04-06-2005, 03:53 PM
|
#50
|
عضـو دائم ( لديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1344
|
تاريخ التسجيل : 03 2002
|
أخر زيارة : 16-08-2022 (03:23 AM)
|
المشاركات :
658 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
أستاذتي وأختي الكريمة أم مروان
أسأل الله أن يسعدك دنيا وآخرة ..
قرأت ردك السابق فأحببت أن أدلي بدلوي حوله ..
مع أعتذاري عن تأخري وسوء أدبي..
فإقبلي عذرى أيتها الكريمة...
فقد قلتي :
ثاني شي يا ابو عبدالعزيز وخيتك هاليومين صارت تشتغل بالاسهم
# الله يرزقك رزق طيب مبارك .. وبالتوفبق إن شاء الله.
= = = = =
(( يا خوفي تقولون حرام وما يجوز , والا هذا للرجال فقط ))
# حكم مسبق أرفضه .. وتعلمين أن أحدا لم يقل بذلك .
= = = = =
يعني عقلي صار مشغول بالارقام اكثر من الكلام
# كان الله في عونك .. ولكن هذا ليس عذرا مقبولا .. بمعنى أنه إما تدخلي في حوار وتعطيه حقه .. أو أن تتركيه وسيثرى هذا الحوار غيرك من إخوانك وأخواتك.
= = = = =
بالنسبه للقرني فإن لدي اعتراضات على كتابته واهدافه (( المتذبذبه))ا رجوا أن لا تسألني عنها ,
لذا تعجبت حين وجدت لديه اراء لم اكن اتوقعها منه فقط لاغير ,
# رغم أن لي وجة نظر في حكمك على الشيخ عائض .. ولكن لن أطرحها ولن أسألك بناءا على طلبك.
= = = = =
وأما بالنسبه لـــ(( ولتعلمي أن لا هدف عقلاني ولا ديني لهم ,
وان اهدافهم سطحيه تتبع ايام الجاهلية ))
فصدقني يا ابو عبدالعزيز كثير من المطبلين على هذا الوتر هم ابعد ما يكونون عن الدين واهله ولا هدف لهم سوى قول : لا
# أوافقك الرأي أختي الكريمة .. فالكثير ممن يطبلون على هذا الوتر هم الأبعد عن الدين وأهله .. سواء الذين يقولون (( نعم )) أو الذين يقولون (( لا )).
= = = = =
اليوم يا ابو عبدالعزيز كسعوديين اصبحنا مراقبين من قبل اعدائنا فلماذا نعطيهم الفرصه لأن يعيبوا في ديننا؟
# كون أننا مراقبين من أعدائنا .. لا يبرر أن نتنازل عن شيئ من ديننا حتى لا يعيبوا علينا ..
قال تعالى : (( وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا )) .
= = = = =
وش دخل حقوقي كإمرأه في قيادة سيارتي , في شرع الله ودينه ؟؟
# لي يا أختي الكريمة وقفات مع عبارتك هذه ..
1- نحن المسلمين ومن بين سائر الأمم نفتخر بأننا ديننا كامل .. نبني عليه كامل حياتنا من المهد إلى اللحد..
قال تعالى : (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ))
وقال تعالى : (( إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ))
فكان الأجدر بك أختي الكريمة وكما نعرف عنك من الأخلاق والعفة والعقل الراجح أن لا تنفي صلة حق من حقوقك بشرع الله .. بل أن تحاولي أن لا يشذ تصرف من تصرفاتك عن شرع الله .
2 – قيادة السيارة بحد ذاتها لم أسمع من أحد أنه يحرمها .. ولكن كثير من اللذين لا يريدون المرأة أن تقود السيارة يرون أن في قيادتها باب شر قد يفتح على البلد .. كما أن كثير من اللذين يطالبون بأن تقود المرأة يرون أن في قيادتها مصلحة لها وإغلاق لباب شر مفتوح .
