الغالية الأستاذة غادة السعد
عندما كتبت كلماتي هذه عن المرآة كنت أظهر أسى من يحزن عند تقدم عمره وكأن ما أفسد الدهر من عمره يمكن أن تُصلحه أدوات ومساحيق التجميل ولكن مهما حاول التنكر فلن يمكنه اخفاء واقع يفرضه العمر
بالطبع ليس كل الناس يحزنون عند تقدم أعمارهم، فما يمر به البعض من شباب قد أخذ الكبير حظه منه إذن لن يتمتع أي إنسان بشباب دائم و كلنا يعلم ذلك، وكثيرون جداً من يستمتعون بكل مراحل عمرهم وسنين حياتهم ولكل عمر جماله
والحديث يطول عند شرح كل فترة وجمالها فهي تختلف من شخص لآخر والحديث ممتع فعلاً في هذا الموضوع
وكما قلتي في الحقية أن من يرون أنفسهم سُمان في المرآة هم من يعانون من مرض شديد ويخافون من البدانة فلا يتناولون الطعام أحياناً خشية أن يزيد وزنهم كما يرونه هم منعكساً على المرآة وهم بالفعل يعانون من قلق دائم وتقيء مستمر إذا أكلوا .. كي يتخلصون مما تناولوه من أطعمة، وأغلبهم من عارضات وعاضو الأزياء الأوربيون !!
وسؤالي كيف يمكنهم من رؤية أنفسهم بهذه البدانة وهل حقاً يرون وهماص أنفسهم كذلك؟؟
موضوع شيق للنقاش
ولك الشكر الكثير
ليلى عناني