حفظك الله يالينا ، وسيعوضك الله عن صبرك ؟
أحيي فيك الصبر، والوقوف على كل الجراح التي تعايشت معها ، ومازالت تطوقك مع زوجك .. أنت رغم الكآبة ، والضيق ، والحرمان من الحياة الزوجية الناجحه.. شخصية قادرة على التكيف ، والتعامل طوال تلك السنوات الماضيه ، مبادئك ، وحب الله لك هي التي حفظتك من الخطاء كما هو واضح من رسالتك ، وأن كانت المفردات سلبية ، وكئيبه .
* أختي لينا: أيّ أنسان يعيش نفس مأساتك لا محالة سيعاني ماتعانينه بل أكثر..رسالتك أجهدتني ليس لطولها ، وانما كل كلمة تحكي حكاية وجع أبقيته سنوات في داخلك فتراكمت الجراح، واستنفذت معظم طاقتك من أجل أطفالك ، وخوفك عليهم ، وسعيك إلى تعيير زوجك، وظروفك من نفسك، دون أستعانة من أحد.
* أن لقاءك بالمختص سيساعدك كثيراً من أجل أن تتعاملي مع الظروف التي تعايشينها ....... وزوجك هو من يحتاج إلى العلاج اكثر منك علاج لمفاهيم ، وأفكار خاطئة تكونت من تنشئة تسلطية تعرضتم لها.
* أن قبل زوجك بمراجعة المختص من أجل حياتكم ، وراحة أطفالكم ، فسيتحقق الكثير من التغيير في حياتك .لكن أن كان الأمر يتسم بالصعوبه ، لعدم قبوله أو لأيّ ظرف..فأستمر في المتابعه على نفس العياده. فسترين أكثر من خيار لمواجهة الوضع الذي أنت فيه من قبل مداخلات المستشارين..حفظك الله ، وأعانك.
|