3 - (( أثر الفتوى على المنع أو الموافقة )) .. لا يخفى عليك أختي الكريمة ضعف الفتوى في كثير من مناحي الحياة في بلدنا – وهذه والله مصيبة – فالربا في البنوك , والدخان , ومحلات الأغاني , وغير ذلك .... وآخر شيئ مسلسل طاش ما طاش .. جميعها صدر فيها فتوى بالتحريم ومع ذلك لم يتم منعها .
4- من الذي يمنع قيادة المرأة للسيارة ؟ .. طبعا إدارات المرور .. ولم أطلع على أنها تبرر المنع بصدور فتوى في ذلك .. وأنهم يحتاجون لفتوى أخرى تناقض الأولى لكي يسمحوا للنساء بقيادة السيارة .
5 – ( استطراد ) أوقفت وزارة الداخلية إصدار تراخيص على الأسلحة الخفيفة ( مسدس , بندقية , رشاش )
وجرمت أي شخص يتم القبض عليه ومعه سلاح غير مرخص .. فهل ما فعلته وزارة الداخلية من شرع الله .. أم بسبب ما رأته من سوء استخدام البعض ( قليل جدا ) لأسلحتهم .. مع العلم أن السلاح الشخصي في الثقافة العربية له مكانة عظيمة جدا فهو كما قيل (( حلية الرجل )).
= = = =
وش تفرق السياره فيه عن الجمل والا الناقه والا حتى تكرمون " الحمار"؟
# تكلم كثير من الذين خاضوا في هذه المسئلة عن وجود فروقات بين السيارة والدواب .
= = = = =
هل قيادة المرأه لسيارتها , إثم؟
# أختي الكريمة لا بد أن تعلمي أن الأشياء المباحة تأخذ حكم المقاصد والمألات .
= = = = =
ولماذا لم يتكلم أيا كان عن العباءه التي اصبحت "فتنه" اكثر منها "حجاب؟؟
# هنا مربط الفرس .. تعلمين أن كثير من من يرفض أن تقود المرأة للسيارة هم من يحارب التبرج والسفور.. وهم من يكتب وينشر عن خطر ترك الحجاب ..
في المقابل كثير من من يطالب بقيادة المرأة للسيارة لم نعلم لهم كتابات أو مواقف حول هذا الموضوع بل ربما بعضهم يحارب الحجاب ... (( وهنا تأتي الريبة منهم ... )).
= = = = =
ما الذي يفرق بين أن تسير المرأه على قدميها الى السوق وأن تركب سياره لها هي الى السوق؟
وايهما اكثر سترا وعفاف لها؟
# لا أحد يختلف معك ............... ولكن ؟
= = = = =
فقط يا ابو عبدالعزيز خذو الامور بهدوء وشوية تفكير ,
وراح تلاقون أن القياده لا هي عيب ولا هي حرام وانما العيب أن تتركون بناتكم وحريمكم على سيارات الليموزين وسواقين الله يعلم فيهم واماناتهم!!
# أيضا أختي الكريمة خذي أنتي الأمور بهدوء وروية وشوية تفكير .. فربما وجدتي العكس.
= = = = =
أخيرا يا ابو عبدالعزيز : لا يمكن أن اهاجم من كان دائما يدافع عني في حضوري وغيابي ,
كنت احاول المزاح وعندما وجدت ان ذلك لم يعجبك , عدلت بالمشاركه ,
ثم انني جاوبتك وقلت لك ان منذ نعومة اظفاري وعندي "سائق"
وشلون تنسى منذ نعومة اظفاري :)
# والله يا أختي الكريمة ما نظن بك إلا كل خير بل أنني أراك من أفضل نساء الأمه .. فبارك الله فيك وأصلح نيتك وذريتك.
= = = = =
# رأيي الخاص ...
وجدت هذه الأسطر للأستاذ الدكتور محمد حامد الأحمري ..
