؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤مجرد خيال معقول¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛
في ليله يسبق موعدها الفجر
تمددت على سريري فأنهالت الأفكار زخما وتيارا وجريانا يفوق الوصف ...
ومع بصيص من النور الخافت وجدتني امد يدي الى الفضاء جاعلة من ستارة الشباك خلفيه مسرحيه لحركات وتموجات اصابع يدي فابحرت وكانت لي هذه الرحله وهذه الوفود التى تخبطت في نزفها ...اووه سيل من الأفكار اريد ان اكتبها اريد ان اقتنصها نهضت مسرعة خوفا على مشروع التوائم الخطيره وهي تتوالى بحثت هنا وهناك والى مالا نهايه في حدود مكانيه مسموحه فوجدت ورق بلا قلم .....والتوائم المتسلسله تصرخ وتنهال علي اصواتها من كل جهه ...كيف يمكن ان انقذها اقصد كيف يمكن ان اكتبها بدون قلم ...شئ بداخلي يرفض تعدي اسوار الغرفه نظرات شاحت هنا وهناك بحاجه ماسه للمساعده ...فوجدت ما اريد جهازي المحمول يقدم خدماته ليحتضن التوائم المعرفيه في راسي فأسترسلت اداعب الأزرار واخزن المعلومات الخطيره لبثها لمن ادمنوا الفكر التأملي ....اليكم ما ابحرت فيه :
هل جربت ان تكتب في الظلام المخملي بحيث تكون متأهب للكتابه من استرخاء القلم بين اصابعك واستسلام الورق لأطروحتك العجيبه ..
هل جربت ان تتخيل عقول الآخرين شفافه بحيث ان الأفكار تسبح امامك بأشكال غريبه واحجام متضاده ...
وهل جربت ان تتخيل صوتا يصدر من عضلات وجهك عندما تتعجب او تتذكر شيئا ما ..
هل جربت ان تغفو لمدة دقيقه وانت في حالة تأرجح بين مسؤلية الحفاظ على حياة شخص ما وبين ضبط انفاسك ونمط تنفسه المتقطع ..
ومارأيك في مشاهدة فيلم كوميدي من الدرجه الأولى بحيث تكون في وضع خفاشي اي بالمقلوب ...
وهل تخيلت ان يصادفك مجنون في عزاء ويصر على الإستمتاع بحضنك الدافي دون حول منك ولا قوه...
وهل تخيلت نفسك تتناول علبة شيكولاته سويسريه فاخره تحت اشعة الشمس الحارقه وللتخفيف من نسبة السكريات تناولت القهوه العربيه الساخنه ...
تخيل ان الجانب الإبداعي فيك فاض وهطلت الأفكار ولم تجد الورق امامك والهطول يزيد وانت تبحث عن ادوات الكتابه فلاتجدها وكلما حاولت ان تتذكر الأفكار الأولى تتضأل أمامك فرص العثور على قلم وورقه وعندما وجدتهما كان القلم يلفظ انفاسه الآخيره في منتصف فكرتك الأولى ...
والآن
ياترى كم استغرقت من طاقة الخيال لتصور ماسبق واي الأوضاع السابقه يلائمك ؟
|