررناك اشتهوا ان يتمتعوا بها متى شاؤا فزينوا لها مصاحبة الرجال ومخالطتهم......خدعوها بقولهم حسناء والغواني يغرهن الثناء نظرة فابتسامة فسلام فكلام فموعد فلقاء اشتهوا ان يروها عارية على شاطئ البحر وساقية للخمر وخادمة في طائرة وصديقة فاجرة فزينوا لها ذلك كله واغروها بفعله فلما وقعت بمستنقع الفجور تصايحوا بينهم وقالوا هذه امراة متحرره فمن ماذا حرروها عجبا هل كانت في سجن وغرجت منه الى الحرية هل الحرية في تقصير الثياب ونزع الحجاب ام الحرية في التسكع في الاسواق ومرافقة الرجال هل الحرية في مكالمة شاب فاجر او الخلوة بذئب غادر ألـــــــيست الحرية الحقيقية والسيادة النقية هي ان تكوني عفيفة مستترة ابوك يرأف عليك وزوجك يحسن اليك واخوك يحرسك بين يديك وولدك ينطرح على قدميك هذه والله هي الكرامة العظيمة التي ارادها الله تعالى لك فاوصى بك والديك قال صلى الله عليه وسلم:" من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة انا وهو كهاتين وضم بين اصابعه"واوصى بك اولادك فقال صلى الله عليه وسلم للرجل الذي ساله فقال : يارسول الله من احق الناس بحسن صحابتي قال: امك ثم امك ثم امك ثم ابوك" ووصى الزوج بزوجته فقال صلى الله عليه وسلم:"خيركم خيركم لاهله وانا خيركم لاهلي" وقال صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع " الا واستوصوا بالنساء خيرا الاواستوصوا بالنساء خيرا"} انتهى كلام الداعية
والله احبتي ان الكلام في سماحة هذا الدين وعلوه ورفعته لمكانة المراة وتقديره لها وتشريع احكام تكفل لها السعادة والاستقرار ليطول جدا وحسبي ان على الحق نور كيف لا والنبي صلى الله عليه وسلم تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها الا هالك
واقول لكل من يدعوا الى تحرير المراة المزعوم قال تعالى:"
إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (19) النور
وآخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين
أم عبد الرحمـن