وأقتنعت بها .. أو زادتني قناعه .. وهي ما يلي :
المرأة
يطرح الغربيون موضوع المرأة المسلمة من جهتين، جهة سياسية ترى فيه فرصة لاستخدامها لنشر ثقافة الاحتلال، والتغريب والاستتباع، وخلخلة المجتمع. ومجموعة أخرى عقائدية تهتم بالموضوع كحالة اضطهاد وقناعة في تحرير المرأة المسلمة على النمط الأوروبي، والمجموعة الأولى هدفها سياسي استعماري، وتدميري لكيان وثقافة واستقلال المسلمين، والسعي لنشر الرذيلة للتمكن من المجتمع وحله من داخله، وهو موقف أعلنه يهود أمريكا بصراحة، وكتبوه في نصوص بعضها مترجمة، فالمحافظون الجدد يروجون للرذيلة في مجتمعات المسلمين ويمنعون الرذيلة في مجتمعهم، وما يحدث في أفغانستان فيه شواهد كثيرة، والمجموعة الثانية النسوية الأخرى موقفها موقف قناعة وعقيدة، وقد تخالف أحيانا المجموعة الأولى، ولكلا المدرستين أنصار بين المسلمين وبرامج. لهذا فالضغط على المسلمين في هذه القضية كبير، لأهداف استعمارية ودينية، ولأهداف مجموعات شاذة ومنحرفة، يجمعها كراهة الإسلام، وعلى الجانب الآخر أي عند المسلمين أمر مهم يغفله المنافحون عن قضايا المرأة، وهي المظالم التي تعانيها في المجتمعات الإسلامية، من قيود غير شرعية، مثل سيطرة بعض المحارم، والتعسف في الحقوق، وعدم توفير العمل المناسب، والتمييز ضدها، وعدم وجود ضمان دخل إن لم يكن لها عمل، وعدم وجود مؤسسات راعية، ولا تطوعية توفر لها العمل أو المشاركة الشعبية، ومنعها بعض الحقوق اليسيرة كقيادة السيارة، وهذه التصرفات تعطي فرصة لمن يريد بنا الشر أن يمد لسانه ويده ويثير القلاقل ويمارس الضغوط، وقد استسلمت حكومات عربية كثيرة لمشروع الرذيلة بجناحيه العقدي والسياسي، والآن أصبح إعلامها بوقا للطائفتين المعاديتين للمرأة المسلمة.. فإعلام هذه الأمة لغيرها، ويخدم خصومها، ويدمر مجتمعها، وهي واقفة تتفرج على قهرها ومهانتها بيدها، أو بأيدي بعض من كان من أبنائها!!
قيادة السيارة والانتخابات
وقد طلب مني بعض من يعز علي أن لا أتحدث عن قيادة السيارة لأن هذا سيجر الناس إلى نقدي، وتشويه سمعتي، عندما أخالفهم، وقال إن الرسول صلى الله عليه وسلم ترك هدم الكعبة وإعادة بنائها لمصلحة أكبر، وأنا أقدر نصحهم، ولكني أتمنى أن نتعود أن نحترم خلافنا، وأن نفرق بين العادة والشريعة، وأن نتعلم أن نعطي القليل لنحافظ على الكثير، وأن نصون مواقف العلماء وكرامة الدين، فلا نجعلهم يمسكون بالموقف الضعيف، فإني أشفق على مخالفي من موقف أكاد أراه قادما، وهو أن يصر بعضكم على عدم قيادة المرأة السيارة، ثم يأتي أمر بتنفيذ ما لا توافقون عليه، فيستبق قوم إلى البحث عن دليل هنا وحجة هناك تثبت صحة قرار من قرر السماح، ثم يخرج المعترضون بعد مدة يسوقون الأدلة ويسارعون في تسجيل المواقف، والبرهنة على شرعية الأمر، ثم تفهم المسلمة أن في موقفهم ظلما لها، وتحمد ربما لغير