السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك اختي الفاضلة ( سماهر 2005 )
و بخصوص ما جاء في رسالتك : أود ان أقول لك بارك الله فيك و في رجاحة عقلك التي تدل على حسن تعاملك مع الأخريين و تدل أيضا على حسن تربيتك التربية الصحيحة الإسلامية التي يحث عليها دائماً رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه و سلم .
و آري يا اختي الكريمة ان الإنجاب لا يعيب الزوجة أبدا بل ان الرجل يتمنى من زوجته الاهتمام و الأخلاق الحميدة و الصدق و الحرص على أسراره و التصاف بحسن الخلق و المعاملة و هذا ما وجده فيك زوجك وألا لما أبقاك معه ، وخصوصاً انه يعاملك معاملة طيبة وحسنه وهذا ما ترغب به كل زوجه في بيت زوجها .
و بخصوص تغير المعاملة أمام زوجته الأخريات فا أقول لك اختي الكريمة من الطبيعي ان يكون الزوج عادلاً فهو يخشى ان يحسن معاملتك و يغيض الأخريات ومن هنا تهب عاصف الغيرة و قد يفكر زوجك بان اكتملت الغيرة لدى الزوجات السابقات فقد يتعاونون عليك و قد تندلع المزيد من المشاكل الأسرية فهو يحاول جهداً ان يوزن الأمور بينكم وهذا من حسن تصرف زوجك .
و ارى يا اختي الكريمة من خلال رسالتك ان زوجك يحبك ويجد فيك الإخلاص و الحب و خصوصاً انكي تهتمين بأبنائه و حريصة جداً على كل ما يرضيه .
اختي الكريمة خوفك من ان زوجته تنجب و يتغير عليك هذا لا صحته له ، ولكن أقول لك ان الجو المحيط بك ملبد بغيوم سوداء و هي التي تمطر عليك بزخات من المطر و هم من يقولون لك ان معاملتك ليست جيده مع زوجك وأنت علي خطاء بل أقول لك يا اختي الكريمة ان معاملتك لزوج هي من صميم المعاملة الإسلامية الطيبة ، فلا تلتفتي إلى من يزرع الفتنه و يضيق عليك في حياتك ولا تسمحي لأحد ان يفسد عليك بيتك وأسرتك ، ولا تعلمين فقد يرزقك الله بان تجبي بعد فتره طويلة من عدم الإنجاب و يفتح الله عليك من عنده فقط عليك يا اختي بمواصلة المعاملة الحسنه مع زوجك وان تدعي الله ان يتمم عليك الخير كله و ان يوفقك في حياتك في الدنيا و الاخرة و لا ما نع من الدعاء الى الله ان يوفقك وان يرزقك المولود فان لا يرد القضاء الا الدعاء .
وبالله التوفيق