أن جاوز السّر صدرك، أنت من سيلوم نفسه
* أولأ أفشاء السّر لن يكون السبب المقنع لأن يقبل زوجك بمراجعة المختص ..ليس تخويناً في علاقتكم أو شكاً في حفظه لأسرارك .." فما فات قد مات ..ونبش الميت حرام إلا أن استدعت الضروره.." مصارحتك يأختي بعض الحقيقه أو كلها( قد ..وهذه أحتمالية وارده ) أن يحدث الشك لدى زوجك بأن الممارسة قد حدثت ..حتى لو كانت قبله أو خارجيه ولحضتها سيكون أقناعه صعباً ، وتكون فتحت أبواباً مغلقه..وستنهال عليك أسئلة عن الأشخاص ـ وكيف ؟ ومتى ؟ ولماذا لم تخبري أهلك؟ .( أن كنت أبديت شيء فلا تزود ، ولا تبدل ).
*بأمكانك أخباره أنك قرأت عن حالة تعاني نفس الأعراض في علاقتها الجنسيه مع زوجها ..أو أنك شاهدت برنامجاً عن ذلك!! أو حكت لك صديقة مقربه..وفي جميع الحالات أذكر أن العلاج تم عن طريق المساعدة من الأخصائيه النفسيه ، لذا لابد أن تكوني واضحة في مشاعرك ، وافكارك عن العمليه الجنسيه في جلسة هادئة ، تسمح بالحوار ، والتقبل من زوجك ..لتمهدي للذهاب للأخصائية.. أن تساءل لماذا لم تخبريني من قبل ..قولي له : كان ترددي ، وخجلي أو خوفي أن تفهمني خطاء.. بأني لا اقبلك مثلاً أو لا أحبك ..
* بالأمكان أن توضحي له أن مثل تلك الحالات تتطلب وجود الزوجين ، والله يوفقك يأختي إلى قبول زوجك ، ومساعدته لك .. استمر في التواصل حتى تجدين المساعده أن شاء الله
|