المسلمين رفع مظلمة عنها، وهكذا في موضوع الترشح للبلديات، فأنتم تسمعون أن عدم تصويت النساء كان فقط من أجل عدم تجهيز أماكن الانتخابات للنساء، ولكنهن سيشاركن في الدورة القادمة، فليفعلن، فأصوات النساء ليست ضد الإسلام، وإليكم ما حدث في تركيا؛ فقد وقفت الدولة العلمانية المتطرفة ضد حجاب إمرأة ومنعتها من البقاء في البرلمان، وخرجت ملتزمة بحجابها مقهورة، ولكنها كانت من الأسباب للتخفيف من التطرف العلماني في تركيا، والمجيء بحكومة أقرب للإسلام، ولا تكرهوا من أمر الانتخابات الحرة شيئا، فإن النساء لو نلن بعض حقوقهن لربما فتحن الباب لينال الرجال بعض حقوقهم!! إني لأرجو أن أرى الأمة وقد حصلت على حريتها، واختارت طريقها من الشرق إلى الغرب، فنحن في بلاد المسلمين من يعاني هوان الحاكم والمحكوم. وفي الكويت كان الكويتيون بين أمرين: أن يحل البرلمان بقرار من خارج إرادة البلد، أو يقبل بترشيح وترشح المرأة! فاعتبروا بما ترون، وبما سمعتم قريبا من داركم، ولذا فدراسة الاحتمالات، ومعرفة خطوات المنافسين وتقليل الأضرار، وتكثير المكاسب، وكسب مواقف المسلمات ورفع الضرر عنا وعنهن، أولى من إغلاق العين والبصيرة، والشتم الذي لا يصنع شيئا، فادعوا إلى المعروف واعملوا له، وتفاهموا وتسامحوا، وضعوا احتمالات الأمرين، ولا تختاروا موقفا خاسرا أبدا. أرجو الله أن يكون الحق هو المنتصر، ولا يهمني موقفي، بل أتمنى نصرة الحق، وإن خالف ما أدعيه.
المرأة بين عالمين
أما شأن المرأة الغربية فأمر يطول فنتجنبه، وفي آخر المقال رابط لموضوع سبق نشره، ولكن من المهم أن نعلم أن للمرأة دور في التنمية وفي العمل والإدارة والتعليم، كان موجودا في حياة المسلمين، وعند غيرهم، وفي الحرب العالمية الثانية عندما هب الرجال للحرب، كانت النساء من أدرن الكثير من خدمات المجتمع، ورغم عدم رضاهن الآن ووقاحة بعضهن -وبخاصة المسرفات في الحركة النسوية ممن يطالبن حتى بتغيير الضمير الذي يوحي بالذكورية فيما يتعلق بلفظ الله عز وجل ويطالبن بتعديل كلمة "جود" ووضع الصيغة المؤنثة منها "جوديز" حتى في طبعات الإنجيل- إلا أنهن نلن الكثير مما لا يردن، وخسرن أكثر مما يردن، وبقي المجتمع الغربي يحتقر المرأة، والأجناس الأخرى، على الرغم من كل الذي تسمعون، ولكن ليس لمصلحة مجتمعنا أن نقول أن غيرنا يسيء لنبرر ما عندنا، فإن أساء غيرنا كنا أولى بالإصلاح. أما المرأة في كثير من بلاد المسلمين فلم تعط حقوقها في الإسلام، ولا يراد لها أن تنال حقوق الغربية، بل يراد منها أن تكون أداة للفساد والإفساد، والحرب على الإسلام، وخدمة الخصوم، فليتنا نبادر بالحلول ونصنع لأنفسنا ما يناسبنا، فالركود والمعتاد ليس دائما الآمن ولا الحل الأحسن، لأنهم يتحركون لصيغة واضحة، ونحن لا نقابل التحرك بتحرك واع، بل نقابل الحركة بطلب السكون، والسكون خلاف سنة الكون.
|
|
|