في الوقت الحاضر...أصبح الاختلاف في الرأي...يفسد الود والقضية...
فإصرار البعض على أن يبرز وجهة نظره دون النظر إلى أراء الآخرين ....
ودفاعه المستميت لفكرته ... قد تنحرف بالرأي إلى مفارق طرق...
عندها يحدث الخلاف والاختلاف..مما يؤثر على دفة الحوار ويتحول إلى أمور جانبية....
ويصبح كلٌ يدور في فلك فكرته بعيداً عن دراسة ما وصل إليه من أفكار الآخرين ....
وهذا عادة يعود إلى سمات شخصية الفرد نفسه...ومدى تقبله لاختلاف الآخر عنه...
فليس من المفترض أن يعيش المجتمع على نمط واحد من التفكير ...
فطبيعتنا البشرية تحتم علينا الاختلاف....
ولا تلزمنا بالنظر إلى الأمور من زاوية واحدة لا نتعداها...
لكن أن يصل الأمر إلى التجريح والاستهزاء والسخرية فهذا -بالتأكيد- ما يرفضه الجميع....
وأتمنى ألا يكون الحال قد وصل إلى هذه المرحلة....
بقي أن أقول أن اختلاف رأيي في بعض المواضيع الحساسة جداً قد يفسد ودي...
لكن لا يفسد احترامي...
سلامي لك أخي....