13-03-2002, 08:54 AM
|
#2
|
الزوار
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية :
|
أخر زيارة : 01-01-1970 (03:00 AM)
|
المشاركات :
n/a [
+
] |
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
أثرت موضوعاً جيداً يا سنابل:
يجب هنا ان ننوه إلى أن المعاناة النفسية (و لعل ذلك هو المقصود بالسؤال و الجواب) تنقسم إلى ما يلي:
1. المعاناة النفسية اليومية نتيجة الضغوط الأسرية و الشخصية و المالية و العملية و ... التي نواجهها يومياً تقريباً. هذه لا شك في أن الأذكار و الصبر و الإحتساب له الدور الأهم في علاجها. و مع ذلك فمن المفيد تعلم المهارات اللازمة للتغلب على الضغوط و الإجهاد النفسي إما بتغيير هذه الظروف الضاغطة أو العمل على تقبلها و التعايش معها.
2. إضطرابات التكيف ، و هذه إضطرابات نفسية أكثر حدة من سابقتها و تؤدي لإضطراب في الوظائف الحياتية للمصاب. و تحث هي الأخرى نتيجة مشكلات و ظروف ضاغطة حادة مثل الطلاق و فقد العمل و الصراعات الحادة و السجن و ...
هذه ايضاً لا شك في الدور المحوري للإيمان بالقضاء و القدر فيها. و ما يمكن أن يزيد من تعلق المصاب بربه خلال هذه الظروف يفيده بال شك.
3. الأمراض النفسية: و هذه أمراض قد لا يكون لظروف الحياة و مصائبها دور سببي (و إن كانت الظروف السيئة قد تثير الإستعدادات الكامنة مما يجعلها تبدو سبباً مباشراً). هذه الأمراض يستوي في الإصابة بها البر و الفاجر و المسلم و الكافر. و الدور الأساسي في علاجها للطل الحديث. ذلك لا يلغي دور الرقية و لكن دورها هنا كدورها في الأمراض العضوية كالجلطات و السكري و الضغط و خلافه.
أشكرك على مساهماتك الجيدة و السلام.
|
